موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن جعفر الكردي

نبذة مختصرة:

عبد الرحمن بن جعفر الشافعي الشهير بالكردي نزيل دمشق العلامة العالم العامل الفاضل المحقق المدقق التقي الصالح الدين الزاهد الفالح الورع ولد بقرية من نواحي أرض روم بعد المائة وقرأ القرآن في قريته واشتغل بقراءة بعض المقدمات ثم رحل من قريته فاجتاز بحلب بعد الأربعين.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
بلاد الروم - بلاد الروم
تاريخ الوفاة:
1172 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • الحجاز - الحجاز
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تقي
  • زاهد
  • شافعي
  • صالح
  • عالم
  • علامة محقق
  • فاضل
  • كردي
  • لغة تركية
  • لغة فارسية
  • مجاز
  • مدرس
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي الجود محمد بن عبد الرؤوف بن عبد الرحمن السجينى
    • إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني عماد الدين أبي الفداء
    • علي بن أحمد بن علي الكزبري
    • محمد حياة بن إبراهيم السندي المدني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الرحمن بن محمد الكزبري
      • محمد النابلسي ابن مصطفى بن عبد الحق
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن جعفر الكردي

        عبد الرحمن بن جعفر الشافعي الشهير بالكردي نزيل دمشق العلامة العالم العامل الفاضل المحقق المدقق التقي الصالح الدين الزاهد الفالح الورع ولد بقرية من نواحي أرض روم بعد المائة وقرأ القرآن في قريته واشتغل بقراءة بعض المقدمات ثم رحل من قريته فاجتاز بحلب بعد الأربعين ومكث أياماً وسار إلى مصر وأخذ عن علمائها منهم العلامة الكبير الشيخ أحمد الملوي والشمس محمد السجيني وعليهما تخرج وبهما تكمل وأخذ عن بقية علمائها سائر العلوم كالشيخ الحفني البراوي والصعيدي وغيرهم ودخلها مرة ثانية واستقام إلى حدود ثلاث وخمسين ورحل إلى الحجاز مرة من مصر وثانية بعد أن استوطن دمشق في سنة ثمان وستين وأخذ عن علماء الحرمين وأجازه بالافتاء والتدريس واقراء العلوم منهم العلامة الشهير الامام الشيخ محمد حياه السندي ودخل دمشق في سنة ست وخمسين وحضر على المحدث الشيخ إسماعيل العجلوني والفقيه الشيخ علي كزبر وكذلك العلامة الفاضل الشيخ علي الداغستاني نزيل دمشق واقرأ الكثير ولزمه الطلاب وأفاد واستفاد وله تعليقة على لسان القوم وبعض تعليقات بالفقه وقطن بدمشق بالمدرسة السميساطية وكذلك في المدرسة الفلاقنسة وكان في ابتداء أمره لا يقبل من أحد شيأً وكان زاهداً أخبر بعض تلامذته إنه عرض عليه شيأً كثيراً من المال فلم يقبل وقال انظر من هو أحوج مني وكان إذا سمع ذكر الله يغط ويرتعد ثم يفيق ويقول جلت عظمة ربي وكان حافظاً للألسن العربية والتركية والفارسية والكردية وبالجملة فقد كان من العلماء الأعلام والمحققين العظام وكانت وفاته في سنة اثنين وسبعين ومائة وألف في دمشق ودفن بصالحيتها بسفح قاسيون وقد زاحم الستين رحمه الله تعالى.
        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!