موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (1050)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (1050)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْقَعْنَبِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏سَهْلَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ الْأَنْصَارِيَّ ‏ ‏حَدَّثَهُ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏صَلَاةَ الْخَوْفِ أَنْ يَقُومَ الْإِمَامُ وَطَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَطَائِفَةٌ مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ فَيَرْكَعُ الْإِمَامُ رَكْعَةً وَيَسْجُدُ بِالَّذِينَ مَعَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَإِذَا اسْتَوَى قَائِمًا ثَبَتَ قَائِمًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ ثُمَّ سَلَّمُوا وَانْصَرَفُوا وَالْإِمَامُ قَائِمٌ فَكَانُوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ ثُمَّ يُقْبِلُ الْآخَرُونَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا فَيُكَبِّرُونَ وَرَاءَ الْإِمَامِ فَيَرْكَعُ بِهِمْ وَيَسْجُدُ بِهِمْ ثُمَّ يُسَلِّمُ فَيَقُومُونَ فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ ثُمَّ يُسَلِّمُونَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏وَأَمَّا رِوَايَةُ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْقَاسِمِ ‏ ‏نَحْوَ رِوَايَةِ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ‏ ‏إِلَّا أَنَّهُ خَالَفَهُ فِي السَّلَامِ ‏ ‏وَرِوَايَةُ ‏ ‏عُبَيْدِ اللَّهِ ‏ ‏نَحْوَ رِوَايَةِ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ‏ ‏قَالَ وَيَثْبُتُ قَائِمًا ‏


‏ ‏( يَحْيَى بْن سَعِيد ) ‏ ‏: هُوَ الْأَنْصَارِيّ كَمَا فِي رِوَايَة اِبْن مَاجَهْ ‏ ‏( أَنْ يَقُوم الْإِمَام ) ‏ ‏: مُسْتَقْبِل الْقِبْلَة كَمَا عِنْد اِبْن مَاجَهْ ‏ ‏( مُوَاجَهَة الْعَدُوّ ) ‏ ‏: وَعِنْد اِبْن مَاجَهْ وَطَائِفَة مِنْ قِبَل الْعَدُوّ وَوُجُوههمْ إِلَى الصَّفّ ‏ ‏( ثُمَّ يُسَلِّمُونَ ) ‏ ‏: وَفِي الطَّرِيق الْأُولَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَبَتَ جَالِسًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ , وَفِي الطَّرِيق الثَّانِيَة أَنَّ الْإِمَام لَا يَنْتَظِر الْمَأْمُوم وَأَنَّ الْمَأْمُوم إِنَّمَا يَقْضِي بَعْد سَلَام الْإِمَام. قَالَ اِبْن مَاجَهْ بَعْد أَنْ رَوَى حَدِيث يَحْيَى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بْن بَشَّار فَسَأَلْت يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان عَنْ هَذَا الْحَدِيث فَحَدَّثَنِي عَنْ شُعْبَة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِح بْن خَوَّات عَنْ سَهْل بْن أَبِي حَثْمَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيث يَحْيَى بْن سَعِيد ‏ ‏( إِلَّا أَنَّهُ خَالَفَهُ فِي السَّلَام ) ‏ ‏: فَفِي رِوَايَة يَحْيَى الْأَنْصَارِيّ يُسَلِّم الْإِمَام قَبْل إِتْمَام الطَّائِفَة الثَّانِيَة صَلَاتهمْ , وَفِي رِوَايَة يَزِيد بْن رُومَان يُسَلِّم الْإِمَام بِالطَّائِفَةِ الثَّانِيَة بَعْد اِنْتِظَار إِتْمَامهَا جُلُوسًا ‏ ‏( وَرِوَايَة عُبَيْد اللَّه ) ‏ ‏: بْن مُعَاذ الْعَنْبَرِيّ الْمُتَقَدِّمَة ‏ ‏( نَحْو رِوَايَة يَحْيَى بْن سَعِيد ) ‏ ‏: الْأَنْصَارِيّ ‏ ‏( قَالَ ) ‏ ‏: يَحْيَى بْن سَعِيد ( قَالَ ) : الْقَاسِم ‏ ‏( وَيَثْبُت قَائِمًا ) ‏ ‏: هَذِهِ الْجُمْلَة أَيْ قَوْله رِوَايَة عُبَيْد اللَّه نَحْو رِوَايَة يَحْيَى إِلَخْ تَحْتَمِل مَعْنَيَيْنِ : الْأَوَّل أَنَّهُ رِوَايَة عُبَيْد اللَّه مِنْ طَرِيق شُعْبَة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن عَنْ الْقَاسِم نَحْو رِوَايَة يَحْيَى الْأَنْصَارِيّ عَنْ الْقَاسِم , لَكِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن فِيهَا اِخْتِصَار وَهُوَ عَدَم الذِّكْر لِإِتْمَامِ الطَّائِفَة الْأُولَى رَكْعَتهمْ الْأُخْرَى وَانْتِظَار الْإِمَام لَهُمْ قَائِمًا , لَكِنْ رِوَايَة يَحْيَى الْأَنْصَارِيّ مُشْتَمِلَة عَلَى هَذِهِ الزِّيَادَة , فَتُحْمَل رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن عَلَى رِوَايَة يَحْيَى. وَالثَّانِي أَنَّ رِوَايَة عُبَيْد اللَّه أَيْضًا نَحْو رِوَايَة يَحْيَى بْن سَعِيد أَيْ بِذِكْرِ هَذِهِ الزِّيَادَة وَهُوَ ذِكْر إِتْمَام الطَّائِفَة الْأُولَى رَكْعَتهمْ الْآخِرَة الْمُعَبَّر بِقَوْلِهِ وَيَثْبُت قَائِمًا لَكِنْ لَمْ يَسُقْ الْمُؤَلِّف رِوَايَة عُبَيْد اللَّه هَذِهِ وَيُشْبِه أَنْ يَكُون الْحَافِظ الْمُنْذِرِيُّ فَهِمَ هَذَا الْمَعْنَى وَلِذَا قَالَ تَحْت حَدِيث عُبَيْد اللَّه بْن مُعَاذ وَفِي رِوَايَة وَثَبَتَ قَائِمًا اِنْتَهَى وَاَللَّه أَعْلَم. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!