علي بن أبي بكر بن إبراهيم الدمشقي علاء الدين
نبذة مختصرة:
عَليّ بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الْعَلَاء حفيد التقي أبي عبد الله بن الشَّمْس صَاحب الْفُرُوع الْمَقْدِسِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَالِد الصَّدْر عبد الْمُنعم وَقَرِيب إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الشّرف عبد الله الماضيين وَابْن أخي النظام عمر الْآتِي وَيعرف كسلفه بِابْن مُفْلِح.تاريخ الولادة: 815 هـ |
مكان الولادة: دمشق - سوريا |
تاريخ الوفاة: 882 هـ |
مكان الوفاة: حلب - سوريا |
- حلب - سوريا
- دمشق - سوريا
- بيت المقدس - فلسطين
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن مفلح
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
علي بن أبي بكر بن إبراهيم الدمشقي علاء الدين
عَليّ بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الْعَلَاء حفيد التقي أبي عبد الله بن الشَّمْس صَاحب الْفُرُوع الْمَقْدِسِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَالِد الصَّدْر عبد الْمُنعم وَقَرِيب إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الشّرف عبد الله الماضيين وَابْن أخي النظام عمر الْآتِي وَيعرف كسلفه بِابْن مُفْلِح. ولد سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة بصالحية دمشق وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عَن الشَّمْس بن كَاتب الْغَيْبَة وَسَالم وَغَيرهمَا وَحفظ الْمقنع والملحة وَغَيرهمَا وَعرض على عَم وَالِده الشّرف عبد الله بن مُفْلِح والعز الْبَغْدَادِيّ الْمَقْدِسِي وَعَن الشّرف الْمَذْكُور وَغَيره أَخذ الْفِقْه بل سمع عَلَيْهِ فِي الحَدِيث وَأَجَازَ لَهُ ابْن الْمُحب الْأَعْرَج والتاج بن بردس وَغَيرهمَا وناب فِي الْقَضَاء بِدِمَشْق عَن عَمه وبالقاهرة عَن الْبَدْر الْبَغْدَادِيّ ثمَّ اسْتَقل بِقَضَاء حلب وتكرر لَهُ ولايتها وَكَذَا ولي كِتَابَة السِّرّ بِالشَّام فِي أول سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ عوضا عَن الخيضري ثمَّ انْفَصل عَنْهَا بعد سنتَيْن بِهِ وَولي قضاءها مرّة بعد أُخْرَى ثمَّ نظر الْجَيْش بحلب، وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس مرَارًا، لَقيته بحلب وَغَيرهَا وحمدت لقِيه واحتشامه. وَكَانَ إنْسَانا حسنا متواضعا كَرِيمًا متوددا خَبِيرا بِالْأَحْكَامِ ذَا إِلْمَام بطرِيق الْوَعْظ وَكَذَا بِالْعلمِ فِي الْجُمْلَة أَقَامَ بحلب مُنْفَصِلا عَن الْقَضَاء وَغَيره نَحْو ثَلَاث سِنِين حَتَّى مَاتَ شَهِيدا بالبطن بل وبالطاعون بعد إِقَامَته نَحْو خمسين يَوْمًا متعللا فِي عَشِيَّة لَيْلَة السبت عَاشر صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع الْكَبِير فِي محفل تقدمهم أَبُو ذَر بن الْبُرْهَان بِوَصِيَّة مِنْهُ وَدفن ظَاهر بَاب الْمقَام رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.