موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي نعمة بن عناية رسول الجعفري البهلواروي

نبذة مختصرة:

مولانا علي نعمة البهلواروي الشيخ العالم المحدث على نعمة بن عناية رسول الجعفري البهلواروي، كان من أهل بيت العلم والمشيخة، ولد سنة اثنتين ومائتين وألف ونشأ ببهلواري من أعمال عظيم آباد وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية على مولانا عبد الله الغازيبوري ولازمه مدة
تاريخ الولادة:
1202 هـ
مكان الولادة:
عظيم آباد - الهند
تاريخ الوفاة:
1331 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • عظيم آباد - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • بشوشا
  • حسن الأخلاق
  • شاعر
  • شيخ
  • عالم
  • محدث
  • مدرس
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن عبد الرحيم بن دانيال الغازيبوري
    • نذير حسين الدهلوي بن جواد علي بن عظمة الله الحسيني البهاري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عين الحق بن علي حبيب بن أبي الحسن البهلواروي
      • حسن بن سليمان بن داود البهلواروي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي نعمة بن عناية رسول الجعفري البهلواروي

        مولانا علي نعمة البهلواروي
        الشيخ العالم المحدث على نعمة بن عناية رسول الجعفري البهلواروي، كان من أهل بيت العلم والمشيخة، ولد سنة اثنتين ومائتين وألف ونشأ ببهلواري من أعمال عظيم آباد وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية على مولانا عبد الله الغازيبوري ولازمه مدة، ثم أسند الحديث عن السيد المحدث نذير حسين الدهلوي وأخذ عنه، ثم درس وأفاد، أخذ عنه خلق كثير من العلماء، وكان يعمل ويعتقد بالحديث الشريف ولا يقلد أحداً من الأئمة، لقيته ببهلواري فوجدته رجلاً بشوشاً طيب النفس كريم الأخلاق، له شعر حسن، منها قوله:
        أسقي على طلل درست معالمه مذ هاجرت هنداته وفواطمه
        طوراً أحن وتارة أبكي إذا تبكي لهن بذي الأراك حمائمه
        قد زال عقلي في الهوى حتى بدا ما كنت أخفيه وكنت أكاتمه
        يا عاذلي رفقاً بصب هائم ومدنف قد أسقمته لوائمه
        فأنا الذي لعب الفراق بقلبه قد قطعته بيضه وصوارمه
        وقوله:
        الحب لا يستطيع الصب يكتمه حل الغرام به ودمعه ودمه
        وقلبه حزن والعين باكية تفيض في الخد هتانا وتسجمه
        وإن يكن صامتاً وليس يظهره فحاله كل ما يخفى يترجمه
        أضناه سقماً فما أبقى سوى رمق منه فراق الحبيب وهو يظلمه

        وعيشه بات مراً في الهوى فغدا نهاره مثل ليل جن مظلمه
        ممس وخوف النهار دام يسهره ومصبح وسهاد الليل يسقمه
        الوحش أصحابه والفقر مربعه والدمع مونسه والهم محرمه
        مه لا تلمه فلم تنظر بناظره ولا شعرت بماذا فيه يعلمه
        ولم تذق ما يعاني من شدائده فكيف تعذله جهلاً وترغمه
        مات لتسع بقين من شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وألف.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!