عبد المنعم بن داود بن سليمان البغدادي أبي المكارم شرف الدين
نبذة مختصرة:
عبد الْمُنعم بن دَاوُد بن سُلَيْمَان الشّرف أَبُو المكارم الْبَغْدَادِيّ ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ الْآتِي وَلَده وحفيده وَولده. ولد بِبَغْدَاد واشتغل بهَا فِي الْفِقْه وَغَيره وتفقه وَمهر وَقدم دمشق فَأَقَامَ بهَا مُدَّة وَصَحب التَّاج السُّبْكِيّ وَغَيره ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فاستوطنها وَصَحب الْبُرْهَان بن جمَاعَة وَكَانَ يحْكى عَنهُ كثيرا فِي آخَرين.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: بغداد - العراق |
تاريخ الوفاة: 807 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بغداد - العراق
- دمشق - سوريا
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد المنعم بن داود بن سليمان البغدادي أبي المكارم شرف الدين
عبد الْمُنعم بن دَاوُد بن سُلَيْمَان الشّرف أَبُو المكارم الْبَغْدَادِيّ ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ الْآتِي وَلَده وحفيده وَولده. ولد بِبَغْدَاد واشتغل بهَا فِي الْفِقْه وَغَيره وتفقه وَمهر وَقدم دمشق فَأَقَامَ بهَا مُدَّة وَصَحب التَّاج السُّبْكِيّ وَغَيره ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فاستوطنها وَصَحب الْبُرْهَان بن جمَاعَة وَكَانَ يحْكى عَنهُ كثيرا فِي آخَرين وَأخذ الْفِقْه أَيْضا عَن الْمُوفق الْحَنْبَلِيّ، ودرس وَأفْتى وَولى إِفْتَاء دَار الْعدْل والتدريس بالمنصورية وبأم السُّلْطَان وبالحسينية وبالصالح بل تعين للْقَضَاء غير مرّة فَلم يتَّفق ذَلِك، وَكَانَ مُنْقَطِعًا عَن النَّاس مشتغلا بأحوال نَفسه صَاحب نَوَادِر وحكايات مَعَ كياسة وحشمة ومروءة وَحسن شكل وزي وتواضع وَسُكُون ووقار، أَخذ عَنهُ جمَاعَة مِمَّن لَقِينَاهُمْ كالبرهان الصَّالِحِي والنور بن الرزاز وَأذن لَهما. وَمَات فِي يَوْم السبت ثامن عشر شَوَّال سنة سبع رَحمَه الله، وَقد ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار وَوَقع عِنْده سُلَيْمَان قبل دَاوُد وَأَظنهُ انْقَلب بل رَأَيْت من سمي أَبَاهُ مُحَمَّدًا وَهُوَ غلط وَكَأَنَّهُ أَرَادَ الْفِرَار مِمَّا قيل مِمَّا لم يثبت عِنْدِي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عبد الْمُنعم بن سُلَيْمَان بن دَاوُد الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّيْخ الإِمَام الْمدرس مولده بِبَغْدَاد وَقدم الْقَاهِرَة وَهُوَ كَبِير فحج وَصَحب القَاضِي تَاج الدّين السبكى وأخاه الشَّيْخ بهاء الدّين وتفقه على قَاضِي الْقُضَاة موفق الدّين وَغَيره وَعين لقَضَاء الْحَنَابِلَة بِالْقَاهِرَةِ فَلم يتم ذَلِك ودرس بمدرسة أم الْأَشْرَف وبالمنصورية وَولى إِفْتَاء دَار الْعدْل ولازم الْفَتْوَى وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْحَنَابِلَة بهَا وَانْقطع نَحْو عشر سِنِين بالجامع الْأَزْهَر يدرس ويفتى وَلَا يخرج مِنْهُ إِلَّا فِي النَّادِر مَاتَ فِي ثامن عشر شَوَّال سنة سبع وَثَمَانمِائَة قلت وَقد أفادني ولد وَلَده قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين ان لَهُ نظما وأوقفني على أَبْيَات بِخَط وَالِده أَن الشَّيْخ عبد الْمُنعم أنشدها قبل وَفَاته وَهِي
(قرب الرحيل إِلَى ديار الْآخِرَة ... فَاجْعَلْ بِفَضْلِك خير عمري آخِره)
(وَارْحَمْ مقيلى فِي الْقُبُور ووحدتى ... وراحم عِظَامِي حِين تبقى ناخرة)
(فَأَنا الْمِسْكِين الَّذِي أَيَّامه ... ولت بأوزار غَدَتْ متواتره)
(فلئن طردت فَمن يكن لي راحما ... وبحار جودك يَا إلهي زاخره)
(يَا مالكي يَا خالقي يَا رازقي ... يَا رَاحِم الشَّيْخ الْكَبِير وناصره)
(مَالِي سوى قصدي لبابك سَيِّدي ... فَاجْعَلْ بِفَضْلِك خير عمري آخِره)
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.