عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزرعي الولوي أبي محمد
نبذة مختصرة:
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن شرف بن مَنْصُور بن مَحْمُود بن توفيق بن مُحَمَّد بن عبد الله الولوي أَبُو مُحَمَّد الزرعي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أَخُو إِبْرَاهِيم وَعلي ووالد النَّجْم مُحَمَّد وأخويه وَيعرف كسلفه بِابْن قَاضِي عجلون. ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَثَمَانمِائَة بعجلون.| تاريخ الولادة: 805 هـ |
مكان الولادة: عجلون - الأردن |
تاريخ الوفاة: 865 هـ |
مكان الوفاة: دمشق - سوريا |
- عجلون - الأردن
- حلب - سوريا
- دمشق - سوريا
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن قاضي عجلون
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزرعي الولوي أبي محمد
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن شرف بن مَنْصُور بن مَحْمُود بن توفيق بن مُحَمَّد بن عبد الله الولوي أَبُو مُحَمَّد الزرعي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أَخُو إِبْرَاهِيم وَعلي ووالد النَّجْم مُحَمَّد وأخويه وَيعرف كسلفه بِابْن قَاضِي عجلون. ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَثَمَانمِائَة بعجلون وَهِي من أَعمال دمشق وانتقل مِنْهَا وَهُوَ صَغِير إِلَى دمشق فَنَشَأَ بصالحيتها وَحفظ الْقُرْآن والتنبيه وتصحيحه لِابْنِ الملقن والمنهاج الْأَصْلِيّ والكافية لِابْنِ الْحَاجِب وَعرض على جمَاعَة وَأخذ الْفِقْه عَن التَّاج ابْن بهادر والتقي بن قَاضِي شُهْبَة ولازمهما وَمن قبلهمَا عَن الشَّمْس الكفيري واشتغل فِي الْعَرَبيَّة على الشَّمْس البصروي والبرهان البنزرتي المغربي ثمَّ عَن الشرواني وعنهما أَخذ الْأُصُول وَبَعض العقليات وَعَن الْعَلَاء الْكرْمَانِي وَغَيره ولازم الْعَلَاء البُخَارِيّ وعلوم الحَدِيث عَن ابْن نَاصِر الدّين وَسمع عَلَيْهِ وعَلى الْعَلَاء بن بردس وَغَيرهمَا وناب فِي الْقَضَاء عَن الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ وَيُقَال أَن ذَلِك بِإِشَارَة شيخهما الْعَلَاء البُخَارِيّ حَيْثُ قَالَ استوزره وَحكم بِحُضُورِهِ وَاسْتمرّ يَنُوب لمن بعده حَتَّى صَار أحد أَعْيَان النواب، ودرس بالدولعية والبادرائية والفلكية وناب فِي التدريس بالشامية الجوانية والأتابكية وَغَيرهمَا وَقدم الْقَاهِرَة مرَارًا أَولهَا فِي حَيَاة الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَدخل حلب وَغَيرهَا وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس وَكَانَ خيرا سَاكِنا تَامّ الْعقل كثير المداراة مَذْكُورا بِالْعلمِ لَقيته بِالْقَاهِرَةِ بِمَجْلِس شَيخنَا ثمَّ بِدِمَشْق وَسمعت من فَوَائده وَمَات فِي شعْبَان سنة خمس وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع دمشق وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



