موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


تورانشاه بن يوسف صلاح الدين بن أيوب بن شاذي أبي المفاخر

نبذة مختصرة:

تورانشاه (المعظم) ابن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي، ابو المفاخر: من أمراء الايوبيين. ورابع من تلقب بالملك المعظم منهم. ولم يل السلطنة. ولد بمصر. وكان كبير البيت الأيوبي. وآخر من بقي من أولاد السلطان صلاح الدين. وتفقه وتلقى الحديث في دمشق. وحدث.
تاريخ الولادة:
577 هـ
مكان الولادة:
مصر - مصر
تاريخ الوفاة:
658 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

الملك المعظم تورانشاه

ما تميّز به:

  • أمير
  • شجاع
  • عاقل
  • فقيه
  • قائد عسكري
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان الدويني التكريتي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        تورانشاه بن يوسف صلاح الدين بن أيوب بن شاذي أبي المفاخر

        تورانشاه (المعظم) ابن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي، ابو المفاخر:
        من أمراء الايوبيين. ورابع من تلقب بالملك المعظم منهم. ولم يل السلطنة. ولد بمصر. وكان كبير البيت الأيوبي. وآخر من بقي من أولاد السلطان صلاح الدين. وتفقه وتلقى الحديث في دمشق. وحدث. وخرّج له الحافظ التوني (جزءا) في الحديث. وتولى قيادة الجيش الحلبي زمنا. وحضر وقائع. وكان شجاعا عاقلا. وأسره الخوارزمية (سنة 638) بقرب الفرات، بعد أن أثخن بالجراح وانهزم عسكره. ولما استولى التتار على حلب، اعتصم بقلعتها وحماها. ثم نزل منها بالأمان. وتوفي على الأثر، ودفن بدهليز داره (بحلب) .
        -الاعلام للزركلي-

        المعظم الحلبي
        المَلِكُ المُعَظَّمُ أَبُو المَفَاخِرِ تُوْرَانْشَاه ابْنُ السُّلْطَانِ الكَبِيْرِ المُجَاهِدِ صلاَحِ الدُّنْيَا وَالدّينِ يُوْسُفَ بنِ أَيُّوْبَ، آخر مَنْ بَقِيَ مِنْ إِخْوَته.
        وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
        فَسَمِعَ بِدِمَشْقَ من يحيى الثقفي، وابن صدقة الحراني، وأجز لَهُ عَبْد اللهِ بن بَرِّيّ.
        انتخبَ لَهُ شَيْخُنَا الدِّمْيَاطِيّ جُزْءاً سَمِعَهُ مِنْهُ هُوَ وَسُنْقُر القَضَائِيّ، وَالقَاضِي شُقَيْر أَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ، وَالتَّاجُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ النَّصِيْبِيّ، وَجَمَاعَةٌ؛ سَمِعُوا مِنْهُ فِي حَال الاسْتقَامَةِ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَنَاوَل المُسكرَ.
        وَكَانَ كَبِيْرَ آلِ بَيْتهِ، وَكَانَ السُّلْطَانُ الملكُ النَّاصِر يُوْسُفُ يَتَأَدَّبُ مَعَهُ وَيُجلّه لأَنَّه أَخُو جدّه، فَكَانَ يَتصرَّف فِي الخَزَائِنِ وَالمَمَالِيْكِ، وَقَدْ حضَرَ غَيْرَ مَصَافّ، وَكَانَ فَارِساً شُجَاعاً عَاقِلاً دَاهِيَةً، وَكَانَ مُقدّمَ العَسَاكِرِ الحَلَبيَّةِ مِنْ دَهْرٍ، وَهُوَ كَانَ المقدَّم يَوْمَ كسرهِ الخُوَارِزْمِيَّةَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ بِقُرْبِ الفُرَات فَأُسِرَ يَوْمَئِذٍ مُثْخَناً بِالجرَاحِ، وَانْهَزَم أَصْحَابُهُ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ الملكُ الصَّالِحُ وَلدُ الملكِ الأَفْضَلِ علي ابن صلاح الدين.
        ولما أخذ هُولاَكو حَلَب، عَصَتْ قلعتُهَا وَبِهَا المُعَظَّم هَذَا، فَحمَاهَا، ثُمَّ سلَّمهَا بِالأَمَانِ، وَعجز عَنْهَا وَلَمْ يَعِشْ بَعْدَهَا إلَّا أَيَّاماً.
        مَاتَ فِي أَوَاخِرِ رَبِيْعٍ الأَوّلِ، سَنَةَ ثمانٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، عن إحدى وثمنين سنة، ودفن بدهليز داره.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!