موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن عيسى الكلبي

نبذة مختصرة:

شهاب الدين أحمد بن عيسى الكلبي: شيخ الميحا بالأزهر الإِمام العلامة خاتمة الفقهاء والمحدثين مربي المريدين وقطب العارفين الشيخ الكامل. أخذ عن والده ولازم العلماء كالقاضي علي بن أبي بكر القرافي وتفقه بالبنوفري لازمه وانتفع به وأذنه في الجلوس بمحله بالأزهر وعن الشيخ الشمس الغيطي والنجم العلقمي والشريف الأرميوني وتاج العارفين محمَّد البكري والعارف الشعراني وغيرهم،
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
منفلوط - مصر
تاريخ الوفاة:
1027 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر
  • منفلوط - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • إمام محدث فقيه
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شيخ
  • عالم
  • مالكي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • نجم الدين الغيطي
    • محمد بن أحمد بن حمزة الرملي المنوفي شمس الدين
    • يوسف بن عبد الله جمال الدين الحسيني الأرميوني
    • محمد بن سلامة البنوفري أبي عبد الله
    • محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن علاء الدين أبي عبد الله شمس الدين البابلي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن عيسى الكلبي

        شهاب الدين أحمد بن عيسى الكلبي: شيخ الميحا بالأزهر الإِمام العلامة خاتمة الفقهاء والمحدثين مربي المريدين وقطب العارفين الشيخ الكامل. أخذ عن والده ولازم العلماء كالقاضي علي بن أبي بكر القرافي وتفقه بالبنوفري لازمه وانتفع به وأذنه في الجلوس بمحله بالأزهر وعن الشيخ الشمس الغيطي والنجم العلقمي والشريف الأرميوني وتاج العارفين محمَّد البكري والعارف الشعراني وغيرهم، وعنه الشمس البابلي وغيره جد واجتهد حتى علت درجته وسمت رتبته وصار رفيع الشأن صاحب أحوال باهرة، توفي بمصر القاهرة سنة 1027 هـ[1617م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

        الشَّيْخ أَحْمد بن عِيسَى بن علاب بن جميل المنعوت شهَاب الدّين الْكَلْبِيّ الْمَالِكِي شيخ الْمحيا النَّبَوِيّ بالجامع الْأَزْهَر الإِمَام الْعَلامَة خَاتِمَة الْفُقَهَاء والمحدثين ومربي المريدين وقطب العارفين وَهُوَ منفلوطي المولد ولد بهَا وَنَشَأ ثمَّ تحول مَعَ أَبِيه إِلَى مصر فحفظ الْقُرْآن وعدة متون وَأخذ عَن وَالِده ولازم الْعلمَاء الْأَعْيَان كَالْقَاضِي عَليّ بن أبي بكر الْقَرَافِيّ الْمَالِكِي وَالشَّمْس مُحَمَّد الرَّمْلِيّ وَغَيرهمَا وتفقه على مَذْهَب الإِمَام مَالك بِالْإِمَامِ البنوفري وَلَزِمَه وانتفع بِهِ وَأذن لَهُ بِالْجُلُوسِ فِي مَحَله بالجامع الْأَزْهَر وَصَارَ يلقِي دروساً مفيدة وَأخذ الحَدِيث عَن جمَاعَة مِنْهُم النَّجْم الغيطي وَالشَّمْس العلقمي والشريف الرميوني وَأخذ التَّفْسِير عَن تَاج العارفين مُحَمَّد الْبكْرِيّ والتصوف عَنهُ وَعَن الْعَارِف بِاللَّه عبد الْوَهَّاب الشعراوي وجد واجتهد حَتَّى علت دَرَجَته وسمت رتبته وَعنهُ أَخذ جمع مِنْهُم الشَّمْس البابلي وَغَيره وَجلسَ بالمحيا الشريف بعد وَالِده ووالده جلس بعد الشَّيْخ مُحَمَّد البُلْقِينِيّ وَهُوَ جلس بعد الشَّيْخ صَالح وَهُوَ جلس بعد الشَّيْخ نور الدّين الشوني المدفون براوية الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب الشعراوي عَن إِذن من النَّبِي كَمَا هُوَ ثَابت مَشْهُور وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة صَاحب أَحْوَال باهرة وَحكى بعض العارفين الْأَوْلِيَاء أَنه رأى النَّبِي فِي درسه وَمن محاسنه أَنه كَانَ محافظاً على التَّصَدُّق سرا بِحَيْثُ لَا تعلم شِمَاله مَا أنفقت يَمِينه وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَعشْرين وَألف بِمصْر وَدفن بالقرافة الْكُبْرَى رَحمَه الله تَعَالَى.
        ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!