موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد الشرواني بن علي بن إبراهيم الزهري

نبذة مختصرة:

محمد الشرواني ابن علي بن إبراهيم الزهري الشرواني المدني الحنفي الفقيه الفاضل العالم الكامل ولد بالمدينة سنة اثنتي عشرة ومائة وألف ونشأ بها وطلب العلم فتفقه على عمه العلامة القاضي يوسف الشرواني وأخذ الحديث عن الجمال عبد الله بن سالم البصري والشيخ محمد أبي الطاهر بن إبراهيم الكوراني والشيخ أبي الطيب السندي والشيخ محمد بن الطيب المغربي الفاسي
تاريخ الولادة:
1112 هـ
مكان الولادة:
المدينة المنورة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
1179 هـ
مكان الوفاة:
المدينة المنورة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حنفي
  • صالح
  • عالم
  • فاضل
  • فقيه
  • مدني
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن الطيب ابن محمد بن محمد الشرقي الفاسي شمس الدين
    • أبي الطيب محمد بن عبد القادر السندي
    • عبد الله بن سالم بن محمد بن سالم بن عيسى البصري جمال الدين
    • محمد بن إبراهيم بن حسن الكوراني أبي الطاهر جمال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن محمد بن علي الزهري الشرواني المدني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد الشرواني بن علي بن إبراهيم الزهري

        محمد الشرواني ابن علي بن إبراهيم الزهري الشرواني المدني الحنفي الفقيه الفاضل العالم الكامل ولد بالمدينة سنة اثنتي عشرة ومائة وألف ونشأ بها وطلب العلم فتفقه على عمه العلامة القاضي يوسف الشرواني وأخذ الحديث عن الجمال عبد الله بن سالم البصري والشيخ محمد أبي الطاهر بن إبراهيم الكوراني والشيخ أبي الطيب السندي والشيخ محمد بن الطيب المغربي الفاسي وأخذ الطريقة الناصرية عن سيدي الشيخ يوسف بن محمد بن محمد بن ناصر وهو أخذها عن صاحبها عمه القطب الجامع بين الشريعة والحقيقة سيدي أحمد بن محمد بن ناصر قدس الله سره وكان فقيهاً متقناً كان المسائل الفقهية نصب عينيه وكان في غاية الصلاح يتلو الكتاب العزيز آناء الليل وأطراف النهار عرض عليه المرحوم الشريف مسعود شريف مكة لما كان مجاوراً بها سنة احدى وخمسين ومائة وألف أن يعرض له لطرف الدولة في منصب افتاء المدينة المنورة فلم يقبل ذلك وكان معرضاً عن دنياه مقبلاً بكليته على الله لا يمد منه للرياسة باع ولا تمتد منه إليها الأطماع ولم يزل على طريقته المثلى إلى أن توفي بالمدينة المنورة في عشري شوال سنة تسع وسعين ومائة وألف بتقديم تاء تسع وسين سبعين ودفن في قبر والدته خلف قبة سيدنا إبراهيم ابن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!