موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن الطاهر العلوي المدغري

نبذة مختصرة:

محمد بن الطاهر بن عبد المالك بن محمد-فتحا-العلوي الحسني المدغري اليوسفي. كانت ولادته عام خمسة وثمانين ومائة وألف. كان محدثا حافظا لافظا محققا في جل الفنون، قال في حقه سيدنا الجد أحمد في بعض مقيداته: "إنه ولد ببني مكيلد ثم ارتحل إلى سجلماسة ونواحيها وأخذ بها عن جملة وافرة من الأعلام، ثم ارتحل إلى فاس وأخذ عن ابن الحاج والزروالي ومن فوقهم، وأدرك الشيخ التاودي ابن سودة، فكان علم أهل عصره في جميع الفنون غواصا على الدقائق مع الاستغراق في المطالعة والإفادة. أمره السلطان بقراءة التفسير بين العشائين بجامع القرويين، فقرأ البيضاوي واختص السلطان بالقراءة عليه سفرا وحضرا إلى أن توفي بمراكش عن ثلاث وستين سنة
تاريخ الولادة:
1185 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1248 هـ
مكان الوفاة:
مراكش - المغرب
الأماكن التي سكن فيها :
  • سجلماسة - المغرب
  • فاس - المغرب
  • مراكش - المغرب

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ
  • عالم محقق
  • متقن
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عمرو بن عبد الله الزروالي الفاسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن الطاهر العلوي المدغري

        محمد بن الطاهر العلوي المدغري
        وفي يوم الخميس منتصف جمادى الأولى (عام ثمانية وأربعين ومائتين وألف) توفي محمد بن الطاهر بن عبد المالك بن محمد-فتحا-العلوي الحسني المدغري اليوسفي. كانت ولادته عام خمسة وثمانين ومائة وألف. كان محدثا حافظا لافظا محققا في جل الفنون، قال في حقه سيدنا الجد أحمد في بعض مقيداته: "إنه ولد ببني مكيلد ثم ارتحل إلى سجلماسة ونواحيها وأخذ بها عن جملة وافرة من الأعلام، ثم ارتحل إلى فاس وأخذ عن ابن الحاج والزروالي ومن فوقهم، وأدرك الشيخ التاودي ابن سودة، فكان علم أهل عصره في جميع الفنون غواصا على الدقائق مع الاستغراق في المطالعة والإفادة. أمره السلطان بقراءة التفسير بين العشائين بجامع القرويين، فقرأ البيضاوي واختص السلطان بالقراءة عليه سفرا وحضرا إلى أن توفي بمراكش عن ثلاث وستين سنة. فجعل السلطان مكانه في المشيخة سيدي التهامي الحمادي فقرأ سنة ومات، ثم صار مكانه عبد القادر الكوهن إلى أن سافر للحج، فجعل مكانه سيدي العباس ابن كيران، ثم مات فجعل مكانه أخاه أبا عيسى المهدي، ثم مات أيام مولانا الحسن رحمه الله، فجعل مكانه العبد المذنب القصير الباع القليل الاطلاع عام خمسة وتسعين ومائتين وألف"انتهى كلام الجد أحمد ابن سودة ومن خطه نقلت. وستقف على وفاة الجميع في هذا الوفيات إن شاء الله.

        إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!