موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن نافع الصائغ أبي محمد

نبذة مختصرة:

عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ مِنْ كِبَارِ فُقَهَاءِ المَدِيْنَةِ
تاريخ الولادة:
121 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
186 هـ
مكان الوفاة:
المدينة المنورة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمي
  • ثقة
  • راوي للحديث
  • فقيه
  • قليل الحديث
  • مالكي
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري
    • محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبي عبد الله الأرقط
    • أسامة بن زيد الليثي
    • داود بن قيس الفراء القرشي
    • محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب العامري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني
      • عبد الله بن حمزة الزبيري
      • مسلم بن عمرو بن مسلم بن وهب المديني أبي عمرو
      • إبراهيم بن الهيثم بن المهلب الناقد البلدي
      • الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام
      • محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث أبي عبد الله المصري
      • يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة أبي موسى الصدفي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن نافع الصائغ أبي محمد

        عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ مِنْ كِبَارِ فُقَهَاءِ المَدِيْنَةِ بَالَغَ القَاضِي عِيَاضٌ فِي تَقْرِيْظِه وَذَكَرَهُ فِي صَدْرِ كِتَابِ المَدَارِكِ لَهُ فَقَالَ: وَلَقَدْ بَعَثَ سُحْنُوْنُ فِي مُحَمَّدِ بنِ رَزِيْنٍ، وَقَدْ بَلَغَه أَنَّهُ يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ نَافِعٍ فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ سَمِعْتَ مِنِ ابْنِ نَافِعٍ؟ فَقَالَ: أَصْلَحَكَ اللهُ إِنَّمَا هُوَ الزُّبَيْرِيُّ، وَلَيْسَ بِالصَّائِغِ فَقَالَ لَهُ: فَلِمَ دَلَّسْتَ؟ ثُمَّ قَالَ سُحْنُوْنُ: مَاذَا يَخرُجُ بَعْدِي مِنَ العَقَارِبِ؟! فَقَدْ رَأَى سُحْنُوْنُ وُجُوْبَ بَيَانِهِمَا، وَإِنْ كَانَا ثِقَتَيْنِ إِمَامَيْنِ حَتَّى لاَ تَخْتَلِطَ رِوَايَاتُهُمَا فَإِنَّ الصَّائِغَ أَكْبَرُ، وَأَقدَمُ وَأَثْبَتُ فِي مَالِكٍ لِطُولِ صُحبَتِه لَهُ، وَهُوَ الَّذِي خَلَّفَه فِي مَجْلِسِه بَعْدَ ابْنِ كِنَانَةَ، وَهُوَ الَّذِي يَحكِي عَنْهُ يَحْيَى بنُ يَحْيَى وَسُحْنُوْنُ، وَيَروِيَانِ عَنْهُ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ سُحْنُوْنُ سَمَاعَهُ وَإِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ أَشْهَبَ كَمَا نَذكُرُهُ بَعْدُ وَوَفَاتُهُ: سَنَةَ سِتٍّ، وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
        قُلْتُ: هَذَا قَدْ قِيْلَ فِي وَفَاتِهِ، وَالأَصَحُّ مَا سَنَذكُرُهُ بَعْدُ فِيْهَا.
        قَالَ: وَمَاتَ الزُّبَيْرِيُّ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ ومائتين، وهو شيخ ابن حَبِيْبٍ، وَسَعِيْدِ بنِ حَسَّانٍ، وَكَثِيْراً مَا تَختَلِطُ رِوَايَتُهُم عِنْدَ الفُقَهَاءِ حَتَّى لاَ عِلْمَ عِنْدَ أَكْثَرِهِم بِأَنَّهُمَا رَجُلاَنِ، وَرُبَّمَا جَاءتْ رِوَايَةُ أَحَدِهِمَا مُخَالِفَةً لِرِوَايَةِ الآخَرِ فَيَقُوْلُوْنَ: فِي ذَلِكَ اخْتِلاَفٌ عَنِ ابْنِ نَافِعٍ. وَقَدْ وَهِمَ فِيْهِمَا عَظِيْمٌ مِنْ شُيُوْخِ الأَنْدَلُسِيِّيْنَ بَعْدَ أَنْ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا لَكِنَّه زَعَمَ أَنَّ أَحَدَهُمَا وَلَدُ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَإِنَّمَا عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ العُمَرِيُّ شَيْخٌ قَدِيْمٌ يُذكَرُ مَعَ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَنَحْوِهِ.
        قُلْتُ: وَعَبْدُ اللهِ الصَّائِغُ حَدِيْثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ سِوَى صَحِيْحِ البُخَارِيِّ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي مَخْزُوْمٍ.
        وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
        وَحَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ الَّذِي قَامَ بِالمَدِيْنَةِ وَقُتِلَ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَسُلَيْمَانَ بنِ يَزِيْدَ الكَعْبِيِّ صَاحِبِ أَنَسٍ، وَكَثِيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْفٍ وَدَاوُدَ بنِ قَيْسٍ الفَرَّاءِ، وَخَلْقٍ سواهم.
        وَلَيْسَ هُوَ بِالمُتَوَسِّعِ فِي الحَدِيْثِ جِدّاً بَلْ كَانَ بَارِعاً فِي الفِقْهِ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ وَأَحْمَدُ بنُ صالح، وسحنون بن سعيد، وسلمة بن شيب، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الخَلاَّلُ وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ وَالزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الترمذي وعدة.
        رَوَى أبي طَالِبٍ عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ قَالَ: كَانَ صَاحِبَ رَأْيِ مَالِكٍ وَكَانَ يُفْتِي أَهْلَ المَدِيْنَةِ، وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبَ حَدِيْثٍ كَانَ ضَيِّقاً فِيْهِ. وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
        وَقَالَ البُخَارِيُّ: تَعْرِفُ وَتُنْكِرُ.
        وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: هُوَ لَيِّنٌ فِي حِفْظِهِ، وَكِتَابُهُ أَصَحُّ.
        وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
        وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى عَنْ مَالِكٍ غَرَائِبَ.
        وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ قَدْ لَزِمَ مَالِكاً لُزُوْماً شَدِيْداً ثُمَّ قَالَ: وَهُوَ دُوْنَ مَعْنٍ قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ.
        قُلْتُ: فَهَذَا الصَّوَابُ فِي وَفَاتِهِ وَمَا عَدَاهُ فَوَهْمٌ وَتَصْحِيْفٌ.
        وَقَدْ أَخْطَأَ الإِمَامُ أبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَتِهِ خَطَأً لاَ يُحْتَمَلُ مِنْهُ، وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَرْوِ فِي تَرْجَمَتِهِ سِوَى حَدِيْثٍ واحد فساقه إسناده إِلَى عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ بُخْتٍ المَكِّيِّ عَنْ عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيْهِ فَذَكَرَ حَدِيْثاً ثُمَّ إِنَّهُ قَالَ: وَإِذَا رَوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ مِثْلُ عبد الوهاب بنِ بُخْتٍ يَكُوْنُ ذَلِكَ دَلِيْلاً عَلَى جَلاَلَتِهِ، وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ الكِبَارِ عَنِ الصِّغَارِ.
        قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ يُمْكِنُ أَنْ يَرْوِيَ عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ عَنْ هِشَامٍ وَلَمْ يَأْخُذْ عَنْ أَحَدٍ حَتَّى مَاتَ هِشَامٌ؟ وَمِنْ أَيْنَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَدِّثَ عَبْدُ الوَهَّابِ عَنِ الصَّائِغِ، وَإِنَّمَا وُلِدَ الصَّائِغُ بَعْد مَوْتِ عَبْدِ الوَهَّابِ بِأَعْوَامٍ عَدِيْدَةٍ؟ وَإِنَّمَا عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ المَذْكُوْرُ فِي الحَدِيْثِ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ مَاتَ قَدِيْماً فِي دَوْلَةِ أَبِي جَعْفَرٍ المَنْصُوْرِ.

        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي.

        عبد الله بن نافع الصايغ أبي محمد : مولى بني مخزوم، وكان أصم أمياً لا يكتب. روى عنه سحنون، قال: صحبت مالكاً أربعين سنة ما كتبت عنه شيئاً وإنما كان حفظاً أتحفظه. قال أحمد: وهو صاحب رأي مالك، وكان مفتي المدينة وتفقه بمالك ونظرائه. مات في سنة ست ومائتين، وجلس مجلس مالك بعد ابن كنانة.

        - طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

         

        أبو محمَّد عبد الله بن نافع مولى بني مخزوم: المعروف بالصائغ الثقة الثبت أحد أئمة الفتوى بالمدينة كان أمياً لا يكتب تفقه بمالك ونظرائه وصحبه أربعين سنة وكان حافظاً سمع منه سحنون وكبار أتباع أصحاب مالك، روى عنه يحيى بن يحيى وله تفسير في الموطأ، توفي بالمدينة سنة 186 هـ[802 م].
        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

        عبد الله بن نَافِع الَّذِي يروي عَنهُ مُحَمَّد بن يحيى هُوَ الصَّائِغ كنيته أَبُو مُحَمَّد فِي حفظه شَيْء وَالْآخر هُوَ الزبيرِي الْقرشِي كنيته أَبُو بكر وهما مدنيان
        روى عَن مَالك بن أنس فِي الصَّلَاة
        روى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير.
        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!