موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن يحيى بن إبراهيم أبي بكر المزكي النيسابوري

نبذة مختصرة:

محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سحتويه بن عبد الله، أبو بكر المزكي النيسابوري: ذكر أنه سمع أباه. وأبا طاهر بن محمش الزيادي، وعَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بالويه، وأبا عبد الرحمن السلمي، وعلي بن أحمد بن عبدان الأهوازي، وجماعة من أصحاب أبي العباس الأصم. لقيت أكثرهم. وقدم علينا بغداد في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، فكتبت عنه أحاديث يسيره، وخرج عن البلد ثم عاد إليه بعد سنة ستين وأربعمائة، فحدث عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيْعِ ولم يكن حدث عنه فيما تقدم، ولم نر لَهُ أصلا وإنما كَانَ يروي من فروع، فالله أعلم.
تاريخ الولادة:
394 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
474 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • راوي للحديث
  • شيخ
  • صدوق
  • عالم
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن محمش بن علي بن أيوب الزيادي أبي طاهر
    • يحيى بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي النيسابوري
    • محمد بن الحسين بن محمد بن موسى النيسابوري السلمي أبي عبد الرحمن
    • عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه أبي محمد الأردستاني
    • محمد بن عبد الله بن محمد الضبي النيسابوري أبي عبد الله
    • علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي الأهوازي أبي الحسن
    • أبي بكر أحمد بن أبي علي الحسن بن الحافظ الحيري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • الفتح بن أحمد بن عبد الباقي أبي نصر
      • عمر بن أحمد بن عمر الهمذاني أبي حفص
      • زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
      • الحسن بن إبراهيم بن إسماعيل الشحامي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن يحيى بن إبراهيم أبي بكر المزكي النيسابوري

        محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سحتويه بن عبد الله، أبو بكر المزكي النيسابوري:
        ذكر أنه سمع أباه. وأبا طاهر بن محمش الزيادي، وعَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بالويه، وأبا عبد الرحمن السلمي، وعلي بن أحمد بن عبدان الأهوازي، وجماعة من أصحاب أبي العباس الأصم. لقيت أكثرهم.
        وقدم علينا بغداد في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، فكتبت عنه أحاديث يسيره، وخرج عن البلد ثم عاد إليه بعد سنة ستين وأربعمائة، فحدث عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيْعِ ولم يكن حدث عنه فيما تقدم، ولم نر لَهُ أصلا وإنما كَانَ يروي من فروع، فالله أعلم.
        حدّثنا محمّد بن يحيى بن إبراهيم حدّثنا الحاكم أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن بالويه- بنيسابور- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ القطّان حدّثنا قطن بن إبراهيم القشيري حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي إبراهيم ابن طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى». قَالَ: وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ وَالْيَدُ السُّفْلَى السَّائِلَةُ

        ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

        الشَّيْخُ المُحَدِّثُ العَالِمُ الصَّدُوْقُ، النَّبِيْلُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ المُحَدِّثِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ سَخْتُويه المُزَكِّي، النَّيْسَابُوْرِيُّ.
        سَمِعَ أَبَاهُ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ الحاكم وأبا طاهر بن محمش وعبد الله بن يُوْسُفَ الأَصْبَهَانِيّ وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيّ وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدٍ بنِ بَالويه وَأَبَا بَكْرٍ الحِيْرِيّ وَخَلْقاً كَثِيْراً.
        حَدَّثَ عَنْهُ: وَجيهٌ الشَّحَّامِيّ وَأَبُو نَصْرٍ الغَازِي، وَأَبُو الأَسَعْد بن القُشَيْرِيّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
        يَقع لَنَا حَدِيْثُه بِإِجَازَة.
        وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ فِي "تاريخه" فقال: أخبرنا محمد ابن يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ بَالويه، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحسن القَطَّان، حَدَّثَنَا قَطَن فَذَكَرَ، حَدِيْثاً وَقَعَ لِي عَالِياً فِي مَجْلِس ابْن بَالويه.
        قَالَ الخَطِيْبُ: كَتَبْتُ عَنْهُ. وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ: أَبَاهُ وَابْنُ مَحْمِش وَعبدَ الرَّحْمَن بن بَالَوَيْه وَالسُّلَمِيّ ثُمَّ عَادَ إِلَيَّ بَعْد سِنِيْنَ فَحَدَّث عَنِ الحَاكِم وَلَمْ يَكُنْ حَدَّثَ عَنْهُ فِيمَا تَقدم.
        قُلْتُ: هَذَا لاَ يَدلُّ عَلَى شَيْءٍ. قَالَ: وَلَمْ نَر لَهُ أَصلاً إِنَّمَا كَانَ يَرْوِي مِنْ فروع.
        وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ الخَطِيْبُ مُتَوَقِّفاً فِيْهِ.
        وَقَالَ عبدُ الغَافِرِ الفَارِسِيُّ: هُوَ مِنْ أَظرفِ المَشَايِخ الَّذِيْنَ لقينَاهُم وَأَكْثَرِهم سَمَاعاً. رَوَى عَنْ نَحْو خَمْسِيْنَ مِنْ أَصْحَابِ الأَصَمّ وأكثر عن أبيه وَعَنِ السُّلَمِيّ. وَأَملَى بِبَغْدَادَ فَحضر مَجْلِسه القَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبرِي وَحضره أَكْثَرُ مِنْ خَمْسِ مائة محبرة وأوصى لي بَعْد وَفَاتِهِ بِالكُتُب وَالأَجزَاء.
        بلغ عددُ شُيُوْخه خَمْسَ مائَة شَيْخ.
        وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَ مِنْ أَظرف المَشَايِخ وَأَرغبِهم فِي التَّجَمُّل وَالنَّظَافَة وَأَحْفَظِهم لأَيَّام المَشَايِخ. خَرَجَ إِلَى الحَجِّ وَبَقِيَ بِالعِرَاقِ وَغَيْرهَا نَحْواً مِنْ عِشْرِيْنَ سَنَةً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَيْسَابُوْرَ وَأَملَى وَرُزِقَ الرِّوَايَة وَمُتِّع بِمَا سَمِعَ: سَمِعَ: الحَاكِمَ ثُمَّ سرد شُيُوْخَه. مَاتَ فِي رَجَب سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَلَهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً.
        قُلْتُ: أَدْرَكَ الحَاكِمَ وَهُوَ ابْنُ عَشْرٍ. وَهُوَ مِنْ بَيْت رِوَايَة فَلاَ ينكر لأبيه أن يسمع: هـ من الحاكم.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!