موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن حسين بن عبد الرحمن بافقيه الحضرمي

نبذة مختصرة:

الشَّيْخ الْعَالم الْفَاضِل أَحْمد بن حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد بن على بن مُحَمَّد بافقيه الحضرمى ولد بِمَدِينَة تريم وتفقه بالشيخ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَالسَّيِّد عبد الرَّحْمَن ثمَّ رَحل إِلَى الْحَرَمَيْنِ وَأخذ بهما عَن السَّيِّد عمر بن عبد الرَّحِيم وَالشَّيْخ أَحْمد بن عَلان وَغَيرهمَا
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
تريم - اليمن
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
تريم - اليمن
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • تريم - اليمن

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن السيرة
  • شيخ
  • عالم
  • فاضل
  • قاض
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن علان
    • عمر بن عبد الرحيم
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن عمر بن علي الحضرمي
      • عبد الله بن حسين بن محمد بافقيه الحضرمي
      • أبو بكر بن حسين بن عبد الرحمن الحسيني الحضرمي البيجابوري
      • عبد الله بن زين بن محمد الحضرمي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن حسين بن عبد الرحمن بافقيه الحضرمي

        الشَّيْخ أَحْمد بن حُسَيْن بافقيه الحضرمى
        الشَّيْخ الْعَالم الْفَاضِل أَحْمد بن حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد بن على بن مُحَمَّد بافقيه الحضرمى ولد بِمَدِينَة تريم وتفقه بالشيخ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَالسَّيِّد عبد الرَّحْمَن ثمَّ رَحل إِلَى الْحَرَمَيْنِ وَأخذ بهما عَن السَّيِّد عمر بن عبد الرَّحِيم وَالشَّيْخ أَحْمد بن عَلان وَغَيرهمَا وَأَجَازَهُ جمَاعَة من مشايخه فِي الْإِفْتَاء والتدريس وقصده الطّلبَة واشتهر صيته وَعين للْقَضَاء بِمَدِينَة تريم فحمدت سيرته ثمَّ عزل ثمَّ أُعِيد للْقَضَاء وَتُوفِّي بوطنه فِي سنة 1048 ثَمَان وَأَرْبَعين وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

        ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.

        الشَّيْخ أَحْمد بن حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْأُسْتَاذ الْأَعْظَم الْفَقِيه الْمُقدم يعرف كسلفه ببافقيه قَاضِي تريم القَاضِي شهَاب الدّين الْحَضْرَمِيّ الإِمَام الْمُفْتِي الْعَالم الْأَجَل ذكره الشلي وَأثْنى عَلَيْهِ كثيرا ثمَّ قَالَ ولد بِمَدِينَة تريم وَحفظ الْقُرْآن والإرشاد وَبَعض الْمِنْهَاج وَغَيرهمَا وَعرض على مشايخه محفوظاته وأكب على تحصيلا لعلوم من صغره وتفقه على الشَّيْخ مُحَمَّد بن اسماعيل ولازمه فِي الْقِرَاءَة والتحصيل وَأكْثر التَّرَدُّد وَالْأَخْذ عَن السَّيِّد عبد الرَّحْمَن ثمَّ رَحل إِلَى الْحَرَمَيْنِ وَأخذ بهما عَن السَّيِّد عمر بن عبد الرَّحِيم وَالشَّيْخ أَحْمد ابْن عَلان قَالَ الشلي وَبَلغنِي أَن الشَّيْخَيْنِ الجليلين الشَّمْس مُحَمَّد الرَّمْلِيّ والشهاب أَحْمد بن قَاسم حجا فِي ذَلِك الْعَام وَأَنه أَخذ عَنْهُمَا الْأَخْذ التَّام وَأَجَازَهُ جمَاعَة من مشايخه فِي الافتاء والتدريس وتفوق حَتَّى ضرب بِهِ الْمثل فِي تِلْكَ الدائرة وقصدته الطّلبَة من كل الْبِلَاد واشتهر صيته وَتخرج بِهِ جمَاعَة من فضلاء الْعَصْر كثير وَكَانَ لَهُ فِي التَّحْقِيق حَظّ وافر وَكَانَ فِي الفتاوي من أحسن أهل زَمَانه فَإِذا سُئِلَ عَن مسئلة فَكَأَنَّمَا الْجَواب على طرف لِسَانه ويورد المسئلة بِعَينهَا ولفظها لقُوَّة حافظته وَيُقَال أَنه فِي مَذْهَب الشَّافِعِي أحفظ أهل جِهَته وَله فتاوي منتشرة مفيدة ثمَّ عين لقَضَاء تريم وألزم بعد امْتنَاع فحمدت طَرِيقَته ونفع الله تَعَالَى بفراسته ونفوذ أَحْكَامه أهل تِلْكَ الديار مَعَ خفض الْجنَاح ولين الْجَانِب والحلم وَالصَّبْر والتودد ثمَّ عزل عَن الْقَضَاء بِسَبَب وَاقعَة بَين زين العابدين بن عبد الله العيدروس وأخيه شيخ سنذكرها فِي تَرْجَمَة زين العابدين وَكَانَ زين العابدين يَوْمئِذٍ صَاحب الْحل وَالْعقد فسعى فِي عَزله وتوليه تِلْمِيذه السَّيِّد حُسَيْن بافقيه فَأَعْطَاهَا أَكثر من حَقّهَا وَلم تطل مدَّته فِي الْقَضَاء بل عزل بعد إطفاء تِلْكَ الْفِتْنَة وأعيد صَاحب التَّرْجَمَة فَلم يسلم مِمَّن يعاديه بل كَاد أَن يُفَارق بَلَده وَوَقع لَهُ فِي الْأَحْكَام وَاقعَة فِي دُخُول رَمَضَان وشوال وَهِي أَن جمَاعَة شهدُوا بِرُؤْيَة الْهلَال لَيْلَة الثَّلَاثِينَ بعد الْغُرُوب وَشهد آخَرُونَ بِأَنَّهُم رَأَوْهُ بالشرق يَوْم التَّاسِع وَالْعِشْرين قبل طُلُوع شمسه فَحكم بِشَهَادَة الْأَوَّلين موافقه جمَاعَة من الْعلمَاء وَأفْتى تِلْمِيذه السَّيِّد أَحْمد بن عمر بِخِلَاف مَا حكم بِهِ وَإِن شَهَادَة من شهد بِرُؤْيَتِهِ بعد الْغُرُوب غير صَحِيحَة إِذْ هِيَ مستحيلة شرعا وعقلاً وَعَادَة وَلكُل مِنْهُمَا فِي المسئلة كِتَابَة قَالَ الشلي وَلم أَقف على كِتَابَة القَاضِي أَحْمد هَذَا وَأما شَيخنَا فستأتي فِي تَرْجَمته وَأَرْسلُوا يستفتون أهل الْحَرَمَيْنِ فَاخْتلف جوابهم وَلَكِن أَكْثَرهم أفتى بِمَا حكم بِهِ صَاحب التَّرْجَمَة قَالَ وَذكرت فِي رِسَالَة معرفَة اتقان الْمطَالع واختلافها مَا يُؤَيّدهُ وَبِالْجُمْلَةِ فقد كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة من سراة رجال الْعَالم واشتغل فِي آخر عمره بالتصوف لَا سِيمَا كتاب الْأَحْيَاء ومنهاج العابدين واجتهد فِيهِ حَتَّى بلغ رُتْبَة المرشدين الكاملين وَلم يزل حَتَّى توفّي وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَألف وَدفن بمقبرة زنبل عِنْد قُبُور سلفه ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!