عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر العيشي أبي عبد الرحمن
نبذة مختصرة:
العيشي الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الثِّقَةُ أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عُبَيْد اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ حَفْصِ بنِ عُمَرَ بنِ مُوْسَى بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مَعْمَرٍ القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ البَصْرِيُّ الأَخْبَارِيُّ الصَّادِقُ، وَيُعْرَفُ: بِابْنِ عَائِشَةَ وَبَالعَيْشِيِّ؛ لأَنَّهُ مِنْ وَلَدِ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ.تاريخ الولادة: 141 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 228 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- البصرة - العراق
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
ابن عائشة
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر العيشي أبي عبد الرحمن
العيشي الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الثِّقَةُ أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عُبَيْد اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ حَفْصِ بنِ عُمَرَ بنِ مُوْسَى بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مَعْمَرٍ القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ البَصْرِيُّ الأَخْبَارِيُّ الصَّادِقُ، وَيُعْرَفُ: بِابْنِ عَائِشَةَ وَبَالعَيْشِيِّ؛ لأَنَّهُ مِنْ وَلَدِ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ.
وُلِدَ بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ: حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَجُوَيْرِيَةَ بنَ أَسْمَاءَ وَمَهْدِيَّ بنَ مَيْمُوْنٍ، وأبا هِلاَلٍ الرَّاسِبِيَّ، وَوُهَيْبَ بنَ خَالِدٍ وَأَبَا عَوَانَةَ وَعَبْدَ الوَاحِدِ بنَ زِيَادٍ، وَعَبْدَ العَزِيْزِ بنَ مُسْلِمٍ وَهِشَامَ بنَ زِيَادٍ وَابْنَ المُبَارَكِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي دَاوُدَ، وَبِوَاسِطَةٍ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأبي زُرْعَةَ وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَعُثْمَانُ بنُ خُرَّزَاذَ وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَأبي عَبْدِ اللهِ البُوْشَنْجِيُّ وَأبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ: صَدُوْقٌ فِي الحَدِيْثِ، وَكَانَ عِنْدَهُ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ تِسْعَةُ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: كَانَ طَلاَّباً لِلْحَدِيْثِ عَالِماً بِالعَرَبِيَّةِ، وَأَيَّامِ النَّاسِ لَوْلاَ مَا أَفْسَدَ نَفْسَهُ وَهُوَ صَدُوْقٌ.
وَقَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ: قُرِفَ بِالقَدَرِ، وَكَانَ بَريئاً مِنْهُ وَكَانَ مِنْ سَادَاتِ أَهْلِ البَصْرَةِ غَيْرَ مُدَافَعٍ كَرِيْماً سَخِيّاً.
قُلْتُ: سَمِعْنَا نُسْخَةَ العَيْشِيِّ بِالإِجَازَةِ، وَوَقَعَ لَنَا بِالاتِّصَالِ مِنْ عَوَالِيْهِ.
أَخْبَرَنَا أبي المَعَالِي الأَبَرْقُوْهِيُّ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ أَبِي شَرِيْكٍ أَخْبَرَنَا أبي الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَأبي نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَكَامِلُ بنُ طَلْحَةَ وَعُبَيْدُ اللهِ العَيْشِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي العُشَرَاءِ عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ أما تكون الذكاء إلَّا مِنَ اللَّبَّةِ، وَالحَلْقِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ".
أَنْبَأَنَا المُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا الكِنْدِيُّ أَخْبَرَنَا القَزَّازُ أَخْبَرَنَا الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ أَخْبَرَنَا مُقَاتِلُ بنُ مُحَمَّدٍ العَكِّيُّ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ إِسْحَاقَ المَرْوَزِيَّ المَعْرُوْفَ: بِالحَرْبِيِّ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ ابْنِ عَائِشَةَ فقيل له: رأيت أحمد، وابن معين وإسحاق تَقُوْلُ هَذَا! قَالَ: نَعَمْ بَلَغَ الرَّشِيْدَ سَنَا أَخْلاَقِهِ فَأَحضَرَهُ فَعَدَّدَ مَحَاسِنَهُ وَيَقُوْلُ: هُوَ بِفَضْلِ اللهِ، وَفَضلِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ. فَلَمَّا أَنْ صَمَتَ الرَّشِيْدُ قَالَ: وَمَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا؟ قَالَ: مَا هُوَ يَا عَمِّ؟ قَالَ: المَعْرِفَةُ بِقَدْرِي وَالقَصْدُ فِي أَمْرِي قَالَ: أَحْسَنْتَ.
أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بنُ الحَسَنِ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ فِي المَسْجَدِ فَأَعْطَاهُ العَيْشِيُّ مِطْرَفاً وَقَالَ: ثَمَنُهُ أَرْبَعُوْنَ دِيْنَاراً فَلاَ تُخْدَعْ عَنْهُ فَبَاعَهُ فَعُرِفَ أَنَّهُ مِطْرَفُ العَيْشِيِّ فَاشتَرَاهُ ابْنُ عم له ورده إليه.
قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: أَنْفَقَ العَيْشِيُّ عَلَى إِخْوَانِهِ أَرْبَعَ مائَةِ أَلْفِ دِيْنَارٍ فِي اللهِ حَتَّى الْتَجَأَ إِلَى بَيْعِ سَقْفِ بَيْتِهِ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ نِفْطَوَيْه: قِيْلَ: إِنَّ العَيْشِيَّ كَانَ يُمْسِكُ بِيَمِيْنِهِ شَاةً، وَبِيَسَارِهِ شَاةً إِلَى أَنْ تُسْلَخَا ثُمَّ قَالَ نِفْطَوَيْه: وَكَانَ مِنْ سَرَاةِ النَّاسِ جُوْداً وَحِفْظاً وَمُحَادَثَةً.
قَالَ البَغَوِيُّ: مَاتَ فِي شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
عبيد الله بن محمد بن حفص ابن معمر التيمي، أبو عبد الرحمن، المعروف بابن عائشة:
عالم بالحديث والسير، أديب، من أهل البصرة، زار بغداد، وحدّث بها سنة 219 هـ وكان كريما متلافا أنفق على إخوانه ثروة كبيرة، وافتقر. وعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمي. ويقال له " العيشي " أيضا .
-الاعلام للزركلي-