موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (صحيح البخاري) - [الحديث رقم: (380)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(صحيح البخاري) - [الحديث رقم: (380)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏الزُّهْرِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِذَا أَتَيْتُمْ ‏ ‏الْغَائِطَ ‏ ‏فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا قَالَ ‏ ‏أَبُو أَيُّوبَ ‏ ‏فَقَدِمْنَا ‏ ‏الشَّأْمَ ‏ ‏فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ بُنِيَتْ ‏ ‏قِبَلَ ‏ ‏الْقِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى ‏ ‏وَعَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏أَبَا أَيُّوبَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِثْلَهُ ‏


‏ ‏قَوْله : ( وَعَنْ الزُّهْرِيِّ ) ‏ ‏يَعْنِي بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور , وَالْمُرَاد أَنَّ سُفْيَان حَدَّثَ بِهِ عَلِيًّا مَرَّتَيْنِ : مَرَّة صَرَّحَ بِتَحْدِيثِ الزُّهْرِيِّ لَهُ وَفِيهِ عَنْعَنَةُ عَطَاء , وَمَرَّة أَتَى بِالْعَنْعَنَةِ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَبِتَصْرِيحِ عَطَاء بِالسَّمَاعِ. وَادَّعَى بَعْضهمْ أَنَّ الرِّوَايَة الثَّانِيَة مُعَلَّقَة , وَلَيْسَ كَذَلِكَ عَلَى مَا قَرََّرْته , وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : قَالَ فِي الْأَوَّل عَنْ أَبِي أَيُّوب أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِي الثَّانِي سَمِعْت أَبَا أَيُّوب عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانَ الثَّانِي أَقْوَى ; لِأَنَّ السَّمَاع أَقْوَى مِنْ الْعَنْعَنَة وَالْعَنْعَنَة أَقْوَى مِنْ "" أَنَّ "" لَكِنْ فِيهِ ضَعْف مِنْ جِهَة التَّعْلِيق حَيْثُ قَالَ "" وَعَنْ الزُّهْرِيِّ "" اِنْتَهَى , وَفِي دَعْوَاهُ ضَعْف "" أَنَّ "" بِالنِّسْبَةِ إِلَى "" عَنْ "" نَظَرٌ , فَكَأَنَّهُ قَلَّدَ فِي ذَلِكَ نَقْل اِبْن الصَّلَاح عَنْ أَحْمَد وَيَعْقُوب بْن شَيْبَة , وَقَدْ بَيَّنَ شَيْخُنَا فِي شَرْحه مَنْظُومَته وَهْمَ اِبْن الصَّلَاح فِي ذَلِكَ وَأَنَّ حُكْمهمَا وَاحِد , إِلَّا أَنَّهُ يُسْتَثْنَى مِنْ التَّعْبِير بِأَنَّ مَا إِذَا أَضَافَ إِلَيْهَا قِصَّة مَا أَدْرَكَهَا الرَّاوِي , وَأَمَّا جَزْمه بِكَوْنِ السَّنَد الثَّانِي مُعَلَّقًا فَهُوَ بِحَسَب الظَّاهِر وَإِلَّا فَحَمْلُهُ عَلَى مَا قَبْله مُمْكِن , وَقَدْ رَوَيْنَاهَا فِي مُسْنَد إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَان. ‏ ‏فَذَكَرَ مِثْلَ سِيَاقهَا سَوَاء , فَعَلَى هَذَا فَلَا ضَعْف فِيهِ أَصْلًا. وَاللَّهُ أَعْلَم. وَقَدْ تَقَدَّمَتْ فَوَائِد الْمَتْن فِي أَوَائِل كِتَاب الطَّهَارَة. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!