موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (صحيح البخاري) - [الحديث رقم: (76)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(صحيح البخاري) - [الحديث رقم: (76)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الْقَاسِمِ خَالِدُ بْنُ خَلِيٍّ ‏ ‏قَاضِي ‏ ‏حِمْصَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَوْزَاعِيُّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏الزُّهْرِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ ‏ ‏وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ ‏ ‏فِي صَاحِبِ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏فَمَرَّ بِهِمَا ‏ ‏أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ‏ ‏فَدَعَاهُ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏فَقَالَ إِنِّي تَمَارَيْتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا فِي صَاحِبِ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏الَّذِي سَأَلَ السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَذْكُرُ شَأْنَهُ فَقَالَ ‏ ‏أُبَيٌّ ‏ ‏نَعَمْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَذْكُرُ شَأْنَهُ يَقُولُ ‏ ‏بَيْنَمَا ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏فِي مَلَإٍ مِنْ ‏ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏ ‏إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَتَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ قَالَ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏لَا فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏بَلَى عَبْدُنَا ‏ ‏خَضِرٌ ‏ ‏فَسَأَلَ السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْحُوتَ آيَةً وَقِيلَ لَهُ إِذَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ فَكَانَ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَّبِعُ أَثَرَ الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ فَقَالَ فَتَى ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏لِمُوسَى ‏ { ‏أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا ‏ ‏أَنْسَانِيهِ ‏ ‏إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ‏} ‏قَالَ ‏ ‏مُوسَى ‏ { ‏ذَلِكَ مَا كُنَّا ‏ ‏نَبْغِي ‏ ‏فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ‏} ‏فَوَجَدَا ‏ ‏خَضِرًا ‏ ‏فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا مَا قَصَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ ‏


‏ ‏قَوْله : ( خَالِد بْن خَلِيّ ) ‏ ‏هُوَ بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكَسْر اللَّام الْخَفِيفَة بَعْدهَا يَاء تَحْتَانِيَّة مُشَدَّدَة كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْمُقَدِّمَة , وَإِنَّمَا أَعَدْته لِأَنَّهُ وَقَعَ عِنْد الزَّرْكَشِيّ مَضْبُوطًا بِلَامٍ مُشَدَّدَة , وَهُوَ سَبْق قَلَم أَوْ خَطَأ مِنْ النَّاسِخ. ‏ ‏قَوْله : ( قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ ) ‏ ‏فِي رِوَايَة الْأَصِيلِيّ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ. ‏ ‏قَوْله : ( أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ وَالْحُرّ ) ‏ ‏سَقَطَتْ "" هُوَ "" مِنْ رِوَايَة اِبْن عَسَاكِر فَعَطَفَ عَلَى الْمَرْفُوع الْمُتَّصِل بِغَيْرِ تَأْكِيد وَلَا فَصْل , وَهُوَ جَائِز عِنْد الْبَعْض. وَقَدْ تَقَدَّمَتْ مَبَاحِث هَذَا الْحَدِيث قَبْل بِبَابَيْنِ , وَلَيْسَ بَيْن الرِّوَايَتَيْنِ اِخْتِلَاف إِلَّا فِيمَا لَا يُغَيِّر الْمَعْنَى وَهُوَ قَلِيل. وَفِيهِ فَضْل الِازْدِيَاد مِنْ الْعِلْم , وَلَوْ مَعَ الْمَشَقَّة وَالنَّصَب بِالسَّفَرِ , وَخُضُوع الْكَبِير لِمَنْ يَتَعَلَّم مِنْهُ. وَوَجْه الدَّلَالَة مِنْهُ قَوْله تَعَالَى لِنَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّه فَبِهُدَاهُمْ اِقْتَدِهِ ) وَمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام مِنْهُمْ , فَتَدْخُل أُمَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْت هَذَا الْأَمْر إِلَّا فِيمَا ثَبَتَ نَسْخه. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!