موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


خير الدين بن محمد زاهد بن حسن محمد الزبيري السورتي

نبذة مختصرة:

مولانا خير الدين السورتي الشيخ العالم المحدث خير الدين بن محمد زاهد بن حسن محمد الزبيري السورتي أحد العلماء المشهورين، كان من نسل زبير بن عبد المطلب الهاشمي القرشي عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
سورت - الهند
تاريخ الوفاة:
1206 هـ
مكان الوفاة:
سورت - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • سورت - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • صوفي
  • عالم
  • محدث
  • مدرس
  • مشهور
  • مصنف
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الرزاق بن إبراهيم بن قاسم الحسني الأجي
    • نور الله الكشميري
    • محمد حياة بن إبراهيم السندي المدني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مرتضى بن محمد بن قادري بن ضياء الله البلكرامي
      • رفيع الدين بن فريد الدين بن عظمة الله اللكهنوي المراد آبادي
      • عزيز الله بن محمد ولي بن غلام مصطفى السهالوي اللكهنوي
      • صالح بن خير الدين بن زاهد الهاشمي السورتي
      • عبد الله بن صابر بن زاهد بن الحسن السورتي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        خير الدين بن محمد زاهد بن حسن محمد الزبيري السورتي

        مولانا خير الدين السورتي
        الشيخ العالم المحدث خير الدين بن محمد زاهد بن حسن محمد الزبيري السورتي أحد العلماء المشهورين، كان من نسل زبير بن عبد المطلب الهاشمي القرشي عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد بمدينة سورت ونشأ بها، وقرأ العلم على مولانا عبد الغفور والشيخ محمد بن عبد الرزاق الحسيني الأجي، وأخذ الطريقة النقشبندية عن الشيخ نور الله ثم عن صاحبه الشيخ نصر الله، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين، فحج وزار، وأخذ الحديث عن الشيخ حياة السندي، وعاد إلى سورت، ودرس في الحديث خمسين سنة.
        ومن مصنفاته: شواهد التجديد وإرشاد الطالبين ورسائل في السلوك.
        ومن فوائده رحمه الله في بعض رسائله:
        كن تابعاً لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظاهراً وباطناً، مبادراً إلى العمل بظاهر ما تجد في الأحاديث الصحيحة وفي الفقه المعتبر، ولا تطلب الدليل، والشك يرتفع إذا وجدت الحديث الصحيح لأن الدين بالنقل، لأن تجلي الذات موقوف على متابعته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقوله تعالى: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" ولا تنكر أفعال الناس، وإن كانت مذمومة فانصح بالقول، ولا تعترض على أقوال الصوفية، وإن تجد قولهم وفعلهم مخالفاً للشرع، فأوله وصف القلب عن الكدورات والغل والغش، لأن باب التأويل واسع، وإن لم تقف على التأويل فاسكت وانظر إلى قصة موسى والخضر عليهما السلام، وموسى كان رسولاً والخضر مختلف في نبوته، وما فهم مراده، فكيف يفهم الجاهل مراد العارف، فلا تقبله ولا تنكره واسكت، لأن الخير في السكوت، كما لا تعمل بالشريعة السالفة ولا تنكرها، وأعظم المعاصي عند الأكابر الاعتراض، لأن الاعتراض يرجع إلى الفاعل الحقيقي، ولا فاعل للخير والشر إلا هو، قال تعالى: " فألهمها فجورها وتقواها"، وقال: " إليه
        يرجع الأمر كله"، فينبغي للسالك أن لا يتوجه إلى الخير ولا إلى الشر بل يكون مستغرقاً ومستهلكاً في شهوده تعالى، كما كان في حال الطفولية، والنهاية هي الرجوع إلى البداية، ولا تتفكر في أمر الرزق ولا في غيره لأنه تعالى يعطيك ما يصلح حالك ومقامك، كالأبوين يعطيان الطعام لأجل الشفقة، والله تعالى أرحم منهما وهو أرحم الراحمين، انتهى.
        توفي لعشر خلون من رجب سنة ست ومائتين وألف ببلدة سورت فدفن بها، كما في الحديقة الأحمدية.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!