موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


فريد الدين بن محمد أشرف بن عبد العزيز الدهلوي

نبذة مختصرة:

خواجه فريد الدين الدهلوي الأمير الفاضل خواجه فريد الدين بن محمد أشرف بن عبد العزيز الكشميري الدهلوي نواب دبير الدولة أمين الملك مصلح جنك، كان من نسل الشيخ أبي يعقوب يوسف بن أيوب الهمداني
تاريخ الولادة:
1161 هـ
مكان الولادة:
دهلي - الهند
تاريخ الوفاة:
1244 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • إيران - إيران
  • دهلي - الهند
  • كشمير - الهند
  • كلكتة - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمير
  • فاضل
  • له مجاهدة
  • مدرس
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • تفضل حسين بن أسد الله بن كرم الله اللاهوري اللكهنوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • رستم علي الدهلوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        فريد الدين بن محمد أشرف بن عبد العزيز الدهلوي

        خواجه فريد الدين الدهلوي
        الأمير الفاضل خواجه فريد الدين بن محمد أشرف بن عبد العزيز الكشميري الدهلوي نواب دبير الدولة أمين الملك مصلح جنك، كان من نسل الشيخ أبي يعقوب يوسف بن أيوب الهمداني، ولد ونشأ بدار الملك دهلي سنة إحدى وستين ومائة وألف، وقرأ العلوم المتعارفة على من بها من العلماء، ثم سافر إلى لكهنؤ، ولازم العلامة تفضل حسين نحو ثلاث سنين، وأخذ عنه الفنون الرياضية، ثم رجع إلى بلدته، ودرس بها زماناً، ثم عاد إلى لكهنؤ سنة اثنتي عشرة ومائتين، وصنف بها فوائد الأفكار  في أعمال الفرجار بالفارسي، ولقي بها جنرل مارتين وسر كوراوزلي، فبعثاه إلى كلكته، وشفعا له إلى ولاة الأمر، فولوه النظارة في المدرسة العالية، فأقام بها أياماً قلائل، ثم بعثوه إلى إيران لعله في سنة ثمان عشرة بسفارة إلى فتح علي شاه ملك إيران، ولما رجع إلى الهند بعثوه إلى آوا قاعدة برهما، ولما رجع عنها ولوه على تحصيل الخراج في بنديلكهند واستقام على تلك الخدمة مدة، ثم اعتزل عنها، ورجع إلى دهلي سنة خمس وعشرين وأقام بها زماناً، ثم ذهب إلى كلكته، وصنف بها التحفة النعمانية رسالة في الأصطرلاب سنة إحدى وثلاثين، ورجع في تلك السنة إلى دهلي، فاستوزره أكبر شاه الدهلوي، ولقبه دبير الدولة أمين مصلح جنك، فاستقام على تلك الخدمة مدة، ثم اعتزل عنها، وذهب إلى كلكته، ثم استقدمه أكبر شاه المذكور إلى دهلي واستوزره مرة ثانية سنة خمس وثلاثين، فاستقام عليها زماناً، واعتزل سنة ثمان وثلاثين، ثم لم يقبل المناصب الدنيوية قط، وصرف عمره في الدرس والإفادة، أخذ عنه الشيخ كرامة العلي بن حياة العلي الإسرائيلي الدهلوي، ورجب علي الشيعي اللاهوري والحكيم رستم علي الدهلوي وخواجه ناصر جان وخلق آخرون.

        وكانت له رسائل عديدة في الفنون الرياضية، ضاع أكثرها في الفتنة المشهورة بدهلي سنة ثلاث وسبعين إلا ثلاث رسائل: إحداها فوائد الأفكار وثانيها التحفة النعمانية وثالثها رسالة في الفرجار المتناسبة، وثلاثتها محفوظة في مدرسة العلوم بعليكده.
        سمات لأربع عشرة خلون من محرم سنة أربع وأربعين ومائتين وألف، كما في السيرة الفريدية لسبطه أحمد بن المتقي الدهلوي.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!