موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي الجواليقي العسكري

نبذة مختصرة:

عَبْدَانِ الْحَافِظ الإِمَام رحْلَة الْوَقْت أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن مُوسَى بن زِيَاد الْأَهْوَازِي الجواليقي صَاحب التصانيف قَالَ الْحَافِظ أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي رَأَيْت من أَئِمَّة الحَدِيث أَرْبَعَة إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب وَابْن خُزَيْمَة وعبدان الْأَهْوَازِي وَأَبا عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ فَأَما عَبْدَانِ فَكَانَ يحفظ مائَة ألف حَدِيث مَا رَأَيْت فِي الْمَشَايِخ أحفظ مِنْهُ مَاتَ سنة سِتّ وثلاثمائة عَن تسعين سنة
تاريخ الولادة:
216 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
306 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الأهواز - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

عبدان أبي محمد

ما تميّز به:

  • إمام
  • إمام في الحديث
  • حافظ
  • حافظ للحديث
  • حجة
  • رحالة
  • عالم بالحديث
  • له سماع للحديث
  • له هيبة
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي الدمشقي
    • خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفري أبي عمرو البصري
    • حميد بن مسعدة الباهلي السامي البصري أبي علي
    • عمرو بن العباس الباهلي البصري الأهوازي الرزي أبي عثمان
    • علي بن ميمون الرقي العطار أبي الحسن
    • محمد بن ثعلبة بن سواء السدوسي البصري
    • عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن الخطابي البصري أبي محمد
    • النضر بن يزيد النهرتيري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد أبي علي النيسأبيري
      • الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي أبي محمد الرامهرمزي
      • أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي أبي بكر
      • عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني أبي محمد
      • محمد بن علي بن حسن المصري أبي بكر النقاش التنيسي
      • محمد بن داود بن سليمان أبي بكر النيسابوري
      • محمد بن محمد بن عبد الله الوراق الديبلي
      • عبد الله بن محمد بن عدي بن عبد الله الجرجاني أبي أحمد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي الجواليقي العسكري

        عَبْدَانِ الْحَافِظ الإِمَام رحْلَة الْوَقْت أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن مُوسَى بن زِيَاد الْأَهْوَازِي الجواليقي
        صَاحب التصانيف

        قَالَ الْحَافِظ أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي رَأَيْت من أَئِمَّة الحَدِيث أَرْبَعَة إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب وَابْن خُزَيْمَة وعبدان الْأَهْوَازِي وَأَبا عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ فَأَما عَبْدَانِ فَكَانَ يحفظ مائَة ألف حَدِيث مَا رَأَيْت فِي الْمَشَايِخ أحفظ مِنْهُ مَاتَ سنة سِتّ وثلاثمائة عَن تسعين سنة
        قلت قَالَ ابْن عدي كَانَ عَبْدَانِ يُخطئ فِي اسْم عَمْرو بن سَواد وصحف أَشْرَس فَقَالَ أسرش وَكَانَت هيبته تمنعني أَن أَقُول لَهُ أَخْطَأت فَقلت لَهُ من أَشْرَس هَذَا فَقَالَ مَا أَدْرِي هُوَ شيخ لأبي بكر بن عَيَّاش

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        عَبْدَانُ:
        عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُوْسَى بن زياد، الحافظ، الحجة، العلامة، أبي مُحَمَّدٍ الأَهْوَازِيُّ، الجَوَالِيقِيُّ، عَبْدَانُ صَاحِبُ المُصَنَّفَاتِ.
        سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ بَكَّارِ بنِ الرَّيَّانِ، وَشَيْبَانَ بنَ فَرُّوْخٍ، وَطَالُوْتَ بنَ عَبْدَانَ، وَهِشَامَ بنَ عَمَّارٍ السُّلَمِيَّ، وَسَهْلَ بنَ عُثْمَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبَا كَامِلٍ الجَحْدَرِيَّ، وَخَلِيْفَةَ بنَ خَيَّاطٍ، وَعُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ، وَزَيْدَ بنَ الحَرِيْشِ، وَمَسْرُوْقَ بنَ المَرْزُبَانِ، وَيَعْقُوْبَ الدَّوْرَقِيَّ، وَعُبَيْدَ بنَ يَعِيْشَ، وَأَحْمَدَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَحْشَلَ، وَحُمَيْدَ بنَ مَسْعَدَةَ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَأَبَا الطَّاهِرِ بنَ السَّرْحِ، وَمُحَمَّدَ بنَ مُصَفَّى، وَابْنَ أَبِي عُمَرَ العَدَنِيَّ، وَعِيْسَى بنَ زُغْبَةَ، وَأَبَا كُرَيْبٍ، وَوَهْبَ بنَ بيَانٍ، وَبَنْدَاراً، وَخَلْقاً سِوَاهُم بِالحِجَازِ، وَالشَّامِ، وَمِصْرَ، وَالعِرَاقِ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ قَانِعٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَحَمْزَةُ الكِنَانِيُّ، وَأبي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَأبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مِيكَالَ، وَآخَرُوْنَ.
        وَارْتَحَلَ إِلَيْهِ الحُفَّاظُ إِلَى عَسْكَرِ مُكْرَمِ، وَهِيَ قَرِيْبَةٌ مِنَ البَصْرَةِ.
        قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الحَافِظَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مِنْ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ أَرْبَعَةً: إِبْرَاهِيْمَ بنَ أَبِي طَالِبٍ -يَعْنِي: رَفِيْقَ مُسْلِمٍ- وَابْنَ خُزَيْمَةَ بِنَيْسَأبيرَ، وَالنَّسَائِيَّ بِمِصْرَ، وَعَبْدَانَ بِالأَهْوَازِ. قَالَ: فَأَمَّا عَبْدَان فَكَانَ يَحْفَظُ مائَةَ أَلْفِ حَدِيْثٍ، مَا رَأَيْتُ فِي المَشَايِخِ أَحْفَظَ مِنْهُ!
        وَقَالَ حَمْزَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الكِنَانِيُّ: سَمِعْتُ عَبْدَان يَقُوْلُ: دَخَلتُ البَصْرَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ مَرَّةً مِنْ أَجْلِ حَدِيْثِ أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَجَمَعْتُ مَا يَجْمَعُهُ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ -يَعْنِي: مِنْ حَدِيْثِ الكِبَارِ- قَالَ: إلَّا حَدِيْثَ مَالِكٍ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدِي "المُوَطَّأُ" بِعُلُوٍّ وَإِلاَّ حَدِيْثَ أَبِي حُصَيْنٍ. قَالَ حَمْزَةُ: وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: جَمَعْتُ لِبِشْرِ بنِ المُفَضَّلِ سِتَّ مائَةِ حَدِيْثٍ، مَنْ شَاءَ يَزِيْدُ عَلَيَّ.
        قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: كَانَ أبي عَلِيٍّ النَّيْسَأبيرِيِّ لاَ يُسَامِحُ فِي المُذَاكَرَةِ بَلْ يُوَاجِهُ بِالرَّدِّ فِي المَلأِ فَوَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدَانَ لِذَلِكَ، فَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ يَقُوْلُ: أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بنَ عَبْدَان، فَقُلْتُلَهُ: اللهَ اللهَ! تَحْتَالُ لِي فِي حَدِيْثِ سَهْلِ بنِ عُثْمَانَ العَسْكَرِيِّ، عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ. فَقَالَ: قَدْ حَلَفَ الشَّيْخُ أَنْ لاَ يُحَدِّثَ بِهَذَا الحَدِيْث وَأَنْتَ بِالأَهْوَازِ. قَالَ: فَأَصْلَحْتُ شأنِي لِلسَّفَرِ، وَوَدَّعْتُ الشَّيْخَ، وَشَيَّعَنِي أَصْحَابُنَا، ثُمَّ اختَفَيْتُ إِلَى يَوْمِ المَجْلِسِ، ثُمَّ حَضَرْتُ مُتَنَكِّراً لاَ يَعْرِفُنِي أَحَدٌ، فَأَملَى عَبْدَان الحَدِيْثَ، وَأَمْلَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا كَانَ قَدِ امتَنَعَ عَلَيَّ مِنْهَا. ثُمَّ بَلَغَهُ بَعْدُ أَنِّي كُنْتُ فِي المَجْلِسِ فَتَعَجَّبَ.
        قَالَ أبي حَاتِمٍ البُسْتِيُّ: أَخْبَرَنَا عَبْدَان بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ، وَكَانَ عَسِراً نَكِداً.
        وَقَالَ أبي مُحَمَّدٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدَان، فَقَالَ: مَنْ دُعِيَ فَلَمْ يَجِبْ فَقَدْ عَصَى اللهَ -بِفَتْحِ اليَاءِ- فَقَالَ لَهُ ابْنُ سُرَيْج: إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَقُولُ: يُجِبْ. فَأَبَى، وَعَجِبَ مِنْ صَوَابِ ابْنِ سُرَيْجٍ، كَمَا عَجِبَ ابْنُ سُرَيْجٍ مِنْ خَطَئِهِ.
        قَالَ أبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: عَبْدَان كَبِيْرُ الاسْمِ، قَالَ لِي: جَاءَنِي أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي غَالِبٍ، فَذَهَبَ إِلَى شَاذَانَ الفَارِسِيِّ فَلَمْ يَلْحَقْهُ، فَعَطَفَ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ بِأَصْبَهَانَ، ثُمَّ جَاءَنِي فَقَالَ: فَاتَنِي شَاذَانُ، وَذَهَبْتُ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ فَلَمْ أَرَهُ مَلِيْئاً بِحَدِيْثِ البَصْرَةِ، وَجِئْتُكُ لأكتب حديثهم عنك لأنك مليء بِهِم. فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ حَدِيْثهُمْ، وَقَاطَعْتُهُ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى مائَةِ حَدِيْثٍ.
        ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا عَبْدَان، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ... ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً. كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا هُوَ عَمْرو بن سَوَّادٍ، كَانَ عَبْدَان يُخطِئُ فِيْهِ فَيَقُوْلُ: مَرَّة كَمَا ذكرنَا، وَمرَّة يَقُوْلُ: مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو. وَإِنَّمَا هُوَ عَمْرو بن سَوَّادٍ، وَكَانَتْ هيبَةُ عَبْدَان تَمْنَعُنَا أَن نَقُوْل لَهُ. وَحَدَّثَنَا بِحَدِيْثٍ فِيْهِ أَشْرَسُ، فَقَالَ: رشرس. فتوقفتُ فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ.
        قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ يَقُوْلُ: ورد العَسْكَرَ أبي العَبَّاسِ بنُ سُرَيْج وَأَنَا بِهَا، فَقصدتُهُ، فَقَالَ لِي: سَلْ إِذَا حضَرتَ عَبْدَان. قَالَ: فَدَخَلَ فَسَأَلتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَنْ حَدِيْث، فَقَالَ: حَدَّثَنَا بِهِ القُطَعِيُّ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَكْرٍ البُرْسَانِي، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِم، عَنْ أَبِيْهِ: فِي رَفعِ اليَدَيْنِ فِي الصَّلاَةِ إِذَا رَكَعَ وَرَفَعَ.
        قَالَ الحَاكِمُ: فَقُلْتُ لأَبِي عَلِيٍّ: مَا عِلَّة هَذَا؟ قَالَ: لاَ أَدْرِي. قُلْتُ: لَعَلَّهُ ابْنُ جُرَيْج بَدلَ ابْن عَوْنٍ. قَالَ: لَيْسَ ذَا عِنْد البُرْسَانِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. ثُمَّ قَالَ: وَعَبْدَانُ ثَبْتٌ، وَحَدَّثَنَا بِهِ مِنْ أصل كتابه. قيل: وسرقه الحَسَنُ بنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيّ، فَرَوَاهُ عَنِ القُطَعِيّ.
        قُلْتُ: عَبْدَانُ حَافِظٌ صَدُوْقٌ، وَمَنِ الَّذِي يَسْلَمُ مِنَ الوَهمِ؟! عَاشَ تِسْعِيْنَ عَاماً وَأَشهراً، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
        وَقع إِلَيَّ ثَلاَثَةُ أَجزَاءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ بِعُلُوّ.

        وَمَاتَ مَعَهُ فِي العَام: فَقِيْهُ العَصْر أبي العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بنِ سُرَيْج بِبَغْدَادَ، وَمسندُ العِرَاقِ أبي عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ الحسن ابن عَبْدِ الجَبَّارِ الصُّوْفِيّ، وَالمُسْنِدُ عَلِيُّ بنُ إِسْحَاقَ بنِ زَاطِيَا، وَالقَاضِي مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ وَكِيْعٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَسْعُوْدٍ الأَسَدِيُّ -مُحَدِّثُ قَزْوينَ، وَشَيْخُ الطَّرِيْقِ أبي عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ الجلاَّء.
        أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عَسَاكِرَ بِقِرَاءتِي، عَنْ عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُوْسَى، حَدَّثَنَا طَالُوْتُ -هُوَ ابْنُ عَبَّاد- حَدَّثَنَا حَرْبُ بنُ سُرَيْج، حَدَّثَنَا أبي المهزِّم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "أَوْصَانِي خَلِيْلِي أبي القَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِثَلاَث: الغُسْلِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَة، وَالوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَصَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ"
        متنُهُ مَحْفُوْظ، وَأبي المهزِّمِ يَزِيْدُ بنُ سُفْيَانَ، مُتَّفَقٌ عَلَى ضَعْفِهِ، وَالعجبُ أَنَّ شُعبَةَ يَرْوِي عَنْهُ، مَا أَظُنُّه تبين له حاله، والله أعلم.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

        عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد العسكري الأهوازي الجواليقيّ، أبو محمد، المعروف بعبدان:
        من العلماء بالحديث. من أهل الأهواز. له تصانيف، منها كتاب " الفوائد " في الحديث .

        -الاعلام للزركلي-
        توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!