موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث بن أسلم

نبذة مختصرة:

أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ سَمِعَ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، وَابْنَ عُيَيْنَةَ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ، آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، وَابْنُ عَيَّاشٍ
تاريخ الولادة:
156 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
253 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • البصرة - العراق

اسم الشهرة:

أبي الأشعث العجلي

ما تميّز به:

  • ثقة
  • حافظ
  • راوي للحديث
  • صدوق
  • متقن
  • محدث
  • ممن روى له البخاري ومسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
    • الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي أبي علي
    • حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل
    • أمية بن خالد بن الأسود بن هدبة بن عتبة القيس الأزدي
    • أبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي
    • خالد بن الحارث بن عبيد بن سليمان أبي عثمان الهجيمي
    • عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي المديني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب الهاشمي أبي محمد
      • عمر بن محمد بن بجير الهروي السمرقندي أبي حفص
      • أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبي بكر البزار العتكي
      • محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبي جعفر الطبري
      • أحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني أبي عبد الله
      • الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي البغدادي
      • روح بن الفرج بن زكريا بن عبد الله أبي حاتم المؤدب البغدادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث بن أسلم

        أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ سَمِعَ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، وَابْنَ [ص:602] عُيَيْنَةَ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ، آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، وَابْنُ عياش

        الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.

        أحمد بن المقدام بن سليمان بن أشعث الإِمَامُ المُتْقِنُ الحَافِظُ أبي الأَشْعَثِ العِجْلِيُّ البَصْرِيُّ.
        سَمِعَ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَحَزْمَ بنَ أَبِي حَزْمٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ جَعْفَرٍ المَدِيْنِيَّ، وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ، وَخَالِدَ بنَ الحَارِثِ، وَفُضَيْلَ بنَ عياض، وعثمان بنَ عَلِيٍّ، وَمُعْتَمِرَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَجَمَاعَةً.
        حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالبَغَوِيُّ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُبَشِّرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الجَوْزَجَانِيُّ، وَالقَاضِي أبي عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَالحُسَيْنُ بنُ يَحْيَى القَطَّانُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
        وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: كَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ.
        وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.
        قَالَ أبي الأَشْعَثِ: وُلِدتُ قَبْلَ مَوْتِ المَنْصُوْرِ بِسَنَتَيْنِ.
        قَالَ أبي دَاوُدَ: لاَ أُحَدِّثُ عنه: كان يعلمهم المجون, كان بالبصرة مُجَّانٌ, يُلقُونَ صُرَّةَ الدَّرَاهِمِ, ثُمَّ يَرقُبُونَهَا، فَإِذَا جَاءَ مَنْ يَرْفَعُهَا, صَاحُوا بِهِ، وَخَجَّلُوهُ. فَعَلَّمَهُم أبي الأَشْعَثِ أَنْ يَتَّخِذُوا صُرَّةً فِيْهَا زُجَاجٌ، فَإِذَا أَخَذُوا صُرَّةَ الدَّرَاهِمِ، فَصَاحَ صَاحِبُهَا، وَضَعُوا بَدَلَهَا، فِي الحَالِ صُرَّةَ الزُّجَاجِ.
        قُلْتُ: مَاتَ فِي صَفَرٍ, سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
        يَقَعُ حَدِيْثهُ عَالِياً فِي "جُزْءِ الحَفَّارِ"، وَفِي "الثَّقَفِيَّاتِ"، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَعَاشَ: بِضْعاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ أَسنَدَ مَنْ بَقِيَ بِالبَصْرَةِ.
        أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ غَالِيَةَ, قَالاَ: أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ, قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللهِ بنُ رَبَاحٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو يَقُوْلُ: هَجَّرْتُ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَمِعَ أَصْوَاتَ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا نَعْرِفُ فِي وَجْهِهِ الغَضَبَ، فَقَالَ: "أَلا إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاخْتِلاَفِهِمْ، فِي الكِتَابِ".
        هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، وَهُوَ دَالٌّ عَلَى تَحْرِيْمِ الجِدَالِ، وَالاخْتِلاَفِ فِي الكِتَابِ, مَعَ أَنَّهُ -عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ- كَانَ يُمْكِنُهُ أَنْ يُوَضِّحَ الحَقَّ لَهُمَا فِي تلك الآية، ويبين أن أحدهما مُصِيْبٌ، وَمَعَ هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ, بَلْ سَدَّ البَابَ، وَلَوْ كَانَ تَبْيِيْنُ ذَلِكَ مِمَّا تَمَسُّ إِلَيْهِ الحَاجَةُ لأَوْضَحَهُ، فَعُلِمَ بِهَذَا أَنَّ كُلَّ نَصٍّ أَلقَاهُ إِلَى أُمَّتِهِ، وَلَمْ يَزِدْهُم فِيْهِ تَفْسِيْراً، وَلاَ هُمْ سَأَلُوْهُ, بَلْ وَلاَ فَسَّرُوهُ لِمَنْ بَعدَهُم، فَإِنَّ قِرَاءتَهُ تَفْسِيْرُهُ، فَلا يُزَادُ عَلَيْهِ، وَلاَ يُبْحَثُ فِيْهِ، وَلاَ سِيَّمَا إِذَا كَانَ فِي أَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ المُقَدَّسَةِ.
        وَفِيْهَا مَاتَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الهَمْدَانِيُّ بِمِصْرَ، وَأَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ، وَخُشَيْشُ بنُ أَصْرمَ، وَالسَّرِيُّ السَّقَطِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ مُسْلِمٍ الطُّوْسِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ شُعَيْبٍ السِّمْسَارُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ طَاهِرٍ الأَمِيْرُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى القُطَعِيُّ، وَهَارُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ الأَيْلِيُّ، وَيُوْسُفُ بنُ مُوْسَى القَطَّانُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى التَّيْمِيُّ مُقْرِئُ الرَّيِّ، وَوَصَيْفٌ الأَمِيْرُ، وَأبي العَبَّاسِ القَلَوَّرِيُّ.

        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

        أَبُو الْأَشْعَث أَحْمد بن الْمِقْدَام بن سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث بن أسلم الْعجلِيّ الْبَصْرِيّ
        روى عَن أُميَّة بن خَالِد وَبشر الْمفضل وَحَمَّاد بن زيد
        وَعنهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحُسَيْن الْمحَامِلِي وَأَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَأَبُو زرْعَة الرَّازِيّ وَأَبُو حَاتِم وَقَالَ مَحَله الصدْق وَقَالَ غَيره ثِقَة صَاحب حَدِيث
        وَقَالَ ابْن عدي حدث عَن أَئِمَّة النَّاس مَاتَ فِي محرم سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!