موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

كتاب شمس المغرب

سيرة الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ومذهبه

جمع وإعداد: محمد علي حاج يوسف

هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


تجري على تسعة أفلاك ثلاثة منها إسلامية وثلاثة إيمانية وثلاثة إحسانية، فالإسلامية جسمانية والإيمانية نفسانية والإحسانية روحانية، ثم قسّم فقرات الكتاب إلى مطالع ومنازل ووزّع الأفلاك على أعضاء جسم الإنسان وحواسه، فكان في الجملة كتاب لطيف شريف بديع فيه من العلم ما يفيد الجميع.

ولكن الشيخ محي الدين يقول في كتاب "حلية الأبدال" أنه بعد أن انتشر كتاب مواقع النجوم في البلاد استدرك عليه الشيخ محي الدين وزاد قسما خاصا بعضو القلب سنة 597/1200 في مدينة بجاية.[1]

بعض الكتب الأخرى التي ألّفها الشيخ في هذه الفترة

على الرغم من أنّ نشاط الشيخ محي الدين في التأليف لا يزال حتى الآن محدوداً، ولكن بالإضافة بعض الكتب التي ذكرناها أعلاه مثل كتاب التدبيرات الإلهية وكتاب مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية وكتاب الإسرا إلى المقام الأسرى وكتاب تهذيب الأخلاق وكتاب مواقع النجوم، هناك عدد كبير من الكتب التي يبدو أنّ الشيخ محي الدين قد ألّفها في هذه الفترة رغم أنّه لا توجد دلائل واضحة على التاريخ الدقيق لتأليفها.

فمن هذه الكتب كتاب الاحتفال فيما كان عليه رسول الله من سنيّ الأحوال، وكتاب المعلّى في مختصر المحلّى (لابن حزم)، وكتابي اختصار الترمذي واختصار مسلم، وكتاب الأدب، وكتاب إنزال الغيوب، وكتاب البغية في اختصار كتاب الحلية لأبي نعيم الأصفهاني (توفي 430/1038)، وكتاب التحقيق في شأن السرّ الذي وقر في نفس الصدّيق، وكتاب الجان (صنّف سنة 591)، وكتاب الجذوة المقتبسة والخطرة المختلسة، وكتاب الجلا في آداب الملأ الأعلى، وكتاب جلاء القلوب، وكتاب الجمع والتفصيل في أسرار معاني التنزيل،[2] وكتابي جواب عن مسألة الدرّة البيضاء وهو العقل الأول وجواب عن مسألة الزمرّدة الخضراء أو الياقوتة الحمراء وهي النفس الكلّية، ورسالة عن فضل الذكر (أو: أي الذكر أفضل)، ورسالة في الصحابة، وكتاب الزمان،[3] وكتاب شفاء العليل في إيضاح السبيل، وكتاب عقلة المستوفز،[4] وكتاب الفتح الفاسي،[5] وكتاب كشف المعنى عن سرّ أسماء الله الحسنى، وكتاب المبادئ والغايات في أسرار الحروف



[1] حلية الأبدال، ضمن رسائل ابن العربي (حيدرآباد)، ص8.

[2] مؤلفات ابن عربي: ص276. وذكرنا من قبل أن هذا الكتاب هو كتاب كبير في تفسير القرآن الكريم يقول عنه في الإجازة للمكل المظفر الأيوبي أنه بلغ أربعة وستين جزءً وقد وصل فيه فقط إلى الآية 59 من سورة الكهف (وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح...)، ويقول عنه في الفهرس الذي كتبه لتلميذه صدر الدين القونوي أنه أنشأه على ثلاثة مقامات؛ مقام الجلال أولا ثم مقام الجمال ثم مقام الاعتدال.

[3] مؤلفات ابن عربي: ص378، ولكنّ هذا الكتاب الثمين لا يزال مفقودا.

[4] مؤلفات ابن عربي: ص416. وقد نشر هذا الكتاب (مع كتاب إنشاء الدوائر وكتاب التدبيرات الإلهيّة) في ليدن (هولندا) سنة 1919 على أساس أربع مخطوطات موجودة في برلين، ثمّ أعيد نشره مرارا.

[5] مؤلفات ابن عربي: ص430. ويبدو من عنوانه أنّه أُلّف في مدينة فاس.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

هذا الموقع مخصص للطبعة الجديدة من شمس المغرب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!