موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي

نبذة مختصرة:

القاضي عبد الحق الكابلي الشيخ العالم الكبير العلامة المفتي ثم القاضي عبد الحق بن محمد أعظم الحنفي الكابلي، نزيل بهوبال ودفينها.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
كابل - أفغانستان
تاريخ الوفاة:
1321 هـ
مكان الوفاة:
بوبال - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بوبال - الهند
  • جونفور - الهند
  • رامبور - الهند
  • كلكتة - الهند
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • بشوشا
  • حسن الأخلاق
  • شيخ
  • صاحب فهم واسع
  • عالم
  • عالم بالحساب
  • عالم بالكلام
  • عالم بالمنطق
  • فقيه
  • قاض
  • كثير المطالعة
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • هداية الله بن رفيع الله الرامبوري
    • عبد الحق بن فضل حق بن فضل إمام الخير آبادي
    • عبد القيوم بن عبد الحي بن هبة الله البرهانوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • ماجد علي المانوي الجونبوري
      • إعجاز أحمد بن عبد الباري بن سراج أحمد السهسواني
      • عبد العلي الرامبوري
      • ذو الفقار أحمد بن همت علي بن شاه ولي النقوي المالوي
      • سلطان أحمد بن الله بخش اللكهنوي
      • أيوب بن يعقوب بن عبد الجليل الكوئلي
      • عبد الواسع بن يوسف علي بن يعقوب علي الأميثهوي
      • محمد بن حسين بن محسن بن محمد الأنصاري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي

        القاضي عبد الحق الكابلي
        الشيخ العالم الكبير العلامة المفتي ثم القاضي عبد الحق بن محمد أعظم الحنفي الكابلي، نزيل بهوبال ودفينها.
        ولد ونشأ بمدينة كابل، وقرأ القرآن وتعلم الخط واشتغل بالعلم زماناً في بلدته، ثم سافر وقرأ المنطق والحكمة وغيرها على ملا سريج شارح حاشية السلم للقاضي، ثم دخل الهند ولقي الشيخ العلامة عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي بكلكته وقرأ عليه بضع دروس من الأفق المبين، ثم ترك الاشتغال عليه ودخل جونبور ولقي الشيخ هداية الله بن رفيع الله الرامبوري ولم يقرأ عليه شيئاً، ثم ذهب إلى رامبور وأدرك بها الشيخ عبد العلي الفاضل المشهور فقرأ عليه الأفق المبين للسيد باقر داماد وكتاب الشفاء لابن سيناء، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار وساح أكثر بلاد الشام والعراق، ثم رجع إلى الهند ودخل بهوبال وأخذ بعض الفنون الرياضية عن الشيخ فتح الله نائب المفتي بها، وقرأ الصحاح الستة على مولانا عبد القيوم بن عبد الحي البكري البزهانوي المفتي بها، وتزوج بابنة الشيخ فتح الله المذكور، وولي التدريس في المدرسة الشاهجهانية فدرس وأفاد مدة مديدة، ولما توفي شيخه وصهره فتح الله ولي نيابة المفتي مكانه، وولي الإفتاء سنة اثنتين وثلاثمائة وألف، وقلده بالقضاء سنة خمس وثلاثمائة، فاستقل به مدة حياته.
        وكان إماماً بارعاً في الفقه والأصول والكلام، عارفاً بدقائق المنطق والحكمة والهيئة والحساب، مشاركاً في الحديث، ملازماً لأنواع الخير والعلوم، كثير الدرس والإفادة، مليح البحث، صحيح الدين، قوي الفهم، كثير المطالعة لفنون العلم، حلو المذاكرة، طيباً بشوشاً، كريم الأخلاق، قرأت عليه أكثر الكتب الدرسية في المنطق والحكمة والهندسة والهيئة بمدينة بهوبال حين كان مفتياً بها.
        ومن مصنفاته: القول المسلم على شرح السلم للقاضي، والحاشية على حاشية القاضي على حاشية مير زاهد على شرح المواقف، والحاشية على التلويح شرح التوضيح في أصول الفقه، فالحاشية على خطبة القاموس، وله رسالة نفيسة في مبحث المثناة بالتكرير، ورسالة في الأصطرلاب، وله غير ذلك من الرسائل.
        توفي بالطاعون في بلدة بهوبال ودفن بها لثمان بقين من رمضان المبارك سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة وألف.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!