موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

البحث في كتاب الفتوحات المكية

(نفث روح في روع) [حظ القلب من الإصبعين‏]

ضتين اللتين جاءتا عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حق الحق سر ما أشرنا إليه ومعناه والله يَقُولُ الْحَقَّ

نفث الروح الأقدس في الروع الأنفس [المعنى الرمزى لالفاظ التشبيه بلسان الشرع‏]

شبيه وخذ فائدتها وروحها أو ما يكون عنها فاجعله في حق الحق تفز بدرجة التنزيه حين حاز غيرك درك التشبيه فهكذ

(تنبيه) [الحمد لله والحمد بالله من طريق الأسرار]

ا برحت من مقامها فجعلها عاملة وجعل رفعها عارضا في حق الحق فأبقى الهاء مكسورة تدل على وجود اللام في مقام خ�

[المتهجد: حظه من المقام المحمود]

للنائم ومن نظره إلى العالم وهو حالة القيام لأداء حق الحق عليه فعلم إن سبب وجود عينه أشرف الأسباب حيث است�

الفتوحات المكية

�المقام الأعظم‏يقول لما كان الأزل أمرا متوهما في حق الحق كان الزمان أيضا في حق الحق أمرا متوهما أي مدة مت

[من أجاز إطلاق «ما» و«كيف» و«لم» على الله شرعا]

وزنها يقتضي المفاضلة وهو سبحانه‏ -

[تصرف العارف وزهد الزاهد]

ه فتعطيه مع هذا التوهم فيكون عطاؤك إيثارا وهذا في حق الحق محال فقد ظهر في الوجود أمر لا ترتبط به حقيقة إله

[الصلاة والحج والعمرة عبادات بين طرفى تحريم وتحليل‏]

ف هو فالإحرام للعبد نظير التنزيه للحق وهو قولك في حق الحق ليس كذا وليس كذا لكونه قال لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَ

[العبد مركب من ذاتين: معنى وحس‏]

عينه فتناول منه ما لأجله طلب وجوده وليس هو كذا في حق الحق لأن الله لم يطلب تكوين الموجودات لافتقاره إليه�

[الفطرة الذكية والفطرة المطموسة]

�يس‏[الممكن قبل الوجود بالترجيح‏]أ لا ترى لما استحق الحق الوجود لذاته استحال عليه العدم كذلك إذا استحق ا

[الضياء روح النور]

� والنور حجاب‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق الحق تعالى حجابه النوروقال نوراني أراه‏والضياء ليس

[المباح والتكليف والمجاهدة]

� بكيفية تعلق العلم الإلهي بالمعلومات وأنه ليس في حق الحق ماض ولا آت وأن آنه لم يزل ولا يزال لا يتصف آنه بأ

[من حقيقته عدم فالوجود له معار]

لقا فإنه عبد لله عبودية لا تقبل العتق وأحلناها في حق الحق من كونه إلها لارتباطه بالمألوه ارتباط السيادة �

الفتوحات المكية

ذه يا ولي ألسنة الشرائع في العالم فجاء بالصورة في حق الحق والعين واليد والرجل والسمع والبصر والرضي والغض

[إن الحب لا يقبل الاشتراك‏]

أن الممكنات لا نهاية لها فأبدها دائم كما الأزل في حق الحق ثابت لازم فلا أول لوجوده فلا أول لمحبته عباده س�

(منصة ومجلى) نعت المحب بأنه ملتذ في دهش الدهش سببه فجأة المحبوب‏

العلم بالكائن إلا أن يكون فهذا القدر يسمى عتبا في حق الحق يميزه قوله تعالى فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ لا بل يم

الفتوحات المكية

لغيرة ولا بد أن يكون أقوى من حال الغيرة هذا كله في حق الحق وأما في حق المخلوق فلا بد من تغيير النفس وهو مكل

[الحضرة الإلهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام ذات وصفات وأفعال‏]

طلاق لفظة الوجود والعلم والقدرة وسائر الأسماء في حق الحق والخلق فهذا المنزل ينزه هذا التوحيد المنسوب إل�

[إن من نتيجة الرجولة النصر على الأعداء]

�لكل ما سوى الله وأن الوجود ليس عين الموجود إلا في حق الحق سبحانه حتى لا يكون معلولا لوجوده فإنه لو كان مع�

«الباب التاسع وثلاثمائة في معرفة منزل الملامية من الحضرة المحمدية»

ث‏أ ترى يحصد شخص زرع من *** بذر الحب ونقي وحرث‏لا وحق الحق ما يملكه *** أخبر الروح به حين نفث‏أودع الأرواح �

الفتوحات المكية

قه الألوهة ومع هذا فانظر موطن الدنيا ما اقتضاه في حق الحق من دعوى العبيد فيها الربوبية ومنازعة الحق في كب

[أن القرآن جامعا تجاذبته جميع الحقائق الإلهية فمنزلته الاعتدال‏]

�د لأن الإيجاد لا يكون إلا عن انحراف وميل ويسمى في حق الحق توجها إراديا وهو قوله إِذا أَرَدْناهُ ولما كان

الفتوحات المكية

أزل من أبد كما هو الأمر عليه في نفسه فما ثم بدء في حق الحق ونفي البدء في حقه درجة من درجاته التي ارتفع بها

الفتوحات المكية

� هذا المقام تكلم القائلون بوجوب مراعاة الأصلح في حق الحق وفيه علم الترقي في علم الأسباب هل ينتهي أو لا ين

الفتوحات المكية

�قائل بالإمكان فثبت أنه ما ثم إلا حق لحق وحق لخلق فحق الحق ربوبيته وحق الخلق عبوديته فنحن عبيد وإن ظهرنا ب

الفتوحات المكية

م ذلك فإنه يدركه في نفسه تكلف ومشقة في قبول ذلك في حق الحق وحق كل ظاهر في صورة يعلم أنها ما هي له حقيقة فيت�

[الرحمة الإلهية التي أوجد الله في عباده مخلوقة من الرحمة الذاتية]

عطي كان الحق أولى بصفة الفضل فعطاء الإيثار أحق في حق الحق وأتم في حق العبد وهذا من علوم الأسرار التي لا يم

[المهانة حقيقة العالم‏]

� الحق في أينية ومع هذا جاء لسان الشرع بالأينية في حق الحق من أجل التواطؤ الذي عليه لسان المرسل إليهم فقال

«الباب الرابع والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من تأدب وصل ومن وصل لم يرجع ولو كان غير ...

� العالمين والغني صفة تنزيه وأعظم الثناء عندنا في حق الحق قوله تعالى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ سواء كان�

[ميراث الأنبياء ما هو]

�اده والصابرين ويبلو أخبارهم وما عدى هذا النوع في حق الحق فهو علم لا علم وراثة فكان الورثة من طريق المعنى

[إن السبب الكشف العرفانى هو الطمع الطبيعي في الربوبية]

� كن أو يكون هو عين الصورة التي قال بها كن فكانت في حق الحق أسماء وفي جوهر المكون فيه خلقا وصورة وإذا كانت �

الفتوحات المكية

أعلمنا بالصبر ما هو وعلى ما ذا يكون ولا نقول هو في حق الحق حلم فإن الحليم‏ -

«الباب السبعون وأربعمائة في حال قطب كان منزله وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والْإِنْسَ إِلَّا ...

عباده فإنه فاض عما يجب للحق لأن التكليف لا يصح في حق الحق فلما فاض عنه لم يكن إفاضته إلا على الخلق وأراد م

الفتوحات المكية

اهيه والوقوف عند حدوده ومراسمه حيث حد لها ورسم في حق الحق وحق نفسه وحق غيره فيطلبه أصحاب الحقوق بحقوقهم ن

[إن الله حدد الأحكام بالوجوب والحظر والكراهة والندب والإباحة]

�ندها في كل حال يقف‏فانظروا فيها عليها وقفوا *** وبحق الحق لا تنحرفواتجدوا السر لديها علنا *** ولذا أهل الت�

[الرب ينظر بالأولوية في وجود الممكن وعدمها]

�ق فاختلافهم في المفهوم من هذا الذي حكم به الرب في حق الحق وهذا هو الحق الذي نصبه الشرع للعباد وبما سمي به

«حضرة الشكر»

زائدة مع اختلاف الحكم فلهذا قلنا في هذا البناء في حق الحق بطلب الوجهين ولا يقدر أحد من الطوائف من العلماء

«الحق حضرة الاسم الحق»

لا حكم الإله وبه والحق الحاكم ولا يحكم إلا بالحق فحق الحق عين الخلق فإني تصرفون والأمر كما قلناه وما سمي �

«الصمد حضرة الصمدية»

ولى أن تكون اسما ولا بد لأن الشرع الإلهي ما ورد في حق الحق بالصفات ولا بالنسب وإنما ورد بالأسماء فقال ولِ�

[الغرام اصطلام‏]

ذابِي لَشَدِيدٌ وما قال لأنقصنكم فاشكر للمزيد في حق الحق والعبيد فإذا شكر الحق زاد العبد في عمله وإذا شك�

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!