موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: سنن الدارمي

الحديث رقم: (91)

‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ الْمِصْرِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُلَيْمَانَ أَبِي أَيُّوبَ الْخُزَاعِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏دَخَلَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَهْتَمِ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ‏ ‏مَعَ الْعَامَّةِ فَلَمْ يُفْجَأْ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏إِلَّا وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَتَكَلَّمُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ غَنِيًّا عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِنًا لِمَعْصِيَتِهِمْ وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ فِي الْمَنَازِلِ وَالرَّأْيِ مُخْتَلِفُونَ ‏ ‏فَالْعَرَبُ ‏ ‏بِشَرِّ تِلْكَ الْمَنَازِلِ ‏ ‏أَهْلُ الْحَجَرِ ‏ ‏وَأَهْلُ الْوَبَرِ ‏ ‏وَأَهْلُ الدَّبَرِ ‏ ‏يُحْتَازُ دُونَهُمْ طَيِّبَاتُ الدُّنْيَا وَرَخَاءُ عَيْشِهَا لَا يَسْأَلُونَ اللَّهَ جَمَاعَةً وَلَا يَتْلُونَ لَهُ كِتَابًا مَيِّتُهُمْ فِي النَّارِ وَحَيُّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ مَعَ مَا لَا ‏ ‏يُحْصَى مِنْ الْمَرْغُوبِ عَنْهُ وَالْمَزْهُودِ فِيهِ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْشُرَ عَلَيْهِمْ رَحْمَتَهُ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ ‏ { ‏عَزِيزٌ عَلَيْهِ ‏ ‏مَا عَنِتُّمْ ‏ ‏حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ‏} ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَلَمْ يَمْنَعْهُمْ ذَلِكَ أَنْ جَرَحُوهُ فِي جِسْمِهِ وَلَقَّبُوهُ فِي اسْمِهِ وَمَعَهُ كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ نَاطِقٌ لَا يُقَدَّمُ إِلَّا بِأَمْرِهِ وَلَا يُرْحَلُ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَلَمَّا أُمِرَ ‏ ‏بِالْعَزْمَةِ ‏ ‏وَحُمِلَ عَلَى الْجِهَادِ انْبَسَطَ لِأَمْرِ اللَّهِ ‏ ‏لَوْثُهُ ‏ ‏فَأَفْلَجَ ‏ ‏اللَّهُ حُجَّتَهُ ‏ ‏وَأَجَازَ ‏ ‏كَلِمَتَهُ وَأَظْهَرَ دَعْوَتَهُ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏فَسَلَكَ سُنَّتَهُ وَأَخَذَ سَبِيلَهُ ‏ ‏وَارْتَدَّتْ ‏ ‏الْعَرَبُ ‏ ‏أَوْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ‏ ‏فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِلَّا الَّذِي كَانَ قَابِلًا انْتَزَعَ السُّيُوفَ مِنْ ‏ ‏أَغْمَادِهَا ‏ ‏وَأَوْقَدَ النِّيرَانَ فِي ‏ ‏شُعُلِهَا ثُمَّ ‏ ‏رَكِبَ ‏ ‏بِأَهْلِ الْحَقِّ أَهْلَ الْبَاطِلِ فَلَمْ ‏ ‏يَبْرَحْ ‏ ‏يُقَطِّعُ ‏ ‏أَوْصَالَهُمْ ‏ ‏وَيَسْقِي الْأَرْضَ دِمَاءَهُمْ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ فِي الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ وَقَرَّرَهُمْ بِالَّذِي نَفَرُوا عَنْهُ وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ ‏ ‏بَكْرًا ‏ ‏يَرْتَوِي عَلَيْهِ وَحَبَشِيَّةً أَرْضَعَتْ وَلَدًا لَهُ فَرَأَى ذَلِكَ عِنْدَ مَوْتِهِ غُصَّةً فِي حَلْقِهِ فَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبِهِ ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏فَمَصَّرَ ‏ ‏الْأَمْصَارَ ‏ ‏وَخَلَطَ الشِّدَّةَ بِاللِّينِ ‏ ‏وَحَسَرَ ‏ ‏عَنْ ذِرَاعَيْهِ ‏ ‏وَشَمَّرَ ‏ ‏عَنْ سَاقَيْهِ وَأَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا وَلِلْحَرْبِ آلَتَهَا فَلَمَّا أَصَابَهُ ‏ ‏قَيْنُ ‏ ‏الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ‏ ‏أَمَرَ ‏ ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَسْأَلُ النَّاسَ هَلْ يُثْبِتُونَ قَاتِلَهُ فَلَمَّا قِيلَ ‏ ‏قَيْنُ ‏ ‏الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ‏ ‏اسْتَهَلَّ ‏ ‏يَحْمَدُ رَبَّهُ أَنْ لَا يَكُونَ أَصَابَهُ ذُو حَقٍّ فِي ‏ ‏الْفَيْءِ ‏ ‏فَيَحْتَجَّ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ إِنَّمَا اسْتَحَلَّ دَمَهُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ حَقِّهِ وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ ‏ ‏بِضْعَةً ‏ ‏وَثَمَانِينَ أَلْفًا فَكَسَرَ لَهَا ‏ ‏رِبَاعَهُ ‏ ‏وَكَرِهَ بِهَا كَفَالَةَ أَوْلَادِهِ فَأَدَّاهَا إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبَيْهِ ثُمَّ إِنَّكَ يَا ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏بُنَيُّ الدُّنْيَا ‏ ‏وَلَّدَتْكَ مُلُوكُهَا ‏ ‏وَأَلْقَمَتْكَ ثَدْيَيْهَا ‏ ‏وَنَبَتَّ فِيهَا تَلْتَمِسُهَا مَظَانَّهَا فَلَمَّا وُلِّيتَهَا أَلْقَيْتَهَا حَيْثُ أَلْقَاهَا اللَّهُ هَجَرْتَهَا وَجَفَوْتَهَا وَقَذِرْتَهَا إِلَّا مَا تَزَوَّدْتَ مِنْهَا فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ‏ ‏جَلَا ‏ ‏بِكَ ‏ ‏حَوْبَتَنَا ‏ ‏وَكَشَفَ بِكَ كُرْبَتَنَا فَامْضِ وَلَا تَلْتَفِتْ فَإِنَّهُ لَا يَعِزُّ عَلَى الْحَقِّ شَيْءٌ وَلَا يَذِلُّ عَلَى الْبَاطِلِ شَيْءٌ أَقُولُ قَوْلِي وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو أَيُّوبَ ‏ ‏فَكَانَ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ‏ ‏يَقُولُ فِي الشَّيْءِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لِيَ ‏ ‏ابْنُ الْأَهْتَمِ ‏ ‏امْضِ وَلَا تَلْتَفِتْ ‏

الحديث رقم: (92)

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو النُّعْمَانِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الْجَوْزَاءِ أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قُحِطَ ‏ ‏أَهْلُ ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏ ‏قَحْطًا ‏ ‏شَدِيدًا فَشَكَوْا إِلَى ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏فَقَالَتْ انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَاجْعَلُوا مِنْهُ ‏ ‏كِوًى ‏ ‏إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ قَالَ فَفَعَلُوا فَمُطِرْنَا مَطَرًا حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ وَسَمِنَتْ الْإِبِلُ حَتَّى ‏ ‏تَفَتَّقَتْ ‏ ‏مِنْ الشَّحْمِ فَسُمِّيَ عَامَ ‏ ‏الْفَتْقِ ‏

الحديث رقم: (93)

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَمَّا كَانَ أَيَّامُ ‏ ‏الْحَرَّةِ ‏ ‏لَمْ يُؤَذَّنْ فِي ‏ ‏مَسْجِدِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ثَلَاثًا وَلَمْ يُقَمْ وَلَمْ ‏ ‏يَبْرَحْ ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏مِنْ الْمَسْجِدِ وَكَانَ لَا يَعْرِفُ وَقْتَ الصَّلَاةِ إِلَّا ‏ ‏بِهَمْهَمَةٍ ‏ ‏يَسْمَعُهَا مِنْ قَبْرِ النَّبِيِّ ‏ ‏فَذَكَرَ مَعْنَاهُ ‏

الحديث رقم: (94)

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏اللَّيْثُ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏خَالِدٌ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ أَبِي هِلَالٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏نُبَيْهِ بْنِ وَهْبٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏كَعْبًا ‏ ‏دَخَلَ عَلَى ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏فَذَكَرُوا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏كَعْبٌ ‏ ‏مَا مِنْ يَوْمٍ يَطْلُعُ إِلَّا نَزَلَ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْمَلَائِكَةِ حَتَّى ‏ ‏يَحُفُّوا ‏ ‏بِقَبْرِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَضْرِبُونَ بِأَجْنِحَتِهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَتَّى إِذَا أَمْسَوْا ‏ ‏عَرَجُوا ‏ ‏وَهَبَطَ مِثْلُهُمْ فَصَنَعُوا مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا انْشَقَّتْ عَنْهُ الْأَرْضُ خَرَجَ فِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ الْمَلَائِكَةِ يَزِفُّونَهُ ‏

الحديث رقم: (95)

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو عَاصِمٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏صَلَاةَ الْفَجْرِ ثُمَّ وَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ‏ ‏وَوَجِلَتْ ‏ ‏مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا فَقَالَ ‏ ‏أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسَنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا ‏ ‏بِالنَّوَاجِذِ ‏ ‏وَإِيَّاكُمْ وَالْمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏أَبُو عَاصِمٍ ‏ ‏مَرَّةً ‏ ‏وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ‏

الحديث رقم: (96)

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو الْمُغِيرَةِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَوْزَاعِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كَانَ مَنْ مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يَقُولُونَ ‏ ‏الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجَاةٌ وَالْعِلْمُ ‏ ‏يُقْبَضُ ‏ ‏قَبْضًا سَرِيعًا فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَفِي ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذَلِكَ كُلِّهِ ‏

الحديث رقم: (97)

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو الْمُغِيرَةِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَوْزَاعِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏بَلَغَنِي ‏ ‏أَنَّ أَوَّلَ الدِّينِ تَرْكًا السُّنَّةُ يَذْهَبُ الدِّينُ سُنَّةً سُنَّةً كَمَا يَذْهَبُ الْحَبْلُ قُوَّةً قُوَّةً ‏

الحديث رقم: (98)

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو الْمُغِيرَةِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَوْزَاعِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَسَّانَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مَا ابْتَدَعَ قَوْمٌ بِدْعَةً فِي دِينِهِمْ إِلَّا نَزَعَ اللَّهُ مِنْ سُنَّتِهِمْ مِثْلَهَا ثُمَّ لَا يُعِيدُهَا إِلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ‏

الحديث رقم: (99)

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وُهَيْبٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَيُّوبُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مَا ابْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً إِلَّا ‏ ‏اسْتَحَلَّ ‏ ‏السَّيْفَ ‏

الحديث رقم: (100)

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَيُّوبَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِنَّ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ أَهْلُ الضَّلَالَةِ وَلَا ‏ ‏أَرَى مَصِيرَهُمْ إِلَّا النَّارَ فَجَرِّبْهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ ‏ ‏يَنْتَحِلُ ‏ ‏قَوْلًا ‏ ‏أَوْ قَالَ حَدِيثًا ‏ ‏فَيَتَنَاهَى ‏ ‏بِهِ الْأَمْرُ ‏ ‏دُونَ السَّيْفِ ‏ ‏وَإِنَّ النِّفَاقَ كَانَ ‏ ‏ضُرُوبًا ‏ ‏ثُمَّ تَلَا ‏ { ‏وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ ‏} { ‏وَمِنْهُمْ مَنْ ‏ ‏يَلْمِزُكَ ‏ ‏فِي الصَّدَقَاتِ ‏} { ‏وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ ‏} ‏فَاخْتَلَفَ قَوْلُهُمْ وَاجْتَمَعُوا فِي الشَّكِّ وَالتَّكْذِيبِ وَإِنَّ هَؤُلَاءِ اخْتَلَفَ قَوْلُهُمْ وَاجْتَمَعُوا فِي السَّيْفِ وَلَا ‏ ‏أَرَى مَصِيرَهُمْ إِلَّا النَّارَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏حَمَّادٌ ‏ ‏ثُمَّ قَالَ ‏ ‏أَيُّوبُ ‏ ‏عِنْدَ ذَا الْحَدِيثِ ‏ ‏أَوْ عِنْدَ الْأَوَّلِ ‏ ‏وَكَانَ وَاللَّهِ مِنْ الْفُقَهَاءِ ذَوِي ‏ ‏الْأَلْبَابِ ‏ ‏يَعْنِي ‏ ‏أَبَا قِلَابَةَ ‏

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!