حجاب الهيبة

الهيية وصف للقلب يمنعه من الرؤية» في بساط المشاهدة كما فيل :

ابي ا يي ا ليرا »و ب ا ف اتيت له

واضقيكد ع تحعيية تت هينإيقدا وأروم سيف خغياله

والجمال من الحضرة يثمر في القلب الهيبة» فإن الجمال سمهو نب والجلال

معظم مخوف» بخلاف ما يعرفه أثمتنا.

(١)هذان‏ البيتان هما للشاعر العباسي الوأواء الدمشقي محمد بن أحمد العناني أبو الفرج المتوفي سنة

10م

كتاس الحجب 117

فإنه طرأ في هذه المسألة تلبيس من وجه. الجلال الإلهي الذي لا يمكن أن يُرى

الحق فيه فإنهم يعتقدون أن.ذلك هو الجلال المتجلي إلينا وليس كذلك ولكن

للجمال جلال .

وهو الذي ترى الحق فيه» إذا قلنا رأيناه في مقام الجلال.

وأما قول هذا القائل: «وصيانة لجماله».

فهو مثل قول الشبلي : إني أغار على القديم أن يراه المخدث .

وقتل للآخر: أتريد أن تراه؟ فقال: لا. فقيل: لم؟ فقال: أنزه ذلك الجمال

عن نظر مثلي .

وأما قوله «طيف خياله» فإنه أراد الشاهدء. فكنى .