هادي بن حسين القارني الصنعاني
نبذة مختصرة:
هادي بن حُسَيْن القارني ثمَّ الصنعاني ولد سنة 1164 أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَألف بِصَنْعَاء وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن ثمَّ تلاه بالسبع على بعض مشائخ صنعاء فَقدم بعض الغرباء المبرزين فِي القراآت وَهُوَ الشَّيْخ علي بن عُثْمَان بن حجر الرومي فتلاه عَلَيْهِ بالسبع من أَوله إِلَى آخِره وبرع صَاحب التَّرْجَمَة فِي هَذَا الشَّأْن وَصَارَ الْآن مُنْفَردا بِهَذَا الْعلم وشيخا لغالب الْقُرَّاء من أهل صنعاء مِنْهُم من تَلا عَلَيْهِ بالسبع وَمِنْهُم من تَلا عَلَيْهِ بِبَعْضِهَا وَله خبْرَة كَامِلَة بشروح الشاطبية وَغَيرهَاتاريخ الولادة: 1164 هـ |
مكان الولادة: صنعاء - اليمن |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- صنعاء - اليمن
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
هادي بن حسين القارني الصنعاني
هادي بن حُسَيْن القارني ثمَّ الصنعاني
ولد سنة 1164 أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَألف بِصَنْعَاء وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن ثمَّ تلاه بالسبع على بعض مشائخ صنعاء فَقدم بعض الغرباء المبرزين فِي القراآت وَهُوَ الشَّيْخ علي بن عُثْمَان بن حجر الرومي فتلاه عَلَيْهِ بالسبع من أَوله إِلَى آخِره وبرع صَاحب التَّرْجَمَة فِي هَذَا الشَّأْن وَصَارَ الْآن مُنْفَردا بِهَذَا الْعلم وشيخا لغالب الْقُرَّاء من أهل صنعاء مِنْهُم من تَلا عَلَيْهِ بالسبع وَمِنْهُم من تَلا عَلَيْهِ بِبَعْضِهَا وَله خبْرَة كَامِلَة بشروح الشاطبية وَغَيرهَا من كتب الْفَنّ وَأخذ الْفِقْه عَن شَيخنَا الْعَلامَة أَحْمد بن مُحَمَّد الحرازي ولازمه مُدَّة وشاركني فِي الْقِرَاءَة عَلَيْهِ فبرع فِي الْفِقْه أَيْضا وَأخذ على علم النَّحْو وَالصرْف عَن جمَاعَة من مشائخ صنعاء مِنْهُم جمَاعَة من شيوخي وَأخذ علم الْمعَانى وَالْبَيَان وَالْأُصُول وَالتَّفْسِير والْحَدِيث عَن شَيخنَا الْعَلامَة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي مشاركا لَهُ فِي الْقِرَاءَة عَلَيْهِ واستفاد فِي جَمِيع ذَلِك وَصَارَ مشاركا لعلماء الْعَصْر فِي فنونهم مَعَ تفرده عَنْهُم بِمَعْرِِفَة القراآت وَهُوَ أحد شيوخي فِي التِّلَاوَة وَأخذت عَنهُ فِي شرح الجزرية وقرأت عَلَيْهِ فِي أَيَّام الصغر فِي الملحة وَشَرحهَا ثمَّ بعد ذَلِك أَخذ عَنى فِي مسموعات مِنْهَا فِي شرحي على الْمُنْتَقى بعد أَن كتبه وَقد سمع الْآن بعضه وَهُوَ مُسْتَمر فِي السماع وَسمع من بعض البخارى وَبَعض الْأَحْكَام للْإِمَام الهادي وَهُوَ الْآن يدرس فِي عدَّة فنون مَعَ دين متين وورع وعفاف وقنوع ومحبة لمقاصد الْخَيْر ونفع الْفُقَرَاء والاشتغال بِخَاصَّة النَّفس وَالْوُقُوف على مُقْتَضى الشَّرْع والانجماع عَن بني الدُّنْيَا والإقبال على الطَّاعَة والتلاوة والأذكار والتزيد من التودد وَحسن الْخلق وبمجموع مَا حواه من خِصَال الْكَمَال صَار محببا إِلَى النَّاس مَقْبُولًا عِنْدهم مَعْرُوفا بالديانة والصيانة وَالْأَمَانَة وَكَثِيرًا مَا يقصدونه فِي فصل كثير من الْخُصُومَات وَتَخْصِيص التركات فَيحكم ذَلِك غَايَة الإحكام ويقنع بِمَا يطيب بِهِ نُفُوسهم وَقد يفعل ذَلِك بِدُونِ أُجْرَة وَكَثِيرًا مَا يَنُوب عَنى فِي أَعمال شَرْعِيَّة فَيقوم بهَا قيَاما تَاما ويفصلها فصلا حسنا أدام الله النَّفْع بِهِ
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني