موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

�لا شي‏ء معي في عما فخلق الماء سبحانه بردة جامدة كالجوهرة في الاستدارة والبياض وأودع فيها بالقوة ذوات ال

الفتوحات المكية

�ب البرهان ليس كذلك. فلهذا رضي الله عنهم وضعوا علم الجوهر والعرض لا غير ويكفي في المصر منه واحد فإذا كان ا�

[الشهادة الاولى‏]

�إنسان وهو لا يعرف اصطلاح القائلين بعلم النظر مثل الجوهر والعرض والجسم والجسماني والروح والروحاني لم يس�

«مسألة» [نعت الالوهة الأخص‏]

قولة في التمييز بعضها من بعض‏«مسألة» [صور العلم والجوهر]كل صورة في العالم عرض في الجوهر وهي التي يقع علي�

[مراتب الحضرتين الإلهية والبشرية]

عناية العلم المتعلق به كالتحيز للعرض بسبب قيامه بالجوهر فصار متحيزا بالتبعية فلهذا خفي فيه الأزل ولحقائ

[مطلوب المحققين في الصور المحسة]

ي لبس من خلق جديد فهذا شأن الحق في العالم مع أحدية الجوهر وكذلك الحركة الروحانية التي عنها أوجد الحق تعال

«تتميم» [معرفة الله عن طريق الكون‏]

في الماء والتراب والمناسبة بين الأفلاك والأمهات الجوهرية التي هي جنس جامع للكل والنوعية فإنها نوع كما أ

«وصل» [القوى الخمس ومدركاتها الحقيقية]

د أن يعلم منه قدر ما بينهما من المناسبة إما من جهة الجوهرية أو غير ذلك ولا مناسبة بين المبدع الأول والحق ت

[أمهات الأسماء الإلهية]

العقول وتحت حكمها في حق موجود ما فرد لا ينقسم مثل الجوهر الفرد الجزء الذي لا ينقسم فإن فيه حقائق متعددة ت

[حقيقة الحقائق‏]

� بالتأخر عنها ولكنها أصل الموجودات عموما وهي أصل الجوهر وفلك الحياة والحق المخلوق به وغير ذلك وهي الفلك

[المراتب الأربعة بين الروح والهباء]

مُنْبَثًّا كذلك لما رآها علي بن أبي طالب أعني هذه الجوهرة منبثة في جميع الصور الطبيعية كلها وأنها لا تخل�

(وصل) [في ذكر أخص صفات كل منزل من المنازل التسعة عشر]

�ها وجه آخر يقابلها من الممكنات في الحضرة الإلهية الجوهر للذات وهو الأول الثاني الأعراض وهي للصفات الثال

الفتوحات المكية

الحجرية لم ترجع ذهبا فإن حقيقة الحجرية قبلها هذا الجوهر كما قبل الجسم الحرارة فقيل فيه إنه حار فإذا أراد

[أيام الدجال المقدرة]

�ات الأفلاك على بابها لم يختل نظامها[الزمن الفرد والجوهر الفرد]فقد أعلمتك ما هو الزمان وما معنى نسبة الوج

[أقوال الفقهاء في موافقة نية المأموم لنية الإمام‏]

�لذي أوجب له اسم الخمر فسمي خلا لحال آخر طرأ عليه والجوهر عين الجوهر فانتقل الحكم من التحرم إلى الحل والظ�

[الموزون هي الأعمال في حضرة المثال‏]

ج إليه ولا بد ومن عرف هذه المسألة عرف هل يصح إثبات الجوهر الفرد الذي هو الجزء الذي لا يقبل القسمة ما لا يص�

[إضافة الأفعال: إلى الله وإلى العباد وإليهما بوجهين مختلفين‏]

�ران محققان أنهما أمران عند الجميع غير أنهما نظير الجوهر الهبائي والصورة ومعلوم عند الجماعة أن الأفعال ت

[الحق في الجمع بين النسبتين‏]

� نسبة بغير الذي يقابل بها الأخرى وما ثم إلا ذاته كالجوهر الفرد بين الجوهرين أو الجسمين يقابل كل واحد مما

[أمر الله في الأيام وان اختلفت مقاديرها مثل لمح البصر]

من القليل من زمان الحياة الدنيا ومن وقف على حكاية الجوهري رأى عجبا وهو من هذا الباب‏[حكاية الجوهري‏]فإن

[و إن تعدد المظاهر فما تعدد الظاهر]

للتفاحة تحمل اللون والطعم والرائحة ولا مزاحمة في الجوهر]ولهذا نفى الحق أن تضرب له الأمثال لأنها أضداد تن

[من زين له سوء عمله‏]

�أ بذاته ثم تجلى له الحق باسمه النور فانصبغ به ذلك الجوهر وزال عنه حكم الظلمة وهو العدم فاتصف بالوجود فظه�

الفتوحات المكية

صاصة أو توهم الخصاصة وأما في جانب الحق فهو إعطاؤه الجوهر الوجود لخلق عرض من الأعراض لتعقل الإرادة بإيجاد

[شرف اليقين بشرف موضوعه وهو الأمر المتيقن‏]

قد دل الدليل بغير شك *** ولا ريب على نفي الإعادةلأن الجوهر المعلوم باق *** على ما كان في حكم الشهادةفيخلع من�

[أما إذا أراد صاحب هذه الصنعة انشاء إكسيرا]

�وين من حيث جوهرهما لا من حيث صورتهما لأن الحكم في الجوهر الهيولائي إنما هو للصور فلما حالت العلة التي طر�

[أثر مخاطبة اللين في الأمور]

لى مطلوبه ضرورة وأعلمه في هذه السماء خلع الصور من الجوهر وإلباسه صورا غيرها ليعلمه أن الأعيان أعيان الصو

[أنه ما وسع الحق شي‏ء مما رأيت سوى قلب المؤمن‏]

� فجواهر الأشياء متماثلة وتختلف بالصور والأعراض والجوهر واحد أي ترجع عصا مثل ما كانت في ذاتها وفي رأى عين

[ما من جنس من مخلوقات إل وله طريقة واحدة في الخلق‏]

�ء وهو من المكر الإلهي ومن هنا تثبت أعيان الصور في الجوهر التي تحت هذا الفلك إلى الأرض خاصة ومن هنا تعرف م�

الفتوحات المكية

مْ يَنْفَدُ فهو صحيح في العلم لأن الخطاب هنا لعين الجوهر والذي عنده أعني عند الجوهر من كل موجود إنما هو م�

الفتوحات المكية

العالم الذين هم عمار هذه الأمكنة ثم ينتقل إلى علم الجوهر المظلم الكل الذي لا جزء له ولا صورة فيه وهو غيب ك

[العماء هو أول الأينيات‏]

� الكرسي وفي العرش ثم ظهر له في مرتبة المقادير وفي الجوهر المظلم ثم فقده في الطبيعة ثم ظهر له في النفس من ج

الفتوحات المكية

-

الفتوحات المكية

� الوجود فلا تتصف بالتناهي وهؤلاء هم الذين أنكروا الجوهر الفرد الذي هو الجزء الذي لا ينقسم وكذلك العماء و

[أن الطبيعة لا يمكن أن تثبت على حالة واحدة]

ل الرابع عشر في الاسم الإلهي) الآخروتوجهه على خلق الجوهر الهبائي الذي ظهرت فيه صور الأجسام وما يشبه هذا ا

[من علم الإلهي علم أنه لا يتكرر شي‏ء في الوجود]

حرف له صورة لفظية في القول محسوسة للسمع وليس لهذا الجوهر الهبائي مثل هذا الوجود وهذا الاسم الذي اختص به م

الفتوحات المكية

� وما فوق ذلك في هذا الفلك فظهرت الأحياز وثبت وجود الجوهر الفرد المتحيز الذي لا يقبل القسمة من حركة هذا ال

[الوجود الذهني والوجود العيني‏]

�ء وإما أن لا يكون ذا أجزاء فإن لم يكن ذا أجزاء فهو الجوهر الفرد وإن كان ذا أجزاء فهو الجسم وأما القسم الذي

الفتوحات المكية

� أعطى كل عقار في كل جوهر من ذلك الماء قوة فيكون في الجوهر الواحد من الماء قوة كل واحد من العقاقير ما لم تت�

[رجوع جميع الصفات والأسماء إلى الذات الباري تعالى‏]

� ولا يقوى واحد منهم على إزالة حكم صاحبه فإذا تنزه الجوهر عن التأثير فخلع صورته عنه ومنع نفسه من ذلك فذلك �

الفتوحات المكية

�بات بالصورة كما اختلف الحيوان بالصورة وهو من حيث الجوهر الطبيعي واحد العين ولهذا يعمه من حيث جوهره حد وا

«الفصل الرابع والثلاثون» في الاسم الإلهي المذل‏

�ي غير موضع من هو عين العالم الظاهر وأنه غير متغير الجوهر ولمن هو الحكم الذي ظهر به التغيير في هذه العين و�

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!