موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن دوخة الحسيني

نبذة مختصرة:

الشيخ عبد الرحمن دوخة الحسيني ولد في قرية كفر تخاريم سنة 1939م وأقام في حلب نشأ مع عائلته نشأة إسلامية، كان والده حافظًا يعلّم القرآن لأبناء القرية، وكان أخوه عالمًا يخطب في الجامع الكبير في القرية. انتقل بعدها إلى مدينة حلب للعمل ولتحسين الوضع المعيشي لعائلته.
تاريخ الولادة:
1357 هـ
مكان الولادة:
حلب - سوريا
تاريخ الوفاة:
1432 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الأخلاق
  • خطيب
  • ذاكر
  • شاذلي
  • صحب الصالحين
  • مؤلف
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد القادر بن عبد الله بن قاسم بن محمد بن عيسى عزيزي الحلبي الشاذلي
    • محمد بن الهاشمي التلمساني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن دوخة الحسيني

        الشيخ عبد الرحمن دوخة الحسيني
        ولد في قرية كفر تخاريم سنة 1939م
        وأقام في حلب
        نشأ مع عائلته نشأة إسلامية، كان والده حافظًا يعلّم القرآن لأبناء القرية، وكان أخوه عالمًا يخطب في الجامع الكبير في القرية.
        انتقل بعدها إلى مدينة حلب للعمل ولتحسين الوضع المعيشي لعائلته.
        سافر إلى دمشق بحثاً عن مرشد لطريق الله فالتقى الشيخ محمد الهاشمي التلمساني مجدد الطريقة الشاذلية ببلاد الشام فوجهه إلى الشيخ عبد القادر عيسى بحلب.
        التزم بعدها بحضور مجالس الذكر والمذاكرة عند العارف بالله الشيخ عبد القادر عيسى واستفاد من مجالسته.
        التزم معه في جامع ساحة حمد ثم في جامع العادلية وحج معه إلى بيت الله الحرام عام 1986م.
        حضر في جامع العادلية معظم الدروس التي كانت تقام لتعليم القرآن، والفقه، والعقيدة، والتفسير.
        قرأ عند الشيخ العديد من الكتب منها: رسائل ابن العربي، والرسالة القشيرية، وإحياء علوم الدين، والفتوحات المكية، وإيقاظ الهمم، وتفسير حقي، ومراقي الفلاح، والحظر والإباحة.
        لازم شيخَه طوال وجوده في حلب حتى سافر شيخه لعمّان، فزاره مرتين في مُهاجَره.

        عُين خطيبًا في جامع العاشورية في قلعة الشريف، يَعِظُ الناس ويرشدهم كل يوم جمعة مدة خمس وثلاثين سنة ، وكان له نشاطات دعوية في جامع البيدر في الكلاسة، وخاصةً شهر رمضان، بالإضافة لعمله في الإسمنت بحلب.

        عُرف بهدوئه ولطافته واستفادته من مجالسة شيوخه.

        من مؤلفاته: فتات الذهب من أقوال أهل الأدب، موسوعة الخطب المنبرية.

        وبعد وفاة شيخه التزم عند خليفته الشيخ أحمد الجامي، وبقي على صلة به حتى توفي.

        توفي في قرية كفرتخاريم إثر حادث سيارة، وذلك في 8/2/2011 ودُفِنَ في مقبرة قريته.

                 ـــ المصدر : حفيده السيد عبدالرحمن دوخه الحسيني



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!