موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (صحيح البخاري) - [الحديث رقم: (7001)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(صحيح البخاري) - [الحديث رقم: (7001)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عَاصِمٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ ‏ ‏قُلْتُ ‏ ‏لِابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏قَدِمَ ‏ ‏وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ ‏ ‏عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالُوا إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ ‏ ‏مُضَرَ ‏ ‏وَإِنَّا لَا نَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي أَشْهُرٍ حُرُمٍ فَمُرْنَا ‏ ‏بِجُمَلٍ ‏ ‏مِنْ الْأَمْرِ إِنْ عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ وَنَدْعُو إِلَيْهَا مَنْ وَرَاءَنَا قَالَ ‏ ‏آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ آمُرُكُمْ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَهَلْ تَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَإِقَامُ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَتُعْطُوا مِنْ الْمَغْنَمِ ‏ ‏الْخُمُسَ ‏ ‏وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ لَا تَشْرَبُوا فِي ‏ ‏الدُّبَّاءِ ‏ ‏وَالنَّقِيرِ ‏ ‏وَالظُّرُوفِ ‏ ‏الْمُزَفَّتَةِ ‏ ‏وَالْحَنْتَمَةِ ‏


حَدِيث وَفْدِ عَبْد الْقَيْس. ‏ ‏قَوْله ( أَبُو عَاصِم ) ‏ ‏هُوَ الضَّحَّاك بْن مَخْلَدٍ الْبَصْرِيّ الْمَعْرُوف بِالنَّبِيلِ بِنُونٍ وَمُوَحَّدَة وَزْن عَظِيم , وَهُوَ مِنْ شُيُوخ الْبُخَارِيّ أَخْرَجَ عَنْهُ بِغَيْرِ وَاسِطَة فِي "" كِتَاب الزَّكَاة "" وَغَيْره وَهُنَا بِوَاسِطَةٍ وَكَذَلِكَ فِي عِدَّة مَوَاضِع. ‏ ‏قَوْله ( حَدَّثَنَا قُرَّة بْن خَالِد ) ‏ ‏قَالَ عِيَاض سَقَطَ مِنْ رِوَايَة أَبِي زَيْد الْمَرْوَزِيِّ وَثَبَتَ لِغَيْرِهِ وَأَلْحَقهُ عَبْدُوس فِي رِوَايَته يَعْنِي "" عَنْ الْمَرْوَزِيِّ "" وَنَقَلَ أَبُو عَلِيّ الْجَيَّانِيّ أَنَّ أَبَا زَيْد قَالَ لَمَّا حَدَّثَ بِهِ "" أَظُنّ بَيْنهمَا قُرَّة بْن خَالِد "" قَالَ أَبُو عَلِيّ وَمَا هُوَ بِالظَّنِّ وَلَكِنَّهُ يَقِين وَبِهِ يَتَّصِل الْإِسْنَاد. ‏ ‏قَوْله ( قُلْت لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ قَدِمَ وَفْد عَبْد الْقَيْس ) ‏ ‏كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة لَمْ يَذْكُر مَقُول قُلْت وَبَيَّنَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ طَرِيق أَبِي عَامِر عَبْدالْمَلِك بْن عَمْرو الْعَقَدِيّ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَالْقَاف عَنْ قُرَّة بْن خَالِد فَقَالَ فِي رِوَايَته : حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَة قَالَ قُلْت لِابْنِ عَبَّاس إِنَّ لِي جَرَّة أَنْتَبِذ فِيهَا فَأَشْرَبهُ حُلْوًا لَوْ أَكْثَرْت مِنْهُ فَجَالَسْت الْقَوْم لَخَشِيت أَنْ أَفْتَضِح فَقَالَ قَدِمَ وَفْد عَبْد الْقَيْس , وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِم طَرِيق أَبِي عَامِر لَكِنْ لَمْ يَسُقْ لَفْظه وَلَمْ يَقِف الْكَرْمَانِيُّ عَلَى هَذَا فَقَالَ التَّقْدِير قُلْت لِابْنِعَبَّاس حَدِّثْنَا إِمَّا مُطْلَقًا وَإِمَّا عَنْ قِصَّة وَفْد عَبْد الْقَيْس فَجَعَلَ مَقُول قُلْت طَلَب التَّحْدِيث , وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْح هَذَا الْحَدِيث مُسْتَوْفًى فِي "" كِتَاب الْإِيمَان "" وَمَا يَتَعَلَّق مِنْهُ بِالْأَشْرِبَةِ فِي "" كِتَاب الْأَشْرِبَة "" وَتَقَدَّمَ جَوَاب الْإِشْكَال عَنْ تَفْسِير الْإِيمَان بِالْأَعْمَالِ الْبَدَنِيَّة مَعَ أَنَّهُ فِعْل الْقَلْب , وَعَنْ الْحِكْمَة فِي قَوْله "" وَأَنْ تَعْطُوا الْخُمُس "" وَلَمْ يَقُلْ وَإِعْطَاء الْخُمُس عَلَى نَسَق مَا تَقَدَّمَ , وَعَنْ سُقُوط ذِكْر الصَّوْم فِي هَذِهِ الرِّوَايَة مَعَ كَوْنه ثَابِتًا فِي غَيْرهَا , وَالتَّنْبِيه عَلَى أَنَّهُ وَقَعَ ذِكْر الْحَجّ فِي بَعْض طُرُق هَذَا الْحَدِيث مِنْ هَذَا الْوَجْه مِنْ رِوَايَة قُرَّة بْن خَالِد. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!