موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد المنان بن شرف الدين الوزير آبادي

نبذة مختصرة:

مولانا عبد المنان الوزير آبادي الشيخ العالم الكبير المحدث عبد المنان بن شرف الدين الوزير آبادي الفاضل المشهور، ولد سنة سبع وستين ومائتين وألف بقرية قرولي من أعمال جهلم، وكف بصره في صغر سنه وتوفي والده ولكنه مع ذلك شرع الاشتغال بالعلم وحفظ القرآن الكريم
تاريخ الولادة:
1267 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1334 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بنجاب - الهند
  • بوبال - الهند
  • دهلي - الهند
  • سهارنبور - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للحديث
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شيخ
  • عالم بالجرح والتعديل
  • عالم بالحديث والتفسير
  • فاضل
  • كفيف
  • لغوي
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • محدث
  • مدرس
  • مشهور
  • نحوي
  • يتيم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الحق بن فضل الله البنارسي النيوتيني
    • عبد الله بن محمد بن محمد شريف الغزنوي
    • عبد الجبار الناكبوري
    • نذير حسين الدهلوي بن جواد علي بن عظمة الله الحسيني البهاري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • ثناء الله بن محمد خضرجو الكشميري الأمرتسري
      • فقير الله بن فتح الدين بن عبد الله الكثهوي
      • عبد الرحمن بن فتح الدين بن عبد الله الكثهوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد المنان بن شرف الدين الوزير آبادي

        مولانا عبد المنان الوزير آبادي
        الشيخ العالم الكبير المحدث عبد المنان بن شرف الدين الوزير آبادي الفاضل المشهور، ولد سنة سبع وستين ومائتين وألف بقرية قرولي من أعمال جهلم، وكف بصره في صغر سنه وتوفي والده ولكنه مع ذلك شرع الاشتغال بالعلم وحفظ القرآن الكريم، وقرأ المختصرات على المولوي برهان الدين الهتاروي والمولوي قل أحمد الجكوي، ثم رحل إلى سهارنبور ولازم الشيخ محمد مظهر النانوتوي مدة من الزمان وأخذ عنه، ثم سافر إلى بهوبال وأقام بها مدة، وأخذ القرآن وسنن ابن ماجة عن الشيخ عبد الجبار الناكبوري، وقرأ سنن الترمذي وأبي داؤد والنسائي والدارمي على الحكيم محمد أحسن الحاجبوري، ثم ذهب إلى دهلي وأخذ عن الشيخ المسند نذير حسين الدهلوي وقرأ عليه تفسير الجلالين وهداية الفقه والصحاح الستة، وأجازه الشيخ إجازة عامة، وحصلت له الإجازة عن الشيخ المعمر عبد الحق بن فضل الله النيوتيني أيضاً، ثم سار إلى أمرتسر ولازم الشيخ الكبير عبد الله الغزنوي سنتين كاملتين، واستفاض منه فيوضاً كثيرة، ثم ذهب إلى وزير آباد سنة اثنتين وتسعين وسكن بها وعكف على الدرس والإفادة، فدرس الصحاح الستة أكثر من خمس وثلاثين مرة.
        وكانت له اليد الطولى في النحو واللغة، وخبرة تامة بالرجال وجرحهم وتعديلهم وطبقاتهم، وبفنون الحديث، وبالعالي والنازل والصحيح والسقيم مع حفظه لمتون الدين، انفرد به في تلامذة السيد نذير حسين المذكور، فلم يبلغ أحد رتبته في كثرة الدرس والإفادة ولم يقاربه، قال الشيخ شمس الحق الديانوي: لا أعلم أحداً في تلامذة السيد نذير حسين المحدث أكثر تلامذة منه، قد ملأ بنجاب بتلامذته، كأنه هو حافظ الصحاح في هذا العصر، وقد أناط السيد نذير حسين عمامته على رأسه سنة عشرين وثلاثمائة وألف، واستخلفه في بنجاب، انتهى.
        إني رأيته في بلدة أمرتسر وتمتعت بصحبته، مات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وألف.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!