موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن حسين بن عروة المشرقي أبي الحسن علاء الدين

نبذة مختصرة:

عَليّ بن حُسَيْن بن عُرْوَة الْعَلَاء أَبُو الْحسن المشرقي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن زكنون بِفَتْح أَوله. ولد قبل السِّتين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فِي ابْتِدَائه حمالا ثمَّ أعرض عَن ذَلِك وَحفظ الْقُرْآن وتفقه وبرع وَسمع من الْكَمَال بن النّحاس والمحيوي يحيى بن الرَّحبِي وَعمر بن أَحْمد الجرهمي والشمسين المحمدين ابْن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن أبي الزهر الطرايفي وَابْن الشَّمْس بن مُحَمَّد بن السكندري وَابْن صديق وَمن مسموعه على الثَّلَاثَة مُسْند عبد أَنا الحجار فِي آخَرين مِنْهُم الشَّمْس مُحَمَّد بن خَلِيل المنصفي قَرَأَ عَلَيْهِ مُسْند إمامهما أنابه الصّلاح بن أبي عمر والتاج أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَحْبُوب سمع عَلَيْهِ الزّهْد لإمامه
تاريخ الولادة:
758 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
837 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

ابن زكنون

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • زاهد
  • شيخ
  • صابر
  • صاحب عزلة
  • عابد
  • عالم بالحديث والتفسير
  • فقير
  • فقيه حنبلي
  • قدوة
  • مؤدب
  • محتسب
  • محدث
  • مستمع
  • مصنف
  • من أهل الصلاح
  • من المشتغلين بالحديث
  • نساج
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يوسف بن محمد بن محمد بن علي الأنصاري القباني الدمشقي أبي المحاسن جمال الدين
    • عمر بن أحمد بن محمد بن إسرائيل الجرهمي الدمشقي أبي حفص زين الدين
    • إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين
    • إسحاق بن أبي بكر بن إبراهيم الأسدي كمال الدين أبي الفضل
    • محمد بن محمد بن داود بن حمزة ابن أبي عمر ناصر الدين
    • محمد بن محمد بن أحمد بن المحب عبد الله السعدي المقدسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • إبراهيم بن محمد بن محمود الحلبي الدمشقي القبيباتي برهان الدين
      • أحمد بن محمد بن أحمد الموصلي الدمشقي أبي العباس شهاب الدين
      • إبراهيم الدمشقي الصالحي الحنبلي الفراء
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن حسين بن عروة المشرقي أبي الحسن علاء الدين

        عَليّ بن حُسَيْن بن عُرْوَة الْعَلَاء أَبُو الْحسن المشرقي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن زكنون بِفَتْح أَوله. ولد قبل السِّتين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فِي ابْتِدَائه حمالا ثمَّ أعرض عَن ذَلِك وَحفظ الْقُرْآن وتفقه وبرع وَسمع من الْكَمَال بن النّحاس والمحيوي يحيى بن الرَّحبِي وَعمر بن أَحْمد الجرهمي والشمسين المحمدين ابْن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن أبي الزهر الطرايفي وَابْن الشَّمْس بن مُحَمَّد بن السكندري وَابْن صديق وَمن مسموعه على الثَّلَاثَة مُسْند عبد أَنا الحجار فِي آخَرين مِنْهُم الشَّمْس مُحَمَّد بن خَلِيل المنصفي قَرَأَ عَلَيْهِ مُسْند إمامهما أنابه الصّلاح بن أبي عمر والتاج أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَحْبُوب سمع عَلَيْهِ الزّهْد لإمامه قَالَ أخبرتنا بِهِ سِتّ الْأَهْل ابْنة علوان وَخَدِيجَة ابْنة مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم سمع عَلَيْهَا ابْن حبَان قَالَت: أَنا ابْن الزراد حضورا فِي الرَّابِعَة وإجازة وَكَذَا سمع على أبي المحاسن يُوسُف بن الصَّيْرَفِي وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن حَمْزَة وَجَمَاعَة مِنْهُم فِيمَا أخبر ابْن الْمُحب، وَانْقطع إِلَى الله تَعَالَى فِي مَسْجِد الْقدَم بآخر أَرض القبيبات ظَاهر دمشق يُؤَدب الْأَطْفَال احتسابا مَعَ اعتنائه بتحصيل نفائس الْكتب وبالجمع حَتَّى أَنه رتب الْمسند على أَبْوَاب البُخَارِيّ وَسَماهُ الْكَوَاكِب الدراري فِي تَرْتِيب مُسْند الإِمَام أَحْمد على أَبْوَاب البُخَارِيّ وَشَرحه فِي مائَة وَعشْرين مجلدا طَرِيقَته فِيهِ انه إِذا جَاءَ لحَدِيث الْإِفْك مثلا يَأْخُذ نُسْخَة من شَرحه للْقَاضِي عِيَاض فَيَضَعهَا بِتَمَامِهَا وَإِذا مرت بِهِ مسئلة فِيهَا تصنيف مُفْرد لِابْنِ الْقيم أَو شَيْخه ابْن تَمِيمَة أَو غَيرهمَا رضعه بِتَمَامِهِ ويستوفي ذَاك الْبَاب من المغنى لِابْنِ قدامه وَنَحْوه كل ذَلِك مَعَ الزّهْد والورع الَّذِي صَار فيهمَا مُنْقَطع القرين والتبتل لِلْعِبَادَةِ ومزيد الإقبال عَلَيْهَا والتقلل من الدُّنْيَا وسد رمقه بِمَا تكسبه يَدَاهُ فِي نسج العبي والاقتصار على عباءة يلبسهَا والإقبال على مَا يعنيه حَتَّى صَار قدوة، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وقرىء عَلَيْهِ شَرحه الْمشَار إِلَيْهِ أَو أَكْثَره فِي أَيَّام الْجمع بعد الصَّلَاة بِجَامِع بني أُميَّة وَلم يسلم مَعَ هَذَا كُله من طَاعن فِي علاهُ ظاعن عَن حماه بل حصلت لَهُ شَدَائِد ومحن كَثِيرَة كلهَا فِي الله وَهُوَ صابر محتسب حَتَّى مَاتَ، وَقد ذكره فِي أنبائه فَقَالَ انه كَانَ عابدا زاهدا قَانِتًا خيرا لَا يقبل لأحد شَيْئا وَلَا يَأْكُل إِلَّا من كسب يَده وثار بَينه وَبَين الشَّافِعِيَّة شَرّ كَبِير بِسَبَب الِاعْتِقَاد. مَاتَ فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي عشر جُمَادَى الثَّانِيَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ بمنزله فِي مَسْجِد الْقدَم وَصلى عَلَيْهِ هُنَاكَ قبل الظّهْر وَدفن ثمَّ وَكَانَت جنَازَته حافلة حمل نعشه على الرؤوس وَكثر الأسف عَلَيْهِ ورؤيت لَهُ منامات صَالِحَة كَثِيرَة قبل مَوته وَبعده، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

        عَليّ بن عُرْوَة الْمَعْرُوف ابْن زكنون الشَّيْخ الْعَالم الصَّالح الْوَرع الْقدْوَة
        اعتنى بِعلم الحَدِيث وَالتَّفْسِير وَكتب كثيرا ورتب مُسْند الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ على الْأبياب وَزَاد فِيهِ أنواعا كَثِيرَة من الْعلم وَقد نُوقِشَ فِي ذَلِك وَكَانَ مِمَّن جبله الله تَعَالَى على حب الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية وَكَانَ النَّاس يعظمونه ويعتقدون فِيهِ الصّلاح وَالْخَيْر ويتباركون بِهِ وبدعائه وَكَانَ يعْمل ميعادا بكرَة يَوْم الْجُمُعَة فِي مَسْجده بالقبيبات ويقصد من كل نَاحيَة وَكَانَ منجمعا عَن النَّاس فِي منزله وَيعْمل بِيَدِهِ ويقتات وَهُوَ على طَرِيق السّلف الصَّالح توفّي يَوْم الْأَحَد ثَالِث عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

        (758 - 837 ه = 1357 - 1434 م) علي بن حسين بن عروة، أبو الحسن الشرقي، ويقال له ابن زكنون: فقيه حنبلي، عالم بالحديث وأسانيده. وفاته في دمشق.
        أشهر تصانيفه " الكواكب الدراري في ترتيب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري - خ " كبير جدا،. و " السيرة النبويّة - خ " منتزعة من الكواكب .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!