البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
ا يقبل الجهل وإما يقبل العلم فإن استعد وتهيأ وصفى مرآة قلبه وجلاها حصل له الوهب على الدوام ويحصل له في ال
[عود على بدء: معاني عالم الحروف]
ا وقابلت بها الحضرة الإلهية مقابلة الصورة صورة المرآة وبما في الحاء من الصغير يبرز من أسرار قبولك وبما ف
«الفصل الثالث في العلم والعالم والمعلوم من الباب الثاني»
ه تعالى[القلب والحضرة الإلهية]فاعلموا إن القلب مرآة مصقولة كلها وجه لا تصدأ أبدا فإن أطلق يوما عليها أ
[رمزية الباء]
لوجود المثل مقامه في الخطاب وهو الباء فصار المثل مرآة للسين فصار السين مثالا وعلى هذا الترتيب نظام التر
(تنبيه) [الحمد لله والحمد بالله من طريق الأسرار]
قوله الحمد فغاية العبد أن حمد نفسه الذي رأى في المرآة إذ لا طاقة للمحدث على حمل القديم فأحدث المثل على ا
«مسألة» [معقول الاختراع]
عما يقول الظالمون علوا كبيرا«مسألة» [الصورة في المرآة جسد برزخي]الصورة في المرآة جسد برزخي كالصورة الت
الفتوحات المكية
فسه كما لا تشهد هي منا إلا نفسها فكل حقيقة للأخرى مرآة المؤمن مرآة أخيه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ(منزل
[الملامية ومقام القرية في الولاية]
الآخرة في تجليات الحق له ولا يرى الإنسان عندنا في مرآة الحق إذا تجلى له غير نفسه ومقامه وهو كون من الأكوا
[نزول الرب من العماء إلى السماء]
ا قبلها العبد المؤمن لكونه على الصورة كما قبلت المرآة صورة الرائي دون غيرها مما لا صقالة فيه ولا صفاء ول
[المحقق في منزل الأنفاس: أحواله وصفاته بعد موته]
رك به المدرك الأشياء كما يدرك الرائي بالنظر في المرآة الأشياء التي لا يدركها في تلك الحالة إلا بالمرآة ك
[الصمت]
ه في عزلته وصمته وهو ذكر الله تعالى الذي تتجلى به مرآة قلبه فيحصل له تجلى ربه[الجوع]وأما الجوع فهو الت
(الباب الثالث والستون في معرفة بقاء الناس في البرزخ بين الدني والبعث)
هول ولا منفي ولا مثبت كما يدرك الإنسان صورته في المرآة يعلم قطعا أنه أدرك صورته بوجه ويعلم قطعا أنه ما أد
[أفضل الأيام والأوقات]
ختلفت اليهود والنصارى[مجيء يوم الجمعة في صورة مرآة مجلوة فيها نكتة]وجاءت هذه الأمة فجاء جبريل إلى محم
[نور القمر انعكاس لنور الشمس]
ليل ونوره معار فإنه انعكاس نور الشمس فإنه لها كالمرآة فالنور الذي يعطيك القمر إنما هو للشمس وهو موصل لا
(وصل) [زكاة التمر]
عبد رد لاسم الله المؤمن عليه كرد صورة الناظر في المرآة على الناظر ليصدقه سبحانه فيما صدق فيه هذا العبد فه
[ظهور الشمس في مرآة القمر ظهور حق في خلق]
ه ليلا ونهارا على قدر ما يقدر عليه[ظهور الشمس في مرآة القمر ظهور حق في خلق]فظهور الشمس في مرآة القمر ظه
[سر الإتمام والقصر في الصلاة يوم عرفة]
ه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة مرآة مجلوة وفيها نكتة وقال له يا رسول الله هذه الجمعة و
[أصل العبادات مبنية على التوقيف]
ين وإنما يرى نفسه في غيره بنفسه ولذلك أوجد الله المرآة والأجسام الصقيلة لنرى فيها صورنا فكل أمر ترى فيه ص
[الاقتراب إلى السعادة وإلى معرفة الذات ومشاكله]
عين إيمانه والولي التابع له في إيمانه بربه يراه بمرآة نبيه فإن كان هذا الولي حصل معرفة ربه بنظره واتخذ ذ
[المجاهدون في الله حق جهاده]
ي كالجنة في عرض الحائط والنار وكصورة السماء في المرآة[درجات أهل الله في المجاهدة]فلنذكر ما لهذه الصفة ال
[اختيار لا إله إلا الله من بين الأذكار]
لق واختار الله فيه ساعة من ساعاته هي كالنكتة في المرآة وهو موضع صورة المتجلي من مرآة اليوم فيرى فيها نفسه
[عين البصيرة لإدراك عالم الغيب وعين البصر لإدراك عالم الشهادة]
راك الملكوت أعني عالم الغيب فإذا عمد الإنسان إلى مرآة قلبه وجلاها بالذكر وتلاوة القرآن فحصل له من ذلك نو
[أنه ما وسع الحق شيء مما رأيت سوى قلب المؤمن]
كل ما في العالم فليس يخبر إلا بما شاهده من نفسه في مرآة ذاته فحكاية الحكيم الذي أراد أن يرى هذا المقام للم
[ما من جنس من مخلوقات إل وله طريقة واحدة في الخلق]
لك ضربته لك مثلا لنفسك مع صور العالم إذا أنت صقلت مرآة نفسك بالرياضات والمجاهدات حتى تزكو وأزلت عنها صدأ
الفتوحات المكية
ثر حقيقة تلك العين لما تعلقت بها أبصار العالم كالمرآة تقابل الشمس فينعكس ضوءها على القطن المقابل لانعكا
الفتوحات المكية
ر وفيه تظهر الصور المرئيات في الأجسام الصقيلة كالمرآة وليس بعد العلم بالأسماء الإلهية ولا التجلي وعمومه
الفتوحات المكية
هودة فيه من الباب الذي ذكرناه ومن ذلك الصورة في المرآة وكل جسم صقيل إن كان الجسم الصقيل كبيرا كبرت الصورة
الفتوحات المكية
كون مع الله بلا فصل ولا وصل حيي في قلبه تعظيم قلبه مرآة للحق حليم محتمل فارغ من الدنيا والآخرة ذو دهش وحير
الفتوحات المكية
نفسه فعلم العالم من نفسه فأخرجه علم صورته فكان له مرآة يرى صورته فيه فما أحب سوى نفسه فقوله يُحْبِبْكُمُ
«الفصل الرابع والثلاثون» في الاسم الإلهي المذل
تغيير في هذه العين وأنه مثل ظهور التغيير في صور المرآة لتغيير هيأت الرائي وقد يكون لتغيير المتجليات في أ
[الوجوب والإمكان]
ثابتة في أماكنهم لم يبرحوا عن وطنهم ولما كان الحق مرآة لهم ظهرت صورهم فيه ظهور الصور في المرآة فما هي تلك
[إن الله ينبه بضرب الأمثال على أنه هو]
ذات القمر فأناره كله فسمي بدرا فرأى الشمس نفسه في مرآة ذات البدر فكساه نورا سماه به بدرا كما رأى الحق في ذ
الفتوحات المكية
لجامع فهو المنعوت بجميع الأسماء تخلقا وتحققا وهو مرآة الحق ومجلى النعوت المقدسة ومجلى المظاهر الإلهية و
[التعاون على البر والتقوى]
يه بما يعلمه *** جاريا فيه على سيرتهفاصطفاه الحق مرآة له *** فلهذا زاد في سورتهفنهاه الله أعلاما له *** أن
[علامة عمل السعادة أن يستعمل الإنسان في الحضور مع الله]
أثر من كونه بلا واسطة في الكون ويكون له أثر آخر في مرآة تجليه بحكم يخالف حكمه من غير تلك الواسطة فنور الشم
[إن النور المنبسط على الأرض ليس له حقيقة وجودية إلا بنور البصر]
من الأجسام على التدريج شيئا بعد شيء ما هي مثل المرآة تقبل الصورة بسرعة ولا هي جسم صقيل وإدراك تقلبها في
الفتوحات المكية
ن صور الحجابين أمر للرائي فيكون ذلك التجلي له كالمرآة يقابل بها صورتين فيرى الحجابين بنور ذلك التجلي ال
الفتوحات المكية
ور الذي ينسب إليه هو ما يتعلق به البصر من الشمس في مرآة القمر على حسب مواجهة الأبصار منه فالقمر مجلى الشم
[فإن الفقير المؤمن هو مجلى حقيقتك وأنت مأمور بمشاهدة نفسك]
من مرآتك ترى فيه نفسك والمؤمن الغني بالمال عنك هو مرآة لك صدئت فلا ترى نفسك فيها فلا تعرف ما طرا على وجهك
الفتوحات المكية
بذاته وذلك أن العدم المطلق قام للوجود المطلق كالمرآة فرأى الوجود فيه صورته فكانت تلك الصورة عين الممكن
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حضرة الأمان] [النفس الناطقة] [موالي الحق] [حقيقة النشأة والعبودية] [الكشف الكياني] [تجليات الحق] [المحبوب] [توحيد العلة] [المجاهدة] [الحق المخلوق به] [العالم الأعلى] [صفة العبد] [دلالة الحق] [حجاب الخيال] [عدم العدم] [الخواطر] [حجاب العدم] [الصفات الإلهية] [يوم العرش] [القبض] [حق في خلق] [مرآة العالم] [الأسرار الإلهية] [الاسـتواء الرحماني] [جسد متخيل] [القدم] [جسد موسى] [جسد برزخي] [المحادثة] [السر] [أمهات المنازل] [البيت الحرام] [الفتوة الإلهية] [أهل الحجاب] [مرآة محمد] [قبضة الحق] [تسبيح العارفين] [جسد آدم] [حقائق الآباء والأمهات] [الحضرة العاصمية] [الخلق الإنساني] [الزمردة الخضراء] [المقام المجهول] [توحيد السعة] [ثبوت الحيرة في العالم] [المطول البسـيط] [الرجل؛ آدم] [حضرة الخطابة] [التجلي الحجابي] [الخوف] [الإله الحق] [الفراسة] [الكشف الصحيح] [نور الوجود] [المطّلع] [تسبيح القبضتين وتمييزهم] [منزل الأمة البهيمية والإحصاء] [منزل اختلاط العالم الكلي] [الشكر اللفظي] [سفراء الحق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!