ألا إن أهل الله بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا *** كما إن أهل الشرك بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى‏

فإن الذي أقصاه يمتاز بالسفلى *** وإن الذي أدناه قد فاز بالعليا

ألا تلحظن الركب أسفل منهم *** فكل فريق من مكانته أدنى‏

ولما رأينا أن الله قد اختص بالخمس في مثل هذا الموطن وفي قسمة هذا النوع الذي هو المغنم علمنا أن الله ما راعى من الأقسام التي تعتبر في العالم إلا مراعاة الجيش عند اللقاء من كونه عز وجل ملكا قاهرا حيث أثبت له أعداء ينازعونه وتقسيم الجيش عند اللقاء على خمسة أقسام قلب وهو موضع الإمام وهو الذي اصطفاه الله من نشأة عبده‏

حين قال وسعني قلب عبدي‏

وما بقي فميمنة وميسرة ومقدمة وساقة فلهذا كان الخمس لله والأربعة الأخماس الباقية لمن بقي فإن العدو الذي نصبه الله أخبر الله عنه أنه يأتي من بين أيدينا ومن خلفنا فنلقاه بالمقدمة والساقة وعن أيماننا فنلقاه بالميمنة وعن شمائلنا فنلقاه بالميسرة وليس للعدو غرض إلا في القلب ليزيل ملك الجيش من القلب ما ل" lang="ar-AA" /> ألا إن أهل الله بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا *** كما إن أهل الشرك بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى‏

فإن الذي أقصاه يمتاز بالسفلى *** وإن الذي أدناه قد فاز بالعليا

ألا تلحظن الركب أسفل منهم *** فكل فريق من مكانته أدنى‏

ولما رأينا أن الله قد اختص بالخمس في مثل هذا الموطن وفي قسمة هذا النوع الذي هو المغنم علمنا أن الله ما راعى من الأقسام التي تعتبر في العالم إلا مراعاة الجيش عند اللقاء من كونه عز وجل ملكا قاهرا حيث أثبت له أعداء ينازعونه وتقسيم الجيش عند اللقاء على خمسة أقسام قلب وهو موضع الإمام وهو الذي اصطفاه الله من نشأة عبده‏

حين قال وسعني قلب عبدي‏

وما بقي فميمنة وميسرة ومقدمة وساقة فلهذا كان الخمس لله والأربعة الأخماس الباقية لمن بقي فإن العدو الذي نصبه الله أخبر الله عنه أنه يأتي من بين أيدينا ومن خلفنا فنلقاه بالمقدمة والساقة وعن أيماننا فنلقاه بالميمنة وعن شمائلنا فنلقاه بالميسرة وليس للعدو غرض إلا في القلب ليزيل ملك الجيش من القلب ما ل"> فى معرفة منزل سجود القيومية والصدق والمجد واللؤلؤة والسور

موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية

فى معرفة منزل سجود القيومية والصدق والمجد واللؤلؤة والسور


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 482 من الجزء الثالث

ألا إن أهل الله بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا *** كما إن أهل الشرك بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى‏

فإن الذي أقصاه يمتاز بالسفلى *** وإن الذي أدناه قد فاز بالعليا

ألا تلحظن الركب أسفل منهم *** فكل فريق من مكانته أدنى‏

ولما رأينا أن الله قد اختص بالخمس في مثل هذا الموطن وفي قسمة هذا النوع الذي هو المغنم علمنا أن الله ما راعى من الأقسام التي تعتبر في العالم إلا مراعاة الجيش عند اللقاء من كونه عز وجل ملكا قاهرا حيث أثبت له أعداء ينازعونه وتقسيم الجيش عند اللقاء على خمسة أقسام قلب وهو موضع الإمام وهو الذي اصطفاه الله من نشأة عبده‏

حين قال وسعني قلب عبدي‏

وما بقي فميمنة وميسرة ومقدمة وساقة فلهذا كان الخمس لله والأربعة الأخماس الباقية لمن بقي فإن العدو الذي نصبه الله أخبر الله عنه أنه يأتي من بين أيدينا ومن خلفنا فنلقاه بالمقدمة والساقة وعن أيماننا فنلقاه بالميمنة وعن شمائلنا فنلقاه بالميسرة وليس للعدو غرض إلا في القلب ليزيل ملك الجيش من القلب ما ل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!