موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن علي بن إبراهيم الليثي القرتاوي السروجي

نبذة مختصرة:

عبد الله وَيُقَال لَهُ عبيد الله بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ اللَّيْثِيّ القرتاوي ثمَّ الدِّمَشْقِي نزيل مَكَّة وَيعرف بالسروجي حِرْفَة لَهُ بِدِمَشْق. ولد قبيل سنة ثَمَان وَأَرْبَعين بقرتيا من أَعمال غَزَّة وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ النّصْف من الْقُرْآن ثمَّ تحول لدمشق فَنزل بزواية أَحْمد الفقاعي ثمَّ انْتقل لجامع منجك فأكمل بِهِ الْقُرْآن.
تاريخ الولادة:
847 هـ
مكان الولادة:
غزة - فلسطين
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • غزة - فلسطين

اسم الشهرة:

عبيد الله

ما تميّز به:

  • عالم بالقراءات
  • فقير
  • له سماع للحديث
  • متفقه
  • من أهل القرآن
  • من المشتغلين بالحديث
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين
    • عبد الرزاق بن أحمد بن أحمد العجيمي المقدسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن عبد القادر بن أحمد القيسي أبي محمد تاج الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن علي بن إبراهيم الليثي القرتاوي السروجي

        عبد الله وَيُقَال لَهُ عبيد الله بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ اللَّيْثِيّ القرتاوي ثمَّ الدِّمَشْقِي نزيل مَكَّة وَيعرف بالسروجي حِرْفَة لَهُ بِدِمَشْق. ولد قبيل سنة ثَمَان وَأَرْبَعين بقرتيا من أَعمال غَزَّة وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ النّصْف من الْقُرْآن ثمَّ تحول لدمشق فَنزل بزواية أَحْمد الفقاعي ثمَّ انْتقل لجامع منجك فأكمل بِهِ الْقُرْآن عِنْد الْبُرْهَان بن الْقُدسِي وأخيه عبد الرَّزَّاق وَكَذَا قَرَأَ الْغَايَة وجود عَلَيْهِمَا وعَلى غَيرهمَا الْقُرْآن بل تلاه لنافع وَابْن كثير وَأبي عَمْرو على مُحَمَّد الحصني البصروي الضَّرِير نزيل دمشق وَغَيره وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على الشَّمْس الصَّفَدِي وَفِي النَّحْو على الشَّمْس الْحَنَفِيّ شيخ القجماسية بِدِمَشْق وخطيب جَامع تنكز وَغَيره، وَقدم مَكَّة فِي سنة خمس وَتِسْعين وأقرأ فِي بَيت جَوَاهِر الشمسي بن الزَّمن ولازمني حَتَّى قَرَأَ البُخَارِيّ وَسمع غَيره بل قَرَأَ فِي الْبَحْث من أول الألفية إِلَى الشاذ وَسمع فِي الْبَحْث كثيرا فِي شرحي على تقريب النَّوَوِيّ وَفِي الرِّوَايَة جَمِيع سيرة ابْن هِشَام ومجالس من أول التَّذْكِرَة للقرطبي وَمن لَفْظِي فِي مَحل المولد النَّبَوِيّ مصنفي الْفَخر الْعلوِي والمسلسل بالأولية وبسورة الصَّفّ وَجُمْلَة وَهُوَ فَقير لَهُ إحساس محب فِي الْمسَائِل وَالْعلم وَرُبمَا قَرَأَ على الدلجي فِي الأَصْل وَغَيره وَله اهتمام بالقراءات والشاطبية وسافر من مَكَّة لشدَّة غلائها فِي ربيع الثَّانِي سنة سبع وَتِسْعين كتب الله سَلَامَته.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!