موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الكريم بن سعودي بن محمد الغزي العامري نجم الدين

نبذة مختصرة:

عبد الكريم بن سعودي بن محمد نجم الدين المعروف بالغزي العامري الشافعي الدمشقي الشيخ الامام العالم العلامة الحبر الحجة الفهامة الخاشع الناسك ولي الله تعالى ولد قبل الخمسين وألف ونشأ في ديانة وصيانة وقرأ القرآن العظيم وجوده واشتغل بطلب العلم على شيوخ عصره.
تاريخ الولادة:
1049 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1109 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • حاد الفهم
  • شافعي
  • شيخ
  • عالم
  • قوة حفظ
  • له كرامات
  • متدين
  • متواضع
  • مدرس
  • من أولياء الله
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • منصور الفرضي المصري
    • محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري أبي المكارم نجم الدين
    • سعودي بن محمد بن محمد الغزي العامري
    • محمد بن يحيى بن أحمد بن علي الخباز الدمشقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • خليل بن أحمد بن عبد الرحيم الدسوقي
      • مصطفى بن مصطفى الدمشقي
      • عبد الحي بن علي بن سعودي الغزي العامري
      • محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين الغزي العامري أبي المعالي شمس الدين
      • أحمد بن عبد الكريم بن سعودي الغزي العامري أبي العباس شهاب الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الكريم بن سعودي بن محمد الغزي العامري نجم الدين

        عبد الكريم بن سعودي بن محمد نجم الدين المعروف بالغزي العامري الشافعي الدمشقي الشيخ الامام العالم العلامة الحبر الحجة الفهامة الخاشع الناسك ولي الله تعالى ولد قبل الخمسين وألف ونشأ في ديانة وصيانة وقرأ القرآن العظيم وجوده واشتغل بطلب العلم على شيوخ عصره ولازم دروس جده شيخ الاسلام نجم الدين الغزي محدث الشام وقرأ على جده في الفقه وعلى الشيخ محمد البطنيني والشيخ محمد العيثي وأخذ الحديث ومصطلحه عن الشيخ حمد البطنيني والشيخ عبد الباقي الحنبلي والنحو والمعاني والبيان عن جماعة منهم المنلا محمود الكردي نزيل دمشق والشيخ محمد الاسطواني وغيرهما ومن مشايخه العلامة الشيخ منصور الفرضي المصري نزيل صالحية دمشق وبرع في العلوم لا سيما في الفقه وأصوله وأفتى وتولى افتاء الشافعية ودرس بالشامية البرانية في حجرته بالجامع الأموي وأخذ عنه جماعة وكان صدراً محتشماً ديناً وقوراً وله وجه مضئ كأنه القمر ليلة البدر وشيبة نيرة بشوشاً متواضعاً محباً لصالحي الناس وللناس عليه اقبال عظيم واعتقاد كثير وكان مؤثراً للعزلة عن الناس محفوظاً عن الغل والحقدوالحسد والرياء ومخالطة أهل الدنيا ودروسه من محاسن الدروس يجري فيها بعبارة فصيحة واستحضار تام وحافظة قوية وله كرامات ومكاشفات ولم يزل على طريقته المثلى وحالته المرضية إلى أن مات وكانت وفاته في صبيحة يوم الجمعة الثاني والعشرين من جمادي الأولى سنة تسع ومائة وألف فجأة بعد أن خرج من الحمام واستلقى على قفاه في فراشه وتشهد وخرجت روحه ودفن عند سلفه بتربة الشيخ أرسلان وكثر بكاء الناس عليه وأسفهم رحمة الله عليه.
        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!