موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عثمان بن علي أبو عمر الأنصاري الزبيدي

نبذة مختصرة:

عُثْمَان بن عَليّ الْعَلامَة الْفَقِيه الْعَفِيف أَبُو عمر الْأنْصَارِيّ الزبيدِيّ الشَّافِعِي الْأَحْمَر أحد أَعْيَان فُقَهَاء زبيد مِمَّن اشْتغل فِي ابْتِدَائه على الْمُوفق عَليّ بن عبد الله الشاوري ثمَّ انْتقل لِلشِّهَابِ أَحْمد بن أبي بكر النَّاشِرِيّ رَفِيقًا لوَلَده الطّيب وَلذَا كَانَ صديقا لَهُ حَتَّى مَاتَ
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
838 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • زبيد - اليمن

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • حاد الفهم
  • شافعي
  • صالح
  • عالم فقيه
  • عفيف
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن أبي بكر بن علي الناشري أبي العباس شهاب الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عثمان بن علي أبو عمر الأنصاري الزبيدي

        عُثْمَان بن عَليّ الْعَلامَة الْفَقِيه الْعَفِيف أَبُو عمر الْأنْصَارِيّ الزبيدِيّ الشَّافِعِي الْأَحْمَر أحد أَعْيَان فُقَهَاء زبيد مِمَّن اشْتغل فِي ابْتِدَائه على الْمُوفق عَليّ بن عبد الله الشاوري ثمَّ انْتقل لِلشِّهَابِ أَحْمد بن أبي بكر النَّاشِرِيّ رَفِيقًا لوَلَده الطّيب وَلذَا كَانَ صديقا لَهُ حَتَّى مَاتَ. وَمهر فِي الْفِقْه بِحَيْثُ درس وَأفْتى واقتنى الْكتب النفيسة وَكَانَ ذكيا فهامة حَتَّى أَنه عرض لَهُ طرش فَكَانَ يكْتب لَهُ على السجادة مَا يقْصد إخفاؤه فيفهم المُرَاد مِنْهُ. وَمَات بعد سعال تمكن مِنْهُ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثامن عشري جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَبَنُو الْأَحْمَر جمَاعَة فُقَهَاء أخيار دخل جدهم وَكَانَ فَقِيها صَالحا باستدعاء بعض مُلُوك الدولة الرسولية للتدريس بِبَعْض مدارسهم وَاسْتمرّ عَلَيْهِ بنوه من بعده وَقد ذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ فِي أثْنَاء تَرْجَمَة بل أثْبته فِي تَرْجَمَة مُسْتَقلَّة فَقَالَ أحد الْمُفْتِينَ بزبيد والمدرسين بهَا ولي تدريس السابقية بزبيد والمحالبية بهَا وَكَانَ لَا يدرس إِلَّا بعد المطالعة وَإِذا انْتهى لما طالعه قطع الدَّرْس وَلذَا انْتفع بِهِ جمَاعَة وَكنت مِمَّن اسْتَفَادَ مِنْهُ وَحصل لَهُ صمم فَكَانَ لَا يسمع شَيْئا مَعَ سرعَة الْفَهم وَحُضُور الذِّهْن بِحَيْثُ لَا تفوته الْإِشَارَة وَهُوَ رَفِيق الْجمال الطّيب فِي الطّلب.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!