المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
شرح القصيدة المنفرجة
القصيدة لحجة الإسلام الشيخ أبي حامد الغزالي
الشرح لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري
فهرست الكتاب
- مؤلف القصيدة
- شارح القصيدة
- نصّ القصيدة:
- مقدمة الشرح:
- 1. اشتَدَّي أزمَـةُ تَنـفَرِجي *** قَــد آذَنَ لَيلـُكِ بِالبَلَـــجِ
- 2. وَظَـلامُ اللَّيل لَـهُ سُرُجٌ *** حَتّى يَغشَـــاهُ أبُو السُـرُجِ
- 3. وسَحَابُ الخَيرِ لَهـَا مَطَرٌ *** فَإِذَا جَــــاءَ الإِبّانُ تَـجي
- 4. وَفَوائِدُ مَولانــا جُمـَلٌ *** لسُرُوحِ الأَنفُسِ والمُهَـــجِ
- 5. وَلَها أَرَجٌ مُحْـيى أَبَـدا *** فَاقصُــد مَحيَـا ذاكَ الأَرجِ
- 6. فَلَرُبَّتَّمَا فـاضَ المحيـَا *** بِبِحُــورِ المَـوجِ مِنَ اللُّجَجِ
- 7. وَالخَلـقُ جَميعـاً في يَدِهِ *** فَذَوُو سِعَــةٍ وَذَوُو حَـرَج
- 8. وَنَزُولهُـمُ وَطُلـوعُـهُـمُ *** فَعَــلى دَرَكٍ وَعَلـَى دَرَجِ
- 9. وَمَعائِشُهُـم وَعَـواقِبُهُـم *** لَيسَت في المَشيِ عَلى عِوَجِ
- 10. حِكَمٌ نُسِجَت بِيـَدٍ حَكَمَـت ثُـمَّ انتَسَجَـتُ بِالمُنتَسـجِ
- 11. فَإِذا اقتَصَدت ثُم انعَـرَجَت *** فَبِمقتَصِــدٍ وبِمُنعَـــرِجِ
- 12. شَهِدتَ بِعَجائِبَهـا حُجَـج *** قامَت بِالأَمرِ عَلى الحِجَـجِ
- 13. وَرِضاً بِقَضَاءِ اللـهِ حَجىً *** فَعَلَى مَركُوزَتِــهِ فَعُــجِ
- 14. وَإِذا انفَتَـحَت أَبوَابُ هُدىً *** فاعجِــل لِخَزائِنِهَا وَلِــجِ
- 15. وَإِذا حــاوَلتَ نِهايَتَهـا فاحــذَر إِذ ذاكَ مِنَ العَرَجِ
- 16. لِتَكُـونَ مِنَ السُبَـاقِ إِذا *** مــا جِئتَ إِلى تِلكَ الفُـرَجِ
- 17. فَهُنَـاكَ العَيشُ وَبَهجَتُـهُ *** فَلِمُبتـَهِــجٍ وَلِمُـنتَهِــجِ
- 18. فَهِجِ الأَعمَـالَ إِذا رَكـَدَت *** فَإِذا مــا هِـجتَ إِذاً تَهِـجِ
- 19. وَمَعاصِي اللَهِ سَماجَتُهـا *** تَزدَانُ لِـذِي الخُـلُقِ السَمِجِ
- 20. وَلِطَاعَتِـهِ وَصَباحَتِهــا *** أنـوَارُ صَبَــاحٍ مُنبَلِــجِ
- 21. مَن يَخطِب حُورَ الخُلدِ بِها *** يَضفَــر بِالحُور وَبالغُنـجِ
- 22. فَكُـنِ المَرضِيَّ لَهَـا بِتُقىً *** تَرضَــاهُ غَداً وَتَكُونُ نَجِى
- 23. واتلُ القُـرآنَ بِقَلـبٍ ذِي *** حَـزَنٍ وَبِصَوتٍ فيهِ شَجِي
- 24. وَصَـلاةُ اللَّيلِ مَسافَتُهـا *** فـاذهَب فِيهَا بِالفَهـمِ وَجِي
- 25. وَتَأَمَّلهــا وَمَعانِيهَــا *** تأتِ الفَــردَوسَ وَتَنفَرجِ
- 26. وَاشـرَب تَسنيمَ مَفُجَّرِها *** لا مُمتزِجــاً وَبممتــزِجِ
- 27. مُدِحَ العَقـلُ الآتِيهِ هُـدىً *** وهَــوىً مُتَوَلٍّ عَنهُ هُجى
- 28. وَكِتَـابُ اللـَهِ رِيـاضَتُـهُ *** لِعقُــول الخلقِ بِمُنـدَرِجِ
- 29. وَخِيـارُ الخَلـقِ هُداتُهُـمُ *** وَسِوَاهُــم مِن هَمَجِ الهَمَجِ
- 30. وإذا كُنتَ المِــقدَامُ فَـلا *** تجزَع في الحَربِ مِنَ الرَّهَج
- 31. وَإِذا أَبصَـرت مَنَـار َهُدىً *** فاظهَــر فَـرداً فَوقَ الثَّبَجِ
- 32. وَإِذا اشتاقَت نَفسٌ وَجَـدَت *** ألَمــاً بالشَّوقِ المُعتَلِــجِ
- 33. وَثَنـايا الحَسنـا ضاحِكَـةٌ *** وَتَمـامُ الضِّحكِ عَلى الفَلَجِ
- 34. وَعِيابُ الأَسرَارِ قَدِ اجتَمَعَت *** بأَمانَتِهــا تحَّتَ الشَّــرَجِ
- 35. والرِّفـقُ يَدُومُ لِصَاحِبِــهِ *** وَالخَـرقُ يَصيرُ إِلى الهَرَجِ
- 36. صَلوَاتُ اللَهِ عَلى المَهـدِيِّ *** الهادِي النــاسِ إِلي النَّهَجِ
- 37. وَأَبي بكــرٍ في سِيرَتِـهِ *** وَلِسَــانِ مَقَالَتِـهِ اللَّهِـجِ
- 38. وَأَبي حَفـصٍ وَكَـرَامَتِـهِ *** في قِصــةِ سارِيَةِ الخُلـُجِ
- 39. وَأَبي عَمـرٍ وَذِي النُّورَينِ *** السُتَحيي المستَحيَــا البَهِجِ
- 40. وَأَبي حَسَنٍ في العِلـمِ إذا *** وافـى بِسَحائِبِــهِ الخُلُـجِ
- 41. وصحابتـه وقرابتـه *** وقفاة الأثر بلا عوج
- 42. وإذا بك ضاقَ الذَّرعُ فقل *** اشتدي أزمة تنفرجي
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!