موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (صحيح مسلم) - [الحديث رقم: (499)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(صحيح مسلم) - [الحديث رقم: (499)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ‏ ‏وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ‏ ‏جَمِيعًا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عُيَيْنَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَمْرٌو ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أُمِّهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏سَأَلَتْ ‏ ‏امْرَأَةٌ ‏ ‏النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَيْفَ تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضَتِهَا قَالَ فَذَكَرَتْ أَنَّهُ عَلَّمَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ ثُمَّ تَأْخُذُ ‏ ‏فِرْصَةً ‏ ‏مِنْ مِسْكٍ ‏ ‏فَتَطَهَّرُ بِهَا قَالَتْ كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا قَالَ ‏ ‏تَطَهَّرِي بِهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَاسْتَتَرَ ‏ ‏وَأَشَارَ لَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ‏ ‏بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ قَالَ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏وَاجْتَذَبْتُهَا إِلَيَّ وَعَرَفْتُ مَا أَرَادَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقُلْتُ تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏ابْنُ أَبِي عُمَرَ ‏ ‏فِي رِوَايَتِهِ فَقُلْتُ تَتَبَّعِي بِهَا آثَارَ الدَّمِ ‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَبَّانُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وُهَيْبٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَنْصُورٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أُمِّهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَيْفَ أَغْتَسِلُ عِنْدَ الطُّهْرِ فَقَالَ خُذِي ‏ ‏فِرْصَةً ‏ ‏مُمَسَّكَةً ‏ ‏فَتَوَضَّئِي بِهَا ثُمَّ ‏ ‏ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ‏ ‏سُفْيَانَ ‏


‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَطَّهَّرِي بِهَا سُبْحَان اللَّه ) ‏ ‏قَدْ قَدَّمْنَا ( أَنَّ سُبْحَان اللَّه ) فِي هَذَا الْمَوْضِع وَأَمْثَاله يُرَاد بِهَا التَّعَجُّب , وَكَذَا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه , وَمَعْنَى التَّعَجُّب هُنَا كَيْف يَخْفَى مِثْل هَذَا الظَّاهِر الَّذِي لَا يَحْتَاج الْإِنْسَان فِي فَهْمِهِ إِلَى فِكْرٍ ؟ وَفِي هَذَا : جَوَاز التَّسْبِيح عِنْد التَّعَجُّب مِنْ الشَّيْء وَاسْتِعْظَامه , وَكَذَلِكَ يَجُوز عِنْد التَّثَبُّت عَلَى الشَّيْء , وَالتَّذَكُّر بِهِ. وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب اِسْتِعْمَال الْكِنَايَات فِيمَا يَتَعَلَّق بِالْعَوْرَاتِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَان هَذِهِ الْقَاعِدَة مَرَّات. وَاللَّهُ أَعْلَم. ‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَتَبَّعِي بِهَا آثَار الدَّم ) ‏ ‏قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء : يَعْنِي بِهِ الْفَرْج , وَقَدْ قَدَّمْنَا عَنْ الْمَحَامِلِيّ أَنَّهُ قَالَ : تُطَيِّب كُلّ مَوْضِع أَصَابَهُ الدَّم مِنْ بَدَنهَا , وَفِي ظَاهِر الْحَدِيث حُجَّة لَهُ. ‏ ‏قَوْله : ( حَدَّثَنَا حَبَّان حَدَّثَنَا وُهَيْب ) ‏ ‏هُوَ ( حَبَّان ) بِفَتْحِ الْحَاء وَبِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَة وَهُوَ ( حَبَّانُ بْن هِلَال ). ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!