البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
ر ويعطيه الباب عند ذلك ما فيه من حكم روحانية ونكت ربانية على قدر نفوذه وفهمه وقوة عزمه ووهمه واتساع نفسه
«مقدمة الكتاب»
ى ويعطيه من العلم به والأسرار الإلهية والمعارف الربانية التي أثنى الله سبحانه بها على عبده خضر فقال عَبْ
الفتوحات المكية
لحضرة الأحدية وثلاثة طلوع قمر الإلهي في الحضرة الربانية وما بينهما في الخروج والرجوع قدما بقدم لا يختل أ
[انحصار الكلام في ذات وحدث ورابطة]
الإنسان يتصرف بين أربع حقائق حقيقة ذاتية وحقيقة ربانية وحقيقة شيطانية وحقائق ملكية وسيأتي ذكر هذه الحق
[العالم كله حي عالم ناطق]
ها الكمال في العبودية فكان عبدا صرفا لم يقم بذاته ربانية على أحد وهي التي أوجبت له السيادة وهي الدليل على
[التكليف، الخطيئة، العقوبة]
ناك أن الخاطر الأول وأن جميع الأوليات لا تكون إلا ربانية ولهذا تصدق ولا تخطئ أبدا ويقطع به صاحبه فسلطانه
[الصوم صفة صمدانية: فهو لله وهو الذي يجزى به]
لقاء ربهوتلك الفرحة لنفسه الناطقة أي لطيفته الربانية فأورثه الصوم لقاء الله وهو المشاهدة[الصوم مشاهد
[العلم والإيمان ولكن السعادة في الإيمان]
ام من سبيل فخواطر الأنبياء عليهم السلام كلها إما ربانية أو ملكية أو نفسية لا حظ للشيطان في قلوبهم ومن يح
[الحضور التام مع الحق في علم المناسبات]
موطنه الذي يستحقه وليس إلا العبودية أو تغريب صفة ربانية عن موطنها فيتصف بها أو يصف بها ممكنا من الممكنات
[العلم الذي أعطاه التجلي لقلب الولى]
لباطن فإن لم يسجد قلب الولي فليس بمحفوظ[البينة الربانية والشاهد التالي]وهذه مسألة دقيقة عظيمة في طرق أ
[المرأة هي النفس المؤمنة وبعلها هو إيمانها بالشرع]
مناسبات فالوقوف عند الأوامر الإلهية والإشارات الربانية على أهل هذه الطريق واجب(وصل في فصل السواك للصا
[الحضيض يقابل أوجه]
ك إلا لجهلك أ لا تراه سبحانه لما أراد أن يهبك من الربانية ما شاء نزل إليك بأمر سماه شرعا بوساطة رسول ملكي
[أشهر الحج حضرة إلهية]
واحدة فذلك هو المتمتع فإن دخل في صفة عبودية بصفة ربانية في حال اتصافه بذلك فهو القارن وهو متمتع ومعنى ال
[صفات التنزيه وصفات التشبيه]
الحق سمعه وبصره فلا يتصرف فيما يتصرف فيه إلا بصفة ربانية[صفات التنزيه وصفات التشبيه]والصفات الإلهية عل
[الصيام صفة ربانية]
بحصول ذلك الغذاء من المثل أو الطعام[الصيام صفة ربانية]وأما الصيام فإنها صفة ربانية فكلف إن يأتي بها هذ
[العبد مركب من ذاتين: معنى وحس]
قال سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ من رَبِّكُمْ -
[المحرم من المقام الأبعد في طلب المقام الأقرب]
ول عنه اسم الجار كما أنا وإن حزنا بخلقنا الصورة الربانية فنحن بحكم الأصل عبيد عبودية لا حرية فيها فما نحن
[الأولياء الصائمون]
نه ولا يحفظه مما رغب في استعماله لأمور إلهية وحكم ربانية أظهرها إبقاء النوع على طريق القربة ومنهم من -
[التواب هو المجهول في الخلق لأنه محبوب]
ت التي تحول بين العبد وبين دخوله على ربه هي كل صفة ربانية لا تكون إلا لله وكل صفة تدخله على ربه ويقع بها له
[لا تصح مفاضلة بين الأسماء الإلهية]
ضلة عندنا لارتباطها بالأسماء الإلهية والحقائق الربانية ولا تصح مفاضلة بين الأسماء الإلهية لوجهين الواح
[لكل عامل مدخل إلى خزائن سعى الأعمال بحسب سعيه]
َ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ أ ترى هذه السعة الربانية تضيق عن شيء هي لم تضق عن الممكنات إذ كانت في ال
[الدولة المحمدية جامعة لأقدام النبيين والمرسلين]
شاهده يشهد له بصدق دعواه فإنه كان صاحب حال مؤثرة ربانية مدة حياته لم يكن صاحب مقام وما انتقل إلى حال أبي
[الإزار يتخذ لثلاثة أمور]
لمحدثات محدثة وهو ظهور الحقائق الإلهية والصور الربانية في الأعيان الثابتة الموصوفة بالإمكان التي هي مظ
[رمزية شراب الخمر ورمزية شراب اللبن]
لله من الممكنات إلا وهو مرتبط بنسبة إلهية وحقيقة ربانية تسمى أسماء حسني فكل ممكن في قبضة حقيقة إلهية فال
[ما تاب من تاب ولكن الله تاب]
في مزيد]ومن رأى أن الأمر الإلهي واتساع الحقيقة الربانية لا يدوم لها حال معين ولا ينبغي ولذلك هو كل يوم في
[رجاء القوم في رحمة الله ورجاء العاصين]
يم وقد أعطانا في نفس هذا الطلب علمنا بأن فينا قوة ربانية ولكن من حيث أنا مظهر لها أكسبناها قصورا عما تستح
[بقاء جزاء العبادة في السعداء وجزاء العبودية في الأشقياء]
فإن المجرمين لم يزل عنهم شهود عبوديتهم وإن ادعوا ربانية فيعلمون من نفوسهم أنهم كاذبون بما يجدونه فتزول
الفتوحات المكية
في العالم بما هو إنسان وإنما أعطى ذلك بقوة إلهية ربانية إذ لا تتحكم في العالم إلا صفة حق لا غير وهي في ال
[أن الشيطان يعدهم الفقر]
رمة الله فخواطر المعصومين والمحفوظين كلها ما بين ربانية أو ملكية أو نفسية وعلامة ذلك عند المعصوم أنه لا
[الشرب إما أن يكون عن عطش وإما عن التذاذ]
رت فإن هذه الأربعة تجمعها وهي مجال إلهية في منصات ربانية في صور رحمانية وهي في حق قوم مع الأنفاس دائما وه
الفتوحات المكية
ها ينزل إليها حتى تحكم عليه وتؤثر فيه لا يكون فيه ربانية بوجه من الوجوه مصاحب لهذا الحال دائما إن كان صاح
[إن من نتيجة الرجولة النصر على الأعداء]
غير كمال الرجولية فهو أن لا يتخلل عبوديته في نفسه ربانية بوجه من الوجوه فيكون وجودا في عين عدم وثبوتا في
الفتوحات المكية
يتضمنه من المعارف الإلهية والالتذاذ بالمحادثة الربانية وكان ممن قيل فيه ما يَأْتِيهِمْ من ذِكْرٍ من رَب
[أن العارفين يعاملون المواطن بحسب ما تقتضيه]
السابق لها إن كان يريد المشاهد الإلهية والعلوم الربانية فليكثر سهر الليل وليكثر فيه الجمعية دائما فإن ل
«الباب التسعون ومائتان في معرفة منزل تقرير النعم من الحضرة الموسوية»
ذه الصورة الإنسانية من الأسماء الإلهية والنسب الربانية ويعلم هذا من يعرف التخلق بالأسماء وما ينتجه الت
الفتوحات المكية
العبد بالأسماء الإلهية وظهوره في ملكه بالصفات الربانية وفي هذا المقام يكون المخلوق خالقا ويظهر بأحكام
[ما نص بتسرمد العذاب الذي هو الألم]
لاف النسب فنسبة الرب لخلق السماء مغايرة للنسبة الربانية لخلق الأرض ولو لا وجود الواو في قوله والأرض الذي
[المشي على طريق المستقيم]
يرا فمن الملك وليس للصبي الصغير قط حركة نفسية ولا ربانية حتى يدرك وإن لم يكن في أمه لها شرع فحركته كلها نف
الفتوحات المكية
الضعيف في القوي وما تؤدي إليه الأغراض والأهواء الربانية السارية في العالم التي يدعيها كل أحد من الحيوان
[أن الصراط هو صراط الهدى]
ده مشاهدة عبوديته دائما سواء خلع عليه من الخلع الربانية شيئا أو لم يخلع فهذه أشرف منزلة تعطي لعبد وهو قو
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[منزل عقبات السّويق] [الهباء] [حضرة الخلق والأمر] [بحر العماء] [خلفاء الحق] [الكتاب الإلهـي] [الحدود الذاتية] [منازل الأفراد] [الليل الإنساني] [ثمرة الحق] [منزل الكون قبل الإنسان] [العبد المقرب] [علم ما هي الحضرة الإلهية عليه من الأمان] [حجاب الصدر] [العبد المصطفى] [حجاب البشرية] [خزائن الرحموت] [التجلي العام] [أب علوي] [العبد المؤمن] [المنازل الروحانية] [الجمال] [حضرة التسعير] [عين الجوهر] [ظل الشخص] [بيت الفتن] [حملة العرش] [الفرق] [رجال المطّلع] [المنزل الأقرب] [منازل الأشقياء] [برنامج] [الشكر اللفظي] [السالك منه إليه] [جامع حقائق الحضرة الإلهية] [حضرة العيان] [الأمر الإلهـي] [جنس الأجناس] [الجنابة] [منزل القواصم] [خزائن العادات] [منزل تنزيه التوحيد] [الحجاب المعتاد] [الحياة] [الإمام المبين] [توحيد الاسـتكفاء] [الأعراس الإلهية] [موت الإنسان] [جحود الحق] [علم البدء] [نور العبودية] [منازل الأسماء والحقائق] [العبودية] [بهيمة] [اليد الإلهية] [صدر البرزخ] [النواميس الإلهية] [حجاب التقييد] [منازل الرسل] [علم الحب الإلهـي]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!