نبذة مختصرة:

سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ يَسَارٌ، أَخُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ. رَوَى عَنْ: أُمِّهِ خَيِّرَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ. رَوَى عَنْهُ: قَتَادَةُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَعَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، وَجَمَاعَةٌ. ثقة. تُوُفِّيَ سَنَةَ مِائَةٍ. وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ.

سعيد بن أبي الحسن يسار البصري

سعيد بن أبي الْحسن أَخُو الْحسن الْبَصْرِيّ مولى زيد بن ثَابت وَاسم أبي الْحسن يسَار مَاتَ قبل الْحسن بِسنة وَمَات الْحسن سنة عشر وَمِائَة
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي اللبَاس وَأمه فِي الْفِتَن
روى عَنهُ يحيى بن أبي إِسْحَاق وخَالِد الْحذاء.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

ع: سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ يَسَارٌ، [الوفاة: 91 - 100 ه]
أَخُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.
رَوَى عَنْ: أُمِّهِ خَيِّرَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
رَوَى عَنْهُ: قَتَادَةُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَعَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ مِائَةٍ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ الْحَسَنِ بِسَنَةٍ، وَالأَوَّلُ أَثْبَتُ.
وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

ع: سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ يَسَارٌ، [الوفاة: 101 - 110 ه]
أَخُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ،
وَعَنْهُ: قتادة، وعوف الأعرابي، ويحيى بن أبي إسحاق، وعلي بن علي الرفاعي، وآخرون.
وثقه أبو زرعة وغيره.
قال ابن حبان: مات بفارس سنة ثمانٍ، وقيل: سنة تسعٍ ومائة، وقيل: سنة مائة. [ص:55]
ابن علية، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ طَالَ حُزْنُ الْحَسَنِ عَلَيْهِ وَبَكَى، فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّكَ إمامٌ يُقْتَدَى بِكَ! فَقَالَ: دَعُونِي، فَمَا رَأَيْتُ اللَّهَ تَعَالَى عَابَ عَلَى يَعْقُوبَ طُولَ الْحُزْنِ.
قَالَ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ: دَخَلَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يَبْكِي عَلَى أَخِيهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، إِنَّكَ تُعَلِّمُ الناس ويحتجون ببكائك عند الْمُصِيبَةِ! فَحَمَدَ اللَّهَ، وَقَدْ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ هَذِهِ الرَّحْمَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّمَا الْجَزَعُ مَا كَانَ بِاللِّسَانِ أَوِ الْيَدِ، فَرَحِمَ اللَّهُ سَعِيدًا مَا عَلِمْتُ فِي الأَرْضِ مِنْ شدةٍ كَانَتْ تَنْزِلُ بِي إِلا يَوَدُّ أَنَّهُ وَقَى ذَلِكَ بِنَفْسِهِ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

سعيد بن أبى الحسن أخو الحسن بن أبى الحسن كان من المتعبدين وسادات التابعين مات سنة ثمان ومائة وبكى عليه الحسن سنة فعوتب فيه فقال الحمد لله الذي لم يجعل بكاء يعقوب عارا عليه
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

سعيد بن أبي الحسن: وكان أصغر من الحسن البصري وقد روى وروي عنه قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم أبي قطن ويحيى بن خليف بن عقبة قالا: حدثنا أبي خلدة قال: رأيت سعيد بن أبي الحسن يصفر لحيته، قال: أخبرنا الفضل بن عنبسة وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد عن يونس بن عبيد قال لما مات سعيد بن أبي الحسن حزن عليه الحسن حزنا شديدا وأمسك عن الكلام حتى عرف ذلك في مجلسه وحديثه، قال ابن حجر:ثقة من الثالثة مات سنة مائة.

الطبقات الكبرى 7/178،تقريب التهذيب 1/