موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي

نبذة مختصرة:

أبو القاسم الزجاجي وأما أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي، فإنه كان من أفاضل أهل النحو، أخذ عن أبي إسحاق الزجاج وأبي بكر بن السراج وعلي بن سليمان الأخفش. وألف كتباً حسنة، منها كتاب الجمل المشهور في أيدي الناس، وكتاب الإيضاح، وكتاب شرح خطبة أدب الكتاب لابن قتيبة، إلى غير ذلك من الكتب.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
نهاوند - إيران
تاريخ الوفاة:
340 هـ
مكان الوفاة:
طبرية - فلسطين
الأماكن التي سكن فيها :
  • نهاوند - إيران
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • طبرية - فلسطين

اسم الشهرة:

أبي القاسم الزجاجي عبد الرحمن

ما تميّز به:

  • شيخ العربية
  • مصنف
  • نحوي
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبي جعفر الطبري
    • إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي الواسطي أبي عبد الله
    • محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية أبي بكر الأزدي
    • أبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج
    • علي بن سليمان بن الفضل الأخفش أبي الحسن
    • أبي بكر محمد بن السري البغدادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محمد بن سلامة الستستي أبي الحسن
      • أبي الحسين أحمد بن محمد بن سلامة الستيتي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي

        أبو القاسم الزجاجي
        وأما أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي، فإنه كان من أفاضل أهل النحو، أخذ عن أبي إسحاق الزجاج وأبي بكر بن السراج وعلي بن سليمان الأخفش.
        وألف كتباً حسنة، منها كتاب الجمل المشهور في أيدي الناس، وكتاب الإيضاح، وكتاب شرح خطبة أدب الكتاب لابن قتيبة، إلى غير ذلك من الكتب.
        وكان من طبقة أبي سعيد السيرافي وأبي علي الفارسي، إلا أن أبا علي كان يقول: لو سمع أبو القاسم الزجاجي كلامنا في النحو، لاستحيا أن يتكلم فيه.

        نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

         

         

        عبد الرَّحْمَن، يعرف بِأبي الْقَاسِم الزَّجَّاجي
        جَاءَ إِلَى بَغْدَاد، وَقَرَأَ عَلَيْهِ، وَصَارَ إِلَى دمشق.
        وَله كتاب مُخْتَصر لقَّبه " الجُمل "، وَله تصنيفٌ، و " أمالِ ".
        قَرَأت على ظهر دفتر بِدِمَشْق: توفّي أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الزَّجَّاجي بطبرية، سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة. وَقدقيل فِي ذِي الْحجَّة، فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة.
        ورُوي عَن أبي عَليّ الْفَارِسِي، أَنه قَالَ، -وَقد وقف على كَلَامه فِي النَّحْو-: لَو رآنا لاستحيى.
        تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.

         

         

        عبد الرحمن بن إسحاق النهاوندي الزجاجي، أبو القاسم: شيخ العربية في عصره. ولد في نهاوند، ونشأ في بغداد، وسكن دمشق وتوفي في طبرية (من بلاد الشام) نسبته إلى أبي إسحاق الزجّاج.
        له كتاب (الجمل الكبرى - ط) و (الإيضاح في علل النحو - ط) و (الزاهر - خ) في اللغة، و (شرح الألف واللام للمازني - خ) ذكره ناشر الإيضاح، و (شرح خطبة أدب الكاتب - خ) رسالة في خزانة المنوني بمكناس، و (المخترع) في القوافي، و (الأمالي - ط) ، و (اللامات - ط) و (المجالس) طبع باسم (مجالس العلماء) و (الإبدال والمعاقبة والنظائر - ط) وفي كتاب (خلال جزولة) ذكر مؤلف للزجاجي في النحو، أوله (باب اشتغال الفعل عن المفعول بضميره) كتب سنة432 هـ بخط أندلسي، وعليه قراءة سنة وهو في 192 صفحة، في خزانة الحسين بن محمد الإصريفي، ببلدته (إصريف) بالسوس .

        -الاعلام للزركلي-

         

         

        الزجَّاجيّ: شَيْخُ العَرَبِيَّةِ أبي القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْحَاقَ البَغْدَادِيُّ النَّحْوِيُّ.
        صَاحِب "الجُمَل" وَالتَّصَانِيْف، وَتِلمِيذ العلَّامة أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ السَّرِيّ الزجَّاج، وهو منسوب إليه, له "أمالي" أدبية.
        وقرأَ أَيْضاً عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ بنِ رُسْتُم الطَّبَرِي غُلاَمِ المَازِنِيّ.
        وَرَوَى عَنِ ابْنِ دُرَيْد وَنِفْطَوَيْه، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ السَّرِيّ السَّرَّاج، وَأَبِي الحَسَنِ الأَخْفش, وَعِدَّة, وتصدَّر بِدِمَشْقَ.
        رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الحبَّال، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ نَصْرٍ, وَالعَفِيْفُ بنُ أَبِي نَصْرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ شَرَّام النَّحْوِيُّ, وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ السِّقليّ.
        وَيُقَالُ: أُخْرِجَ مِنْ دِمَشْقَ لتَشَيُّعه، وَكَانَ حَسَنَ السَّمْت, مليح الشَّارَة، وَكَانَ فِي الدَّمَاشِقَة بقَايَا نَصْب، وَلَهُ كتَاب "الإِيضَاح", و"شرح خطبَة أَدبِ الكَاتِب"، وكتَاب "اللاَّمَات" كَبِيْر، و"الْمُخْتَرع فِي القوَافي" وَأَشيَاء.
        وَقِيْلَ: إِنَّهُ مَا بَيِّضَ مَسْأَلَةً فِي الجُمَل إلَّا وَهُوَ عَلَى وضوء, فلذَلِكَ بُورك فِيْهِ.
        قَالَ الكتَّاني: مَاتَ الزَّجَّاجِيّ بَطَبريَّة فِي رَمَضَانَ سنة أربعين وثلاث مائة.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!