اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية
[الفتوة والشطح]
وما فعل هذا سبحانه كله إلا ليعلم الخلق الأدب معه إذا وقد علم إن من أهل الله من له شطحات ليتأدبوا فلا يشطحوا فإن الشطح نقص بالإنسان لأنه يلحق نفسه فيه بالرتبة الإلهية ويخرج عن حقيقته فيلحقه الشطح بالجهل بالله وبنفسه وقد وقع من الأكابر ولا أسميهم لأنه صفة نقص وأما رعاع الناس فلا كلام لنا معهم فإنهم رعاع بالنظر إلى هؤلاء السادة وإذا وقع مثل هذا من السادة فعليهم يقع العتب منا وقد يشطح أيضا الأدنى على الأعلى كمثل الشطحات على مراتب الأنبياء وهي أعظم عند الله في المؤاخذة من شطحهم على الله فإن مرتبة الإله تكذبهم بالحال وعند السامع وأما شطحتهم على الأنبياء فموضع شبهة يمكن أن تقبل الصحة في نفس الأمر فيغتر بها السامع الحسن الظن به الذي
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!