موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن محمد بن عبد الله أبي الحسن المدائني

نبذة مختصرة:

المدئني: العَلاَّمَةُ الحَافِظُ الصَّادِقُ أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي سَيْفٍ المَدَائِنِيُّ الأَخْبَارِيُّ نَزَلَ بَغْدَادَ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ وَكَانَ عجبًا فِي مَعْرِفَةِ السِّيَرِ، وَالمَغَازِي وَالأَنسَابِ، وَأَيَّامِ العَرَبِ مُصَدِّقاً فِيْمَا يَنْقُلُهُ عَالِيَ الإِسْنَادِ.
تاريخ الولادة:
132 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
225 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • البصرة - العراق
  • المدائن - العراق
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إخباري
  • ثقة
  • حافظ
  • صدوق
  • عالم بالأخبار والأنساب
  • عالم بالسير والمغازي
  • مؤرخ
  • متكلم
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي أبي سلمة
    • سلام بن مسكين بن ربيعة أبي روح الأزدي
    • جويرية بن أسماء بن عبيد الضبعي البصري أبي مخارق
    • قرة بن خالد أبي خالد السدوسي
    • مبارك بن فضالة بن أبي أمية أبي فضالة
    • محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب العامري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد أبي بكر
      • أحمد بن الحارث بن المبارك أبي جعفر الخراز
      • أحمد بن إسماعيل بن أبي محمد يحيى اليزيدي أبي الحسن
      • الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن محمد بن عبد الله أبي الحسن المدائني

        المدئني:
        العَلاَّمَةُ الحَافِظُ الصَّادِقُ أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي سَيْفٍ المَدَائِنِيُّ الأَخْبَارِيُّ نَزَلَ بَغْدَادَ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ وَكَانَ عجبًا فِي مَعْرِفَةِ السِّيَرِ، وَالمَغَازِي وَالأَنسَابِ، وَأَيَّامِ العَرَبِ مُصَدِّقاً فِيْمَا يَنْقُلُهُ عَالِيَ الإِسْنَادِ.
        وُلِدَ سَنَةَ اثنتين وثلاثين ومائة.
        وسمع قرة خَالِدٍ وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ وَشُعْبَةَ وَجُوَيْرِيَةَ بنَ أَسْمَاءَ وَعَوَانَةَ بنَ الحَكَمِ، وَابْنَ أَبِي ذِئْبٍ وَمُبَارَكَ بنَ فَضَالَةَ وَحَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ وَسَلاَّمَ بنَ مِسْكِيْنٍ وَطَبَقَتَهُم. وَكَانَ نَشَأَ بِالبَصْرَةِ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ وَالزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ وَالحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ المُتَوَكِّلِ. وَآخَرُوْنَ.
        قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: كَانَ أَبِي وَمُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يَجْلِسُوْنَ بالعشياب عَلَى بَابِ مُصْعَبٍ فَمَرَّ رَجُلٌ لَيْلَةً عَلَى حِمَارٍ فَارِهٍ، وَبِزَّةٍ حَسَنَةٍ فَسَلَّمَ وَخَصَّ بِمَسْأَلَتِهِ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ فَقَالَ لَهُ يَحْيَى: يَا أَبَا الحَسَنِ إِلَى أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى هَذَا الكَرِيْمِ الَّذِي يَمْلأُ كُمِّيَ دَنَانِيْرَ، وَدَرَاهِمَ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ المَوْصِلِيِّ. فَلَمَّا وَلَّى قَالَ يَحْيَى: ثِقَةٌ ثِقَةٌ ثِقَةٌ. فَسَأَلْتُ أَبِي: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا المَدَائِنِيُّ.
        قَالَ الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ: سَرَدَ المَدَائِنِيُّ الصَّوْمَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاَثِيْنَ سنة، وقارب المائة وقيل له مَرَضِهِ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: أَشْتَهِي أَنْ أَعِيْشَ قَالَ: وَمَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
        وَكَانَ عَالِماً بِالفُتُوْحِ وَالمَغَازِي وَالشِّعْرِ صَدُوْقاً فِي ذَلِكَ.
        وَقَالَ غَيْرُ الحَارِثِ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وعشرين، ومات في دار إِسْحَاقَ المَوْصِلِيِّ كَانَ مُنْقَطِعاً إِلَيْهِ.
        قَالَ ابْنُ الإِخْشِيْذِ المُتَكَلِّمُ: كَانَ المَدَائِنِيُّ مُتَكَلِّماً مِنْ غِلْمَانِ مَعْمَرِ بنِ الأَشْعَثِ.
        حَكَى المَدَائِنِيُّ: أَنَّهُ أُدْخِلَ عَلَى المَأْمُوْنِ فَحَدَّثَهُ بِأَحَادِيْثَ فِي عَلِيٍّ فَلَعَنَ بَنِي أُمَيَّةَ.
        فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي المُثَنَّى بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: كُنْتُ بِالشَّامِ فَجَعَلْتُ لاَ أَسْمَعُ عَلِيّاً وَلاَ حَسَناً إِنَّمَا أَسْمَعُ: مُعَاوِيَةَ يَزِيْدَ الوَلِيْدَ فَمَرَرْتُ بِرَجُلٍ عَلَى بَابِهِ فَقَالَ: اسقِهِ يَا حَسَنُ.
        فَقُلْتُ: أَسَمَّيْتَ حَسَناً؟ فَقَالَ: أَوْلاَدِي: حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ وَجَعْفَرٌ فَإِنَّ أَهْلَ الشَّامِ يُسَمُّوْنَ أَوْلاَدَهُم بِأَسْمَاءِ خُلَفَاءِ اللهِ، ثُمَّ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَلَدَهُ، وَيَشْتِمُهُ قُلْتُ: ظَنَنْتُكَ خَيْرَ أَهْلِ الشَّامِ وَإِذَا لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ شَرٌّ مِنْكَ فَقَالَ المَأْمُوْنُ: لاَ جَرَمَ قَدْ جَعَلَ اللهُ مَنْ يَلْعَنُ أَحْيَاءَهُم وَأَمْوَاتَهُم- يُرِيْدُ النَّاصِبَةَ.
        قَدْ ذَكَرْنَا فَوتَ مُصَنَّفَاتِ المَدَائِنِيِّ فِي خَمْسِ وَرَقَاتٍ، وَنِصْفٍ مِنْهَا: تَسْمِيَةُ المُنَافِقِيْنَ خُطَبُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السلام كِتَابُ فُتُوْحِهِ كِتَابُ عُهُوْدِهِ كِتَابُ أَخْبَارِ قُرَيْشٍ أَخْبَارُ أَهْلِ البَيْتِ مَنْ هَجَاهَا زَوْجُهَا تَارِيْخُ الخُلَفَاءِ، خُطَبُ عَلِيٍّ وَكُتُبُهُ أَخْبَارُ الحَجَّاجِ أَخْبَارُ الشُّعَرَاءِ قِصَّةُ أَصْحَابِ الكَهْفِ سِيْرَةُ ابْنِ سِيْرِيْنَ، أَخْبَارُ الأَكَلَةِ كِتَابُ الزّجْرِ وَالفَأْلِ، كِتَابُ الجَوَاهِرِ وأشياء كثيرة عديمة الوقوع.

        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

        علي بن محمد بن عبد الله، أبو الحسن المدائني:
        رواية مؤرخ، كثير التصانيف، من أهل البصرة. سكن المدائن، ثم النتقل إلى بغداد فلم يزل بها إلى أن توفي. أورد ابن النديم أسماء نيف ومئتي كتاب من مصنفاته في المغازي، والسيرة النبويّة، وأخبار النساء، وتاريخ الخلفاء، وتاريخ الوقائع والفتوح، والجاهليين، والشعراء، والبلدان. قال ابن تغري بردي: " وتاريخه أتحسن التواريخ وعنه أخذ الناس تواريخهم ". بقي من كتبه " المردفات من قريش - ط " رسالة، و " التعازي - خ ".

        -الاعلام للزركلي-

        علي بن محمد بن عبد الله أبي الحسن المدائني، راوية مؤرخ كثير التصانيف، أورد له ابن النديم أسماء نيف ومئتي كتاب في المغازي والسيرة النبوية وتاريخ الخلفاء وغيرها توفي سنة خمس وعشرين ومائتين. الفهرست 1/100. والأعلام 4/323.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!