موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الباري بن تلطف حسين بن روشن علي العظيم آبادي

نبذة مختصرة:

مولانا عبد الباري العظيم آبادي الشيخ الفاضل عبد الباري بن تلطف حسين بن روشن علي بن حسين علي ابن لطف علي بن حبيب الله بن علي أكبر بن كمال الدين البكري النكرنهسوي العظيم آبادي أحد العلماء المبرزين في العلوم العقلية.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
عظيم آباد - الهند
تاريخ الوفاة:
1318 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دهلي - الهند
  • عظيم آباد - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • شيخ
  • صالح
  • صوفي
  • عالم بالحديث
  • عالم بالطب
  • عالم بالمعقولات
  • فاضل
  • قوة حفظ
  • معلم القرآن الكريم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد العلي بن إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي
    • نذير حسين الدهلوي بن جواد علي بن عظمة الله الحسيني البهاري
    • محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الباري بن تلطف حسين بن روشن علي العظيم آبادي

        مولانا عبد الباري العظيم آبادي
        الشيخ الفاضل عبد الباري بن تلطف حسين بن روشن علي بن حسين علي ابن لطف علي بن حبيب الله بن علي أكبر بن كمال الدين البكري النكرنهسوي العظيم آبادي أحد العلماء المبرزين في العلوم العقلية.
        ولد في نكرنهسة قرية من أعمال عظيم آباد، ونشأ في مهد العلم وقرأ المختصرات في بلاده، ثم قدم لكهنو وقرأ الكتب الدرسية على العلامة عبد الحي ابن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، وكان ذكياً فطناً، حاد الذهن جيد القريحة، سريع الحفظ، برع أقرانه في العلوم الحكمية، وتطبب على شيخنا عبد العلي بن إبراهيم اللكهنوي، ثم سافر إلى دهلي وأخذ الحديث عن شيخنا السيد نذير حسين الدهلوي المحدث، ثم رجع إلى بلاده وتصدر للمداواة ببلدة عظيم آباد، ورزق من حسن القبول ما لم يرزق أحد من الأطباء في بلاده غير الشيخ عبد الحميد بن أحمد الله الصادقبوري، لقيته غير مرة بعظيم آباد، فوجدته في أول رحلتي إلى تلك البلدة من المتنعمين، لا يهمه إلا الأكل والنوم، ثم وجدته في المرة الثانية والثالثة، كأنه انتبه من رقدة الغفلة وكان يدرس القرآن الكريم كل ليلة بعد صلاة المغرب، مائلاً إلى الصلاح، حتى مرض بالاستسقاء، ولما أشرف على الموت استدعى السيد محمد علي بن عبد العلي الكانبوري قدومه إلى عظيم آباد، وكان حينئذ ببلدة لكهنؤ، فذهب إليه وأدخله في الطريقة، فتاب على يده وأتاب، تاب الله عليه.

        وكانت وفاته نحو سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وألف.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!