موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (صحيح البخاري) - [الحديث رقم: (335)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(صحيح البخاري) - [الحديث رقم: (335)]

‏ ‏بَاب ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدَانُ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَوْفٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي رَجَاءٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ الْخُزَاعِيُّ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَأَى رَجُلًا مُعْتَزِلًا لَمْ يُصَلِّ فِي الْقَوْمِ فَقَالَ يَا فُلَانُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الْقَوْمِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ وَلَا مَاءَ قَالَ ‏ ‏عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ ‏


‏ ‏قَوْله : ( بَاب ) ‏ ‏. كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِلَا تَرْجَمَةٍ , وَسَقَطَ مِنْ رِوَايَة الْأَصِيلِيّ أَصْلًا , فَعَلَى رِوَايَته هُوَ مِنْ جُمْلَة التَّرْجَمَة الْمَاضِيَة , وَعَلَى الْأَوَّل هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْفَصْل مِنْ الْبَاب كَنَظَائِرِهِ. ‏ ‏قَوْله ( أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه ) ‏ ‏هُوَ اِبْن الْمُبَارَك , وَحَدِيثه هَذَا مُخْتَصَر مِنْ الْحَدِيث الطَّوِيل الْمَاضِي فِي "" بَاب الصَّعِيد الطَّيِّب "" وَلَيْسَ فِيهِ التَّصْرِيح بِكَوْنِ الضَّرْبَة فِي التَّيَمُّم مَرَّة وَاحِدَة , فَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُصَنِّف أَخَذَهُ مِنْ عَدَم التَّقْيِيد ; لِأَنَّ الْمَرَّة الْوَاحِدَة أَقَلّ مَا يَحْصُل بِهِ الِامْتِثَال , وَوُجُوبهَا مُتَيَقَّن. وَاللَّهُ أَعْلَم. ‏ ‏( خَاتِمَةٌ ) ‏ ‏اِشْتَمَلَ كِتَاب التَّيَمُّم مِنْ الْأَحَادِيث الْمَرْفُوعَة عَلَى سَبْعَة عَشَر حَدِيثًا , الْمُكَرَّر مِنْهَا عَشَرَة , مِنْهَا اِثْنَانِ مُعَلَّقَانِ وَالْخَالِص سَبْعَة مِنْهَا وَاحِد مُعَلَّق وَالْبَقِيَّة مَوْصُولَة , وَافَقَهُ مُسْلِم عَلَى تَخْرِيجهَا سِوَى حَدِيث عَمْرو بْن الْعَاصِ الْمُعَلَّق , وَفِيهِ مِنْ الْمَوْقُوفَات عَلَى الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ عَشَرَة آثَار , مِنْهَا ثَلَاثَة مَوْصُولَة وَهِيَ فَتْوَى عُمَر وَأَبِي مُوسَى وَابْن مَسْعُود , وَمِنْ بَرَاعَة الْخِتَام الْوَاقِعَة لِلْمُصَنِّفِ فِي هَذَا الْكِتَاب خَتْمه كِتَاب التَّيَمُّم بِقَوْلِهِ "" فَإِنَّهُ يَكْفِيك "" إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْكِفَايَة بِمَا أَوْرَدَهُ تَحْصُل لِمَنْ تَدَبَّرَ وَتَفَهَّمَ , وَاللَّهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَمُ. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!