موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الباسط بن خليل بن شاهين الملطي زين الدين

نبذة مختصرة:

عبد الباسط بن خَلِيل بن شاهين الشيخي الأَصْل الْمَلْطِي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ نزيل الشيخونية. ولد فِي رَجَب سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بملطية، وَنَشَأ بهَا وبحلب ودمشق فَقَرَأَ فِي دمشق بعد بُلُوغه الْقُرْآن بِبَعْض الْقرَاءَات ثمَّ حفظ منظومة النَّسَفِيّ والكنز وَنصف الْمجمع وأقرأه أَبوهُ الْكثير.
تاريخ الولادة:
844 هـ
مكان الولادة:
ملطية - تركيا
تاريخ الوفاة:
920 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المغرب - المغرب
  • ملطية - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • طرابلس - لبنان
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • عالم بالطب
  • عالم بالقراءات
  • عالم بالكلام
  • عالم بالنحو
  • فقيه حنفي
  • مؤرخ
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله
    • محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد النعماني حميد الدين أبي المعالي
    • أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الشمني أبي العباس تقي الدين
    • إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل القرمي نجم الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الباسط بن خليل بن شاهين الملطي زين الدين

        عبد الباسط بن خَلِيل بن شاهين الشيخي الأَصْل الْمَلْطِي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ نزيل الشيخونية. ولد فِي رَجَب سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بملطية، وَنَشَأ بهَا وبحلب ودمشق فَقَرَأَ فِي دمشق بعد بُلُوغه الْقُرْآن بِبَعْض الْقرَاءَات ثمَّ حفظ منظومة النَّسَفِيّ والكنز وَنصف الْمجمع وأقرأه أَبوهُ الْكثير، وَحضر دروس قوام الدّين وَحميد الدّين النعماني وَغَيرهمَا من عُلَمَاء مذْهبه وَغَيره وَقَرَأَ على جمَاعَة من فضلاء الرّوم كالعلاء الرُّومِي قَاضِي الْعَسْكَر بهَا فِي دمشق والبرهان الْبَغْدَادِيّ فِي طرابلس وَقدم الْقَاهِرَة فلازم النَّجْم القرمي فِي الْعَرَبيَّة والمعاني وَالْبَيَان والشرف يُونُس الرُّومِي نزيل الشيخونية فِي الْمنطق وَالْحكمَة وَالْكَلَام بل المحيوي الكافياجي حَتَّى أَخذ عَنهُ كثيرا وَحضر دروسه فِي عُلُوم جمة وَكتب جليلة وَحمل عَنهُ أَيْضا كثيرا من رسائله وَأَجَازَ لَهُ الشمني وَابْن الديري وَآخَرُونَ، وَدخل الْمغرب فَأخذ دروسا فِي النَّحْو وَالْكَلَام والطب بل أتقنه بِخُصُوصِهِ مَعَ جمَاعَة وَمِمَّنْ لقِيه هُنَاكَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد الزلدوي أحد الآخذين عَن ابْن عَرَفَة، وبرع فِي كثير من الْفُنُون وشارك فِي الْفَضَائِل وَألف ونظم ونثر وَأَقْبل على التَّارِيخ واستمد فِيهِ مني كثيرا وَتردد إِلَيّ لَهُ وَلغيره من الدُّرُوس، وَهُوَ إِنْسَان سَاكن أصيل منجمع عَن النَّاس متودد سَمِعت من نظمه وفوائده بل امتدحني بِمَا كتبه لي بِخَطِّهِ.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

        عبد الباسط بن خليل بن شاهين الملطي، ثم القاهري، زين الدين:
        مؤرخ، له اشتغال بفقه الحنفية. ولد في (ملطية) وتعلم بدمشق والقاهرة. قال السخاوي: ودخل المغرب، فأخذ دروسا في النحو والكلام والطب. وتوفي مسلولا. له تصانيف، منها (الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم - خ) وهو تاريخه الكبير، و (نيل الآمل في ذيل الدول - خ) جعله ذيلا لتاريخ الذهبي، من سنة 744 إلى 896 هـ و (المجمع المفنّن بالمعجم المعنون - خ) تراجم على حروف المعجم، و (غاية السول في سيرة الرسول - ط) رسالة، و (نزهة الأساطين فيمن ولي مصر من السلاطين - خ) بخطه، في مكتبة أحمد الثالث (2803 / 3) وفي معهد المخطوطات (543 تاريخ) وشروح في (فقه الحنفية) ونشر معهد الدراسات الشرقية في كلية الآداب بالجزائر (سنة 1936) قطعة في 51 صفحة من (رحلة مجهولة) لصاحب الترجمة، أولها وصوله إلى تونس في 22 ذي القعدة 866 وآخرها عودته إلى تونس في أوائل ربيع الآخر سنة 871 بعد تنقله بين القيروان وقسنطينة وبجاية وتلمسان ووهران، وهو على أهبة السفر من تونس إلى طرابلس، في مركب بحري.
        وفي هذه القطعة فوائد ونبذ من تراجم من لقيهم، وهي مختزلة من كتابه (الروض الباسم) نسخة الفاتيكان (رقم 729 عربي) وقد رأيتها بخطه  .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!