اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية
[أصناف الخلق في إدراك الآيات المعتادة]
فإن من الآيات المذكورة المعتادة ما يدرك الناس دلالتها من كونهم ناسا وجنا وملائكة وهي التي وصف بإدراكها العالم بفتح اللام ومن الآيات ما تغمض بحيث لا يدركها إلا من له التفكر السليم ومن الآيات ما هي دلالتها مشروطة بأولي الألباب وهم العقلاء الناظرون في لب الأمور لا في قشورها فهم الباحثون عن المعاني وإن كانت الألباب والنهي العقول فلم يكتف سبحانه بلفظة العقل حتى ذكر الآيات لأولي الألباب فما كل عاقل ينظر في لب الأمور وبواطنها فإن أهل الظاهر لهم عقول بلا شك وليسوا بأولي الألباب
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!