أحمد بن محمد بن عمران أبي الحسن النهشلي
نبذة مختصرة:
أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن ابن الجندي: من المشتغلين بالحديث على ضعف فيه. بغدادي قال ابن العماد: شيعي. له (الفوائد الحسان الغرائب - خ) في الظاهرية. ثماني ورقات.تاريخ الولادة: 306 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 396 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
ابن الجندي أحمد
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن محمد بن عمران أبي الحسن النهشلي
أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن ابن الجندي:
من المشتغلين بالحديث على ضعف فيه. بغدادي قال ابن العماد: شيعي. له (الفوائد الحسان الغرائب - خ) في الظاهرية. ثماني ورقات .
-الاعلام للزركلي-
الشَّيْخُ أَبُو الحَسَنِ, أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عمران بن الجندي النهشلي البغدادي.
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ، وَيَحْيَى بنِ صَاعِدٍ وَأَبِي سَعِيْدٍ العَدَوِيِّ.
حدَّث عَنْهُ: أَبُو الحَسَنِ العَتِيْقِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النَّقُّوْرِ, وَآخرُوْنَ, وعُمِّر دَهْراً.
قَالَ الأَزْهَرِيُّ: لَيْسَ بِشَيْءٍ, حضَرتُهُ وَهُوَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ كِتَابُ "ديوَانِ الأَنواعِ" الَّذِي جَمَعَهُ, فَقَالَ لِي ابْنُ الآبَنُوْسِيُّ: لَيْسَ هَذَا سمَاعُهُ, وَإِنَّمَا رَأَى عَلَى نُسخَةٍ عَلَى تَرْجَمَتِهَا اسْمٌ وَافَقَ اسْمَهُ, فادَّعى ذَلِكَ.
وَقَالَ العَتِيْقِيُّ: كَانَ يُرْمَى بِالتَّشَيُّعِ، وَكَانَتْ لَهُ أُصُولٌ حِسَانٌ.
مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى بْن عروة بْن الجراح بْن عَلِيّ ابن زيد بْن بكر بْن حريش، أَبُو الْحَسَن النهشلي، ويعرف بابن الجندي:
نسبه أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن كثير فيما قرأته بخطه وذكر أن مولده آخر سنة ست وثلاثمائة.
وقرأت بخط أَبِي الفضل بْن دودان الهاشمي: مولد أبي الحسن بن الجندي يوم الخميس التاسع من المحرم سنة سبع وثلاثمائة.
وَقَالَ لي عَلِيّ بْن المحسن: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن بن الجندي أنه ولد سنة خمس وثلاثمائة، وأن أول سماعه سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
فروى ابْن الجندي عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود، ويحيى بن مُحَمَّد بْن صاعد وأبي سَعِيد العدوي، ويُوسُف بْن يَعْقُوب النِّيسَابُورِيّ، ومن فِي طبقتهم وبعدهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وَالحسن بْن مُحَمَّد الخلال، ومحمد بْن عَلِيّ بْن مخلد الوراق، ومحمد بْن عَبْد العزيز البرذعي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وعدة غيرهم، وكَانَ يضعف في روايته، ويطعن عليه من مذهبه.
سألت الأزهري عَن ابْن الجندي فَقَالَ: ليس بشيء. وَقَالَ لي الأزهري أيضا:
حضرت ابْن الجندي وَهُوَ يقرأ عَلَيْهِ كتاب «ديوان الأنواع» الذي سمعه فقال لي: أبو عبد الله بن الآبنوسي: ليس هذا سماعه، وإنما رأى نسخة عَلَى ترجمتها اسم وافق اسمه فادعى ذلك.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلالُ، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالا: توفِي أَبُو الْحَسَن ابن الجندي فِي جمادى الآخرة سنة ست وتسعين وثلاثمائة قَالَ العتيقي: وكَانَ يرمي بالتشيع، وكَانَت له أصول حسان
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.