موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محب الله بن زين العابدين ابن زكريا

نبذة مختصرة:

محب الله بن زين العابدينابن زكريا بن شيخ الاسلام البدر الغزي العامري الدمشقي الشافعي الشيخ العالم الفاضل العابد الناسك الأديب الأوحد كان منقطعاً عن الناس وأحب ما يكون إليه العزلة يلقىالناس بالبشر والتودد أخذ عن والده وعن عم أبيه شيخ الاسلام النجم الغزي وعن القطب أبي الصبر أيوب الخلوتيمحب الله بن زين العابدينابن زكريا بن شيخ الاسلام البدر الغزي العامري الدمشقي الشافعي الشيخ العالم الفاضل العابد الناسك الأديب الأوحد كان منقطعاً عن الناس وأحب ما يكون إليه العزلة يلقىالناس بالبشر والتودد أخذ عن والده وعن عم أبيه شيخ الاسلام النجم الغزي
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1116 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • إمام مسجد
  • شاعر
  • شافعي
  • شيخ
  • صاحب عزلة
  • صاحب نظم ونثر
  • صالح
  • عابد
  • عالم
  • فاضل
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أيوب بن أحمد بن أيوب الخلوتي القرشي الماتريدي البقاعي
    • محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري أبي المكارم نجم الدين
    • زين العابدين بن زكريا بن محمد الغزي العامري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محب الله بن زين العابدين ابن زكريا

        محب الله بن زين العابدينابن زكريا بن شيخ الاسلام البدر الغزي العامري الدمشقي الشافعي الشيخ العالم الفاضل العابد الناسك الأديب الأوحد كان منقطعاً عن الناس وأحب ما يكون إليه العزلة يلقىالناس بالبشر والتودد أخذ عن والده وعن عم أبيه شيخ الاسلام النجم الغزي وعن القطب أبي الصبر أيوب الخلوتي وغيرهم وبرع وفضل ونظم ونثر ومن شعره قوله مضمناً
        أهواه شروى البدر يرمى دائماً ... من لحظه قلب الكئيب بأسهم
        حفت جوانب وجنتيه بحمرة ... لجمالها الياقوت دوماً ينتمي
        فرأيت فيه تناسقاً وتناسباً ... من عادة الكافور امساك الدم
        وهذا المصراع قد ضمنه جماعة من الأدباء جمعهم صاحبنا محمد الكمال الغزي في رسالة سماها لمحة النور في تضمين من عادة الكافور وكان صاحب الترجمة مشهوراً بالصلاح والبركة فكان يكتب للأمراض والعلل المزمنة فيحصل الشفاء على يديه وأم بمحراب الأولى في الجامع الأموي مدة حياته وله تاريخ نفيس رتبه على الوقائع اليومية وبالجملة فقد كان من أفراد صلحاء العالم ووجوه الناس ولم يزل على طريقته المثلى إلى أن توفي وكان صلى بالناس اماماً العصر ودخل إلى حمامهم الذي بقرب دارهم واغتسل في آخر يوم من رمضان وخرج من الحمام ودخل بيته فأفطر وصلى المغرب ومات فجأة ليلة الثلاثاء غرة شوال سنة ست عشرة ومائة وألف ودفن يوم العيد بمرج الدحداح رحمه الله تعالى

        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل

        محب الله بن زين العابدين بن زكريا ابن شيخ الإسلام البدر الغزي العامري:
        فاضل من أهل دمشق. له " تأريخ " رتبة على الوقائع اليومية. وله نظم. وكان وجيها صالحا .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!