موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


نور الدين علي بن إبراهيم بن سليمان القليوبي

نبذة مختصرة:

عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم نور الدّين القليوبي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف قَدِيما بِابْن غنيمَة بِضَم الْمُعْجَمَة ثمَّ نون مَفْتُوحَة وبالقباني ثمَّ بالقليوبي ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بقليوب وانتقل مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة فحفظ بهَا الْقُرْآن والمنهاج الفرعي وَعرضه على السراج البُلْقِينِيّ وَالشَّمْس القليوبي والصدر الأبشيطي
تاريخ الولادة:
765 هـ
مكان الولادة:
القليوبية - مصر
تاريخ الوفاة:
855 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بيت المقدس - فلسطين
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • القليوبية - مصر

اسم الشهرة:

ابن غنيمة القباني علي

ما تميّز به:

  • حافظ المذهب
  • حافظ للقرآن الكريم
  • راوي للحديث
  • شافعي
  • قليل الحديث
  • مجاز
  • مدرس
  • نائب القاضي
  • ناظر أوقاف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن عبد الرحمن الزبيري الميبجي عزيز الدين
    • محمد بن عبد الله بن أبي بكر الأنصاري القليوبي شمس الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • علي بن محمد بن محمد القرشي السكندري نور الدين
    • محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين
    • محمد بن محمد بن عبد المحسن المصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        نور الدين علي بن إبراهيم بن سليمان القليوبي

        عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم نور الدّين القليوبي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف قَدِيما بِابْن غنيمَة بِضَم الْمُعْجَمَة ثمَّ نون مَفْتُوحَة وبالقباني ثمَّ بالقليوبي ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بقليوب وانتقل مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة فحفظ بهَا الْقُرْآن والمنهاج الفرعي وَعرضه على السراج البُلْقِينِيّ وَالشَّمْس القليوبي والصدر الأبشيطي وَأذن لَهُ فِي التدريس وَسمع على الْجمال الْبَاجِيّ أَمَاكِن من دَلَائِل النُّبُوَّة فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وعَلى التقي الدجوي وَأبي عَليّ الْمُطَرز وعزيز الدّين المليجي والشرف بن الكويك وَكَانَ يذكر أَنه سمع على ابْن رزين وَالصَّلَاح البلبيسي وَأَنه دخل الثغر السكندري وَسمع بِهِ على الشَّمْس ابْن يفتح الله وَالْجمال الدماميني جد الشَّمْس نَاظر الْجَيْش بِالْقَاهِرَةِ وَلَيْسَ فِي كُله بِبَعِيد وناب فِي الْقَضَاء عَن ابْن خلدون الْمَالِكِي ثمَّ عَن الْعِمَاد الكركي الشَّافِعِي فَمن بعده وَاسْتقر فِي أَمَانَة الحكم وَنظر الْأَوْقَاف، وَحج فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وزار بَيت الْمُقَدّس غير مرّة وَحدث باليسير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أجَاز لي، وَكَانَ ربعَة نير الشيبة مَنْسُوبا للتساهل فِي الْقَضَاء وَهُوَ الَّذِي كَانَ يتحدث فِي نظر الْمدرسَة الفخرية بسويقة الصاحب وَقصر فِي شَأْنهَا حَتَّى سَقَطت منارتها على الرّبع المجاور لَهَا بعد تحذير سكانه من ذَلِك وتهاونهم فِي النقلَة وَبلغ ذَلِك الظَّاهِر جقمق فتغيظ عَلَيْهِ وتعدى لشَيْخِنَا كَمَا بسطته فِي مَحل آخر مَاتَ فِي سادس عشر شَوَّال سنة خمس وَخمسين رَحمَه الله.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!